في واقعة نادرة جدا.. ولادة زرافة غير مرقطة بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – شهدت حديقة حيوان بولاية تينيسي الأمريكية ولادة زرافة أنثى غير مرقطة، في واقعة نادرة جدا.
ولدت الزرافة يوم 31 يوليو في حديقة حيوان مملوكة لعائلة برايتس في لايمستون، شمال شرق تينيسي.
وقال ديفيد برايت، أحد ملاك الحديقة، إن الزرافة حديثة الولادة بنية اللون بلا بقع وهذا نادر. وكان باحثون قد عثروا على زرافة أخرى غير مرقطة في طوكيو عام 1972، وزرافتين قبلها بنفس الشكل فقط.
الترقيط في جلد الزرافات هو وسيلة إخفاء لحمايتها في البرية.
الزرافة حديثة الولادة التي لم يطلق عليها اسم بعد بصحة جيدة وظهرت في الحديقة مع أمها، وفقا لمالك الحديقة.
واستغلت الحديقة الفرصة واتخذت خطوة غير معتادة بنشر صورة الزرافة غير المرقطة في حسابها على فيسبوك ضمن جهود حماية الحيوانات.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
بغداد اليوم - متابعة
كشف موقع "Science Alert" العلمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن وجود علاقة ترابطية بين الكوابيس التي يراها الانسان في منتصف العمر وامكانية الاصابة بالخرف.
وبحسب ما نقل الموقع عن دراسة حديثة قام بها المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، فأن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف".
وقال الاكاديمي في المعهد أبيديمي أوتيكو، إن "نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم".
وأضاف أنه "تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر".
وأشار الى أن "جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا"، مبيناً أن "هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص".
ويخطط أوتيكو "للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل".
ويختتم أوتيكو قائلًا إنه "ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم".
المصدر: وكالات