التكبالي: الفيدرالية في هذا الوقت تعني تقسيم ليبيا أطرافاً أطرافاً
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن الفيدرالية في هذا الوقت تعني تقسيم ليبيا أطرافا أطرافا، مشيرا إلى أنه قد نرى في هذه الحالة برقة البيضاء والحمراء، وفي كل منهما ستكون هناك مشايخ.
وقال التكبالي، في تصريحات لـ«العربية الحدث»: أوضاع الجنوب في أسوأ ما يكون، ولكن هذا لا يدعونا للإسراع إلى الفيدرالية أو التقسيم، في طرابلس سوف يتدخل الإيطاليون والأتراك، وسوف يتدخل الفرنسيون أيضا، وفي فزان سوف يتدخل التبو، وسوف ينادي الطوارق بحقهم المشروع”.
وأضاف “نحن في مأزق، ومخرجنا الوحيد التضامن وأن تكون ليبيا واحدة، ومجلس النواب للأسف لا يستمع له أحد، وهو في أكثر الأحيان أخرج القوانين التي لم يستمع لها أحد، ونسمع اليوم عما تفعله مؤسسة النفط، رغم أن النواب منع التعاطي في أي شأن يخص مال الليبيين”.
وتابع “النواب ليس له دور كبير كما يظن البعض أكثر من إخراج القوانين”.
وكان النائب بالمجلس الرئاسي”موسى الكوني” قد شدد خلال لقائه بالسفير البريطاني أمس الأحد على ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة وبمجالس تشريعية مستقلة مدعياً أنه الطريق لضمان الاستقرار في كل مناطق ليبيا.
الوسومالتكبالي الفيدرالية الكوني ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التكبالي الفيدرالية الكوني ليبيا
إقرأ أيضاً:
هل تقف أوروبا أمام روسيا بدون أمريكا.. انتقادات حادة لزيلينسكي من داخل أوروبا؟
قال مسؤول من حزب الشعب الأوروبي المحافظ الذي تربطه علاقات قوية بالعديد من الحكومات، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تعامل مع الوضع بشكل سيء"، خلال تبادله الحاد للاتهامات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما كتبته مراسلة يورونيوز في الاتحاد الأوروبي مايا دي لا بوم.
قال مسؤول حزب الشعب الأوروبي :إن زيلينسكي ذهب إلى الاجتماع "كما لو كان يذهب إلى أي مكان ويطالب بأشياء بينما يمارس بعض العنف في نفس الوقت. لن ينجح الأمر هذه المرة".
وأكد المسؤول أن مثل هذه الحادثة لن تؤدي إلا إلى التأكيد على نقاط الضعف الحالية في أوروبا في حرب أوكرانيا واعتمادها على الولايات المتحدة.
وذكر "إن الأوروبيين الآن سوف يشعرون بالإثارة لأن أحدهم وقف في وجه ترامب، وسوف يستيقظون في نهاية المطاف على نفس الحقيقة. إنهم يفتقرون إلى الشجاعة اللازمة لإرسال قوات على الأرض في أوكرانيا، وفي نهاية المطاف يفتقرون إلى القدرة على خوض أي حرب بدون الولايات المتحدة. وهذا يشكل فراغاً في تاريخنا الجماعي لم نكن لنتصوره. وسوف يكون من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال. وسوف نرى العديد من الأخطاء التي ستختبر وحدة أوروبا. فلا أموال، ولا قوات على الأرض، ولا دور حقيقي لأوروبا فيما يتصل بأوكرانيا. إنها حقيقة محزنة".