تجذب منطقة رأس الجنز في نيابة رأس الحد بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية بالسلطنة ، أعداد كبيرة من الزوار سنويا، والتي تمتاز بتكوينات صخرية اصبحت تشكل مزارا سياحيا جاذبا، حيث الشواطىء تعانق تلك التضاريس والتكوينات الصخرية. وتحظى رأس الجنز باهتمام الجهات المعنية، كونها مزارا سياحيا جاذبا للزوار طوال العام، حيث الشواطىء برمالها الذهبية وهواءها العليل طوال ايام اشهر العام.

السفيره هيفاء أبو غزالة: انضمام سلطنة عمان إضافة قوية لمنظومة حقوق الإنسان مكسب.. أول منصة إلكترونية تعنى بمنتجات الأسر المنتجة في سلطنة عمان شاطئ رأس الجنز 
 

وتجذب التكوينات الصخرية المميَّزة في رأس الجنز بنيابة رأس الحد بولاية صور، اهتمام شريحة واسعة من المصوّرين المحترفين والهواة والمهتمين والجيولوجيين والطلاب الباحثين في هذا القطاع.


ويشكل شاطئ رأس الجنز منطقة جذب سياحي وخاصة من هواة التصوير الفوتوغرافي، خاصة أنّ التنوُّع الموجود في الطبيعية يسمح لأي شخص حامل للكاميرا بأن يلتقط أجمل الصور وأروع اللحظات.


وتمتاز رأس الجنز بتكويناتها الصخرية الرائعة والجاذبة لعدسات المصوّرين الذين يقومون باختيار الزوايا بحيث يظهر جمالها وألوانها للخروج بلوحة فنية مبهرة.
وتعدُّ نيابة رأس الحد من أهم وأبرز مناطق الجذب السياحي وهي أول بقعة تُشرق عليها الشمس في السلطنة والجزيرة العربية، وتتميّز بتوفر العديد من الأماكن الطبيعية وطقس معتدل على مدار العام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلطنة عمان الوفد اخبار سلطنة عمان الجزيرة العربية

إقرأ أيضاً:

عام جديد أمل جديد

هذه عتبة العام الجديد الذي تشرق اليوم شمسه الأولى، وتنثر خيوطها الذهبية فوق ربوع عُمان التي تعيش أياما جميلة ومبشرة بكل خير وعلى كل المستويات.

وإذا كانت العتبات مهمة في مسارات الحياة ومآلاتها فإن عُمان تعيش هذه الأيام الذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم وهي ذكرى مهمة لأنها شهدت منذ عتباتها الأولى، أيضا، الكثير من التحولات التنموية في سلطنة عُمان واستطاع جلالة السلطان المعظم، رغم الكثير من الظروف والتحديات الجوهرية، تجديد النهضة العمانية وبث روح جديدة فيها.. وهذا فأل خير للعام الجديد الذي يأتي وعُمان تعيش أفراحا وتستعيد منجزات تحققت على كل الصعد التنموية.

ورغم أن المنطقة العربية تعيش أسوأ أيامها، ورغم أن العالم يشهد الكثير من التحولات التي تعصف به، إلا أن هذه الصورة تنطبق على عموم المشهد العام في العالم العربي أو حتى في عموم العالم، أما في الخصوص فإن هناك الكثير من بقع الضوء التي تستحق أن نقف معها، فهناك دول تنهض بشكل سريع، واقتصادات تحقق نتائج تفوق التوقعات نتيجة وجود قيادات حكيمة تدير المشهد فيها.

وسلطنة عمان من بين هذه الدول التي تشع فيها الأضواء؛ فقد حققت خلال السنوات الماضية قفزات مهمة على كل المستويات سواء كان في البناء الهيكلي للدولة أو على مستوى القطاعات. ومن بين أهم المؤشرات التي نستطيع الحديث عنها أن سلطنة عمان حققت معدل نمو متوسطا خلال السنوات الأربع الماضية وصل إلى 3.9% وهذا معدل مهم خاصة أنه يتضمن سنوات كانت تعصف فيه جائحة كورونا بشكل غير مسبوق واستثنائي. وخلال هذه السنوات الخمس سجلت سلطنة عمان قفزات كبيرة في تصنيفها الائتماني.

ورغم أن الدين العام كان قد وصل مطلع عام 2022 أكثر من 21 مليار ريال عماني فإنه تراجع بشكل كبير إلى حدود 14 مليار ريال وفي هذا العام انخفض الدين قرابة 8.29%، وارتفعت مساهمة القطاعات غير النفطية في الدخل لتسجل 68%، وزاد حجم الاستثمارات الأجنبية بنسبة 17%، وأمام كل هذا نجد أن التضخم يعتبر في سلطنة عمان في حدوده الدنيا رغم موجة التضخم العالمية.

هذه الأرقام والمؤشرات مهمة حتى نستطيع معرفة حجم التغيرات التي شهدتها سلطنة عمان خلال السنوات الخمس الماضية.

لكن الأمر لم يكن في مجمع تقدم في القطاعات الاقتصادية رغم أهميتها ولكن التغيرات حدثت في كل مسارات بناء الدولة بما في ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية والعلمية والتكنولوجية والسياسية.

كل هذه القطاعات كانت تسير إلى جوار بعضها البعض في بناء عُمان الجديدة التي يحلم بها العمانيون.

أما التحديات فإنها حاضرة، والحياة لم تكن في يوم من الأيام دون تحديات ودوت عقبات ولكن في ظل وجود إرادة حقيقية لتجاوزها سواء من القيادة أو من الشعب فإنها إلى زوال. ولا شك أن العام الذي ندخل عتباته الأولى هذا اليوم سيشهد حلحلة الكثير من التحديات والاستمرار في مسار حلها بما في ذلك مشكلة الباحثين عن عمل.

وعُمان تستحق أن نتكاتف من أجلها ومن أجل أن تبقى في رقي دائم وتبقى راياتها عالية خفاقة تعانق الأنجم.

مقالات مشابهة

  • أولى بشائر العام الجديد الإيجابية جاءت من إسطنبول
  • "الفنون التشكيلية" يبدأ العام الجديد بـ 3 معارض فنية متنوعة
  • من العالم.. حادث دهس يوقع ضحايا في نيوزيلندا والإمارات تستقبل العام الجديد بعروض مبهرة
  • مع مطلع العام الجديد؛ هل يستبشر متقاعدو الضمان برفع الحد الأدنى لرواتبهم.؟
  • استعراض 40 لوحة فنية في "معرض الزخرفة الإسلامية".. اليوم
  • شاطئ بويافار الناظور يتحول إلى وجهة المهاجرين السريين في البوناني
  • أستراليا تستقبل العام الجديد 2025 بعروض مبهرة تُضيء السماء.
  • عام جديد أمل جديد
  • شاهد.. الإمارات تستقبل العام الجديد 2025 بعروض مبهرة
  • كيف تسهـم المـرأة العمانيـة في تشكيــــل مستقبل المحافظات بسلطنة عُمان؟