رأس الجنز بسلطنة عمان تكويناتها الصخرية لوحة فنية مبهرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تجذب منطقة رأس الجنز في نيابة رأس الحد بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية بالسلطنة ، أعداد كبيرة من الزوار سنويا، والتي تمتاز بتكوينات صخرية اصبحت تشكل مزارا سياحيا جاذبا، حيث الشواطىء تعانق تلك التضاريس والتكوينات الصخرية. وتحظى رأس الجنز باهتمام الجهات المعنية، كونها مزارا سياحيا جاذبا للزوار طوال العام، حيث الشواطىء برمالها الذهبية وهواءها العليل طوال ايام اشهر العام.
وتجذب التكوينات الصخرية المميَّزة في رأس الجنز بنيابة رأس الحد بولاية صور، اهتمام شريحة واسعة من المصوّرين المحترفين والهواة والمهتمين والجيولوجيين والطلاب الباحثين في هذا القطاع.
ويشكل شاطئ رأس الجنز منطقة جذب سياحي وخاصة من هواة التصوير الفوتوغرافي، خاصة أنّ التنوُّع الموجود في الطبيعية يسمح لأي شخص حامل للكاميرا بأن يلتقط أجمل الصور وأروع اللحظات.
وتمتاز رأس الجنز بتكويناتها الصخرية الرائعة والجاذبة لعدسات المصوّرين الذين يقومون باختيار الزوايا بحيث يظهر جمالها وألوانها للخروج بلوحة فنية مبهرة.
وتعدُّ نيابة رأس الحد من أهم وأبرز مناطق الجذب السياحي وهي أول بقعة تُشرق عليها الشمس في السلطنة والجزيرة العربية، وتتميّز بتوفر العديد من الأماكن الطبيعية وطقس معتدل على مدار العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان الوفد اخبار سلطنة عمان الجزيرة العربية
إقرأ أيضاً:
قناديل البحر السامة تهدد السياح على شاطئ شهير في تايلاند
إذا كنت في أي مكان بالقرب من جزيرة بوكيت السياحية الشهيرة في تايلاند، فيجب أن تنتبه لعشرات من قناديل البحر السامة من فصيلة بلو بوتل "الزجاجة الزرقاء" التي اجتاحت شاطئ باتونغ مؤخراً.
ويجب على السباحين توخي الحيطة والحذر أكثر لتجنب التعرض للدغ، بحسب ما يقول مسؤولون ومنقذون وجدوا نحو 40 قنديلاً من تلك الفصيلة على الساحل الغربي مؤخراً، حسبما نقلته صحيفة "بانكوك بوست" المحلية عن مركز الأبحاث البحرية المحلي.
ويقف المنقذون على أهبة الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية في حال حدوث أمر طارئ، رغم أن المواجهات مع البشر نادراً ما تكون مميتة إلا إذا كان المصاب يعاني من صدمة تحسسية.
ويقول المسؤولون إنه لا يبدو حتى الآن أن أياً من السياح قد تعرض للسع.
ومن المحتمل أن تكون التيارات القوية قد دفعت الحيوان اللاسع تجاه البر، ويعد قنديل البحر الزجاجة الزرقاء، من نفس نوع رجل الحرب البرتغالي سيء السمعة، ولكن الزجاجة الزرقاء أصغر حجماً وأقل خطورة.
وتظل قناديل البحر طافية بفضل الفقاعة الغازية الزرقاء المتلألئة التي يبلغ قياسها 15 سنتيمتراً، ويمكن أن يبلغ طول أطرافها لـ10 أمتار.