وزير الطاقة الإسرائيلي: سنمنح ويتكوف والوسطاء مهلة لتقديم مقترح جديد
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن حكومته ستمنح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء فترة زمنية معينة لتقديم مقترح جديد بشأن مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتطرق وزير الاحتلال إلى وسائل الضغط المتاحة أمام إسرائيل، مشيرًا إلى أن وقف المساعدات يعد من الخيارات الأولى التي قد يتم اللجوء إليها في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأوضح كوهين: "لدينا عدة وسائل ضغط يمكننا استخدامها لضمان مصالحنا في هذا الملف الحيوي."
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المستقبلية، أكد وزير الطاقة أن "إمكانية العودة للحرب لا تزال مطروحة على الطاولة، ولكنها ليست هدفنا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة إيلي كوهين حكومة الاحتلال الإسرائيلي مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
واعتبر القيادي في حماس محمود مرداوي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن موافقة إسرائيل على مقترح ويتكوف "تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها"، مشددا على أن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق.. بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية والتي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها.. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".
وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.
إعلانوأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، في حين لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.