الحصيني لـ «عاجل»: غدا أول أيام نجم «سهيل».. وفيه تنكسر حدة حرارة الصيف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أوضح الباحث والخبير بالطقس والمناخ، عبدالعزيز الحصيني، أن فجر يوم غد الخميس يشهد شروق أول نجوم سهيل، وهو منزلة الطرفة، موضحا أن عدد أيامه 13يـوما، وهو المنزلة السابعة والأخيرة من فصل الصيف.
وأشار الحصيني في تصريحات لـ «عاجل» إلى أن ظهور ذلك النجم أو غيره من الطوالع ليس له علاقة بالتغيرات الجوية، موضحا أن دخولها لا يقدم ولا يؤخر وإنما يوافق دخوله تغير تدريجي لمصدر الرياح ونوعيتها التي بدورها تؤثر في تغير الأجواء.
ولفت إلى أن نجم سهيل يعد ثاني ألمع نجم في الليل بعد الشعرى اليمانية، مشيرا إلى أن عدد أيام سهيل 53 يوما وتظهر فيه النجوم الطرفة، والجبهة والزبرة والصرفة.
وأشار الحصيني إلى أن قول العامة «إذا طلع سهيل طاب الليل، وامتنع القيل، ولام الفصيل الويل، ورفع الكيل، ويتلمس التمر في الليل ولا تأمن السيل» يعد كناية عن أن فرصة الأمطار تزداد خلال فترة ظهور ذلك النجم.
وأوضح الباحث والخبير بالطقس والمناخ، أن العرب تستبشر بطلوعه في باديتها وحاضرتها، موضحا أنه نجم أكبر من الشمس.
ولفت أنه بطلوع ذلك النجم تنكسر حدة حرارة الصيف تدريجيًا، لاسيما في المساء على معظم أنحاء المملكة وتستمر فرصة هطول الأمطار على المناطق الجنوبية والغربية، وأحياناً تمتد الى المناطق الوسطى والشمالية من المملكة بشكل أقل.
وأشار الحصيني إلى أن الجو يعتدل تدريجياً مع بقاء الأجواء حارًة في النهار، كما أنه مناسب لغرس فسائل النخيل والأشجار، ويزرع خلاله الخضار، مثل نوء النثرة، كما تتواجد فيه الطيور المهاجرة وتستمر فيه هجرة الدخل وتبدأ هجرة الصفاري
كما لفت الحصيني إلى أقوال العامة المرتبطة بذلك النجم أيضا «إذا طلعت الطرفة ، يكره الخرفة ، وكثرت الطرفة، وهانت للضيف الكلفة».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي: 20 منشأة مائية جديدة وتوسعة 3 سدود بتكلفة 421 مليون درهم
أبوظبي: سلام أبو شهاب
كشف المهندس سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، عن العمل حالياً على تنفيذ الحزمة الأولى من مشاريع المنشآت المائية في الساحل الشرقي والشمالي من الدولة ذات الأولوية بناءً على مخرجات الدراسات، ويتم التمويل من خلال مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتشمل هذه الحزمة إنشاء عدد (20) منشأة مائية جديدة، بالإضافة إلى توسعة (3) سدود قائمة في (12) منطقة مختلفة من الدولة، بتكلفة إجمالية تبلغ (421) مليون درهم.
وقال الوزير في رد كتابي على سؤال برلماني مقدم من ناعمة الشرهان عضو المجلس، خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي في أبوطبي حول رفع الطاقة الاستيعابية للسدود: إن السدود في الدولة يتم تصميمها وتنفيذها وفق أفضل الممارسات الهندسية العالمية بما يتناسب مع المعدلات المطرية، حيث تسهم هذه السدود بشكل كبير في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز المخزون الجوفي للمياه، وهي أحد الأهداف الاستراتيجية للدولة، وفي ظل التغيرات المناخية العالمية، ومع زيادة معدلات الأمطار، واتخاذ خطوات استباقية لمواكبة هذه التغيرات، تم تعيين ثلاثة استشاريين متخصصين لدراسة كافة أحواض الساحل الشمالي والشرقي من الدولة.
وأوضح أن هذه الدراسات شملت إجراء دراسات هيدرولوجية لكافة المناطق ضمن الأحواض لتقييم الوضع الحالي، وتقديم حلول مبتكرة للحد من الأضرار الناتجة عن الأمطار وجريان المياه والحفاظ على الثروة المائية وتنميتها بما يحقق أهداف استراتيجية الأمن المائي 2036.
وقال: يتم من خلال تلك الدراسات الاعتماد بشكل ملحوظ على أحدث المعايير الهندسية العالمية وبرامج التصميم الحديثة لضمان تطوير منشآت مائية مستدامة تشمل السدود والحواجز المائية والقنوات المائية والبحيرات بما يضمن حماية المناطق المتضررة جراء المنخفضات المطرية الاستثنائية.