#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
تحدّث #وزير_العمل أمام لجنة العمل النيابية بأنّ أداء #مؤسسة_الضمان_الاجتماعي اليوم نتيجة لبعض الممارسات التي تشوبها المحسوبيات والشعبويات وأنّها كادت أنْ تُودِي بالمؤسسة، من حيث #ارتفاع_المديونية والعبث بتقسيط المديونية.!!!
قال الوزير هذا الكلام الخطير في معرض تبريره لقراره بإنهاء خدمات ( 84 ) موظفاً من كبار موظفي المؤسسة، وكأنه يومِىء إلى أن هؤلاء هم أحد الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى هلاك مؤسسة الضمان لا قدّر الله، ولم ينتبه إلى أن كلماته غير المحسوبة هذه أثارت قلقاً لدى الناس، واليوم استوقفني شخص في الشارع بعد سماعه حديث الوزير ليسألني ما إذا كانت مؤسسة الضمان ستستمر إلى ما بعد بضع سنوات من الآن أم ستُفلس وتتوقف.
ما هذا #الكلام_الخطير.؟!
عندما يتحدث وزير بهذا الشكل وبهذه اللغة الاتّهامية الواضحة، وبمعانٍ خطيرة، ألَا يستحق ذلك التحقُّق والتحقيق في الموضوع، سيما وأن الحديث عن مؤسسة كُبرى، تشكّل العمود الفقري للحماية الاجتماعية في الدولة.؟!
هل مديونية مؤسسة الضمان على المُنشآت الخاضعة لأحكام القانون والمنضوية تحت مظلتها، وهي مديونية تراكمية تضخّمت زمن جائحة كورونا، هل هي المشكلة الوحيدة الناتجة عن الإخلال بأداء المؤسسة وبعض أشكال المحسوبية والشعبوية التي تُمارَس فيها، وأن هذه وتلك ستُودِي بالمؤسسة إلى الهلاك.؟!
طيب.. ألا تشكّل هذه الكلمات لغة اتّهامية لكل الإدارات العامة للمؤسسة ومجالس إداراتها الحالية والسابقة التي سكتت على هذه الممارسات التي يدّعيها الوزير البكار.؟!
طيب.. مَنْ يا معالي الوزير المُستدين الأكبر من مؤسسة الضمان..؟!
هل تعلم، وأنت رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أم لا تعلم.؟!
هل تعلم أن إجمالي اقتراضات الحكومات الأردنية الموقرة المتعاقبة من الضمان زادت على (10) مليارات دينار أردني على شكل سندات حكومية وأذونات خزينة وقروض مؤسسات رسمية وهي تستحوذ على (64%) من إجمالي #موجودات_الضمان، كما أن هذه المديونية الضخمة على الحكومة تعادل (11) ضِعف مديونية المؤسسة (اشتراكات متأخرة) على منشآت القطاع الخاص.!!!
أما قولك بأن هناك عبثاً بتقسيط المديونية، فهذا لا يعني سوى أن هناك فساداً في الموضوع.. فما هو شكل هذا الفساد، لماذا لم توضح ذلك أمام السادة النواب، ولماذا لم تُحاسِب كل مَنْ اجترح هذا الفساد إنْ وُجِد، علماً بأن تقسيط مديونيات المنشآت بدون فوائد تم تشريعياً بموافقة مجلس الوزراء.؟!
أخيراً، وفيما يتعلق بحديث الوزير عن استدامة المؤسسة، وإذْ أدعو إلى إقالته من منصبه، فإني أدعوه إلى مراجعة عشرات المقالات التأمينية المتخصصة التي نشرتها، والتي تحدّثت فيها عن أدوات وسُبُل تحقيق استدامة النظام التأميني لمؤسسة الضمان واستدامة مركزها المالي، فلعلك يا بكّار تستفيد من شخص يدّعي أنه خبير تأمينات وحماية اجتماعية و “خبير أرصاد جويّة”.!
بعد هذا كله، وغيره قادم، أنصحك بالاستقالة، ولا شيء غير الاستقالة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي وزير العمل مؤسسة الضمان الاجتماعي موجودات الضمان مؤسسة الضمان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الدكتور« محمود بكري» توزع كراتين رمضان لدعم الأسر الأكثر احتياجًا بقنا
قامت مؤسسة الدكتور محمود بكري بمحافظة قنا، بتوزيع عدد كبير من كراتين رمضان المملوءة بالمواد الغذائية الأساسية، وذلك دعمًا للأسر الأكثر احتياجًا، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، في إطار جهودها المجتمعية المستمرة.
وشملت الكراتين مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الضرورية، مثل الأرز، السكر، الزيت، المكرونة، التمر، والشاي، بالإضافة إلى منتجات أخرى تساعد الأسر على تلبية احتياجاتها خلال الشهر الفضيل. وقد جرى توزيع هذه المساعدات خارج منطقة المعني، في أجواء من التعاون والتكافل، تجسيدًا لقيم العطاء والتراحم التي يُمثلها شهر رمضان.
ومن جانبه أكد أحمد بكري رئيس مجلس الأمناء، أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الخيرية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا، حيث تحرص المؤسسة على إطلاق حملات دعم مجتمعي تتماشى مع رسالتها الإنسانية والاجتماعية.
وقد شمل التوزيع عددًا كبيرًا من الأسر داخل منطقة المعنى وخارجها، حيث حرصت المؤسسة على توصيل المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في المناطق المجاورة، وذلك لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين.
وأضاف "بكرى"، بأن المؤسسة حريصه على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي سواء في شهر رمضان أو على مدار العام، إيمانًا منها بأهمية المسؤولية المجتمعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
يأتي هذا الجهد ضمن رؤية المؤسسة لدعم الشرائح المجتمعية الأكثر احتياجًا، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، من خلال تقديم المساعدات العينية والمبادرات الإنسانية التي تترك أثرًا إيجابيًا مباشرًا على حياة المستفيدين.
يُذكر أن مؤسسة الدكتور محمود بكري أطلقت العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر الأولى بالرعاية، مع التركيز على دعم التعليم، الرعاية الصحية، وتقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المناسبات.