أعلنت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، عن استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة غربي ليبيا عقب اندلاع سلسلة من الحرائق الغامضة التي دمرت أكثر من 150 منزلا منذ 19 فبراير/شباط الماضي.

وأشارت السلطات إلى أن الفرق المتخصصة لا تزال تحقق في أسباب هذه الحرائق التي تسببت في حالة من الذعر بين السكان وأدت إلى إصابات بالاختناق وأضرار جسيمة في الممتلكات.

ووفقا لبيان لجنة الطوارئ في بلدية الأصابعة أمس الأحد، فإن الحرائق التي اندلعت بشكل متفرق في أنحاء المدينة لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار مادية كبيرة.

وأكد البيان أن الأوضاع بدأت تستقر منذ يوم السبت، في حين تواصل الفرق المختصة جهودها للكشف عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة.

جبل نفوسة

وتقع مدينة الأصابعة في منطقة جبل نفوسة (الجبل الغربي) على بعد 120 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس. وأثارت الحرائق التي لم تكن مقتصرة على منطقة معينة مخاوف السكان، مما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلها.

وفي مواجهة هذه الأحداث، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تشكيل لجنة طوارئ برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها.

إعلان

كذلك كلف النائب العام الصديق الصور فريقا من النيابة العامة ولجنة استشارية من هيئة البحث العلمي المختصة بعلم الحرائق بالتوجه إلى المدينة للتحقيق في الحوادث.

وأكدت لجنة الطوارئ المحلية أنها تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق، مشيرة إلى أنها لن تعلن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة. وأوصت بالاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال الحرائق للمساعدة في كشف الغموض المحيط بهذه الأحداث.

كذلك قامت وزارات عدة في حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، بتسخير إمكاناتها لتقديم الدعم لسكان المدينة، وأرسلت فرق إغاثة مختصة إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمتضررين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

اليابان تستنفر إدارات الإطفاء في جميع أنحاء البلاد للسيطرة على أسوأ حرائق الغابات

طلبت وكالة إدارة الكوارث اليابانية، اليوم الأحد، من المزيد من إدارات الإطفاء في جميع أنحاء البلاد الانضمام إلى جهود السيطرة على حرائق الغابات التي تواصل انتشارها في محافظة إيواتي شمال شرق البلاد.

ووفقا لوكالة إدارة الحرائق والكوارث، فقد انضم حتى الآن نحو 1700 رجل إطفاء من 450 إدارة مختلفة إلى عمليات إخماد الحرائق، التي اندلعت في مدينة أوفوناتو يوم الأربعاء، واستمرت في الاشتعال لخمسة أيام متتالية.

ورغم أن فرق الإطفاء مدعومة بمروحيات من قوات الدفاع الذاتي، نجحت في منع امتداد النيران إلى المناطق السكنية في أوفوناتو على ساحل المحيط الهادي، فإن الحرائق التهمت حتى اليوم الأحد نحو 1800 هكتار من الأراضي، بزيادة 400 هكتار مقارنة باليوم السابق.

كما أصدرت السلطات المحلية أوامر إخلاء لما يقارب 4600 شخص من سكان المدينة، فيما لا يزال أكثر من 1200 منهم في الملاجئ، وفقا لأحدث التقارير.

وكانت السلطات اليابانية قد أعلنت أمس أن حرائق الغابات التي تشهدها البلاد هي الأسوأ والأوسع انتشارا منذ حرائق الغابات في عام 1992.

(وكالات)

 

 

 

 

كلمات دلالية الحرائق الغابات اليابان سيطرة

مقالات مشابهة

  • المرعاش: حكومة الدبيبة تعاملت مع حرائق الأصابعة بلامبالاة وعشوائية
  • استقرار الأوضاع في الأصابعة، والسلطات تحقق في الأسباب
  • اليابان تستنفر إدارات الإطفاء في جميع أنحاء البلاد للسيطرة على أسوأ حرائق الغابات
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • بالفيديو.. إصابة 8 أشخاص بحالات اختناق جراء تجدد الحرائق في الأصابعة
  • الحصادي: ليبيا عاجزة عن تفسير أزمة حرائق الأصابعة وأدعو للاستعانة بخبراء دوليين
  • حرائق غامضة في ليبيا وتصريحات وزير التعليم تثير الجدل
  • حرائق الغابات في اليابان تلتهم أكبر مساحة منذ 30 عاماً