وضع خط كهربائي معفى من التقنين لعدد من الآبار في البحدلية والحسينية بريف دمشق
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دمشق-سانا
بهدف تأمين التغذية الكهربائية لعدد من الآبار في بلدتي البحدلية والحسينية بريف دمشق بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق بالتعاون مع المجتمع المحلي تنفيذ خط كهربائي متوسط معفى من التقنين.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير المؤسسة عصام الطباع أنه إضافة إلى الخط المعفى من التقنين سيتم تركيب مركز تحويل كهرباء استطاعة 100 كيلو فولت أمبير، مؤكداً أن ذلك سيسهم في تحسين واقع مياه الشرب في هذه المناطق.
ووفق الطباع باشرت المؤسسة بتنفيذ الخط الكهربائي المعفى من التقنين لثلاثة آبار، هي بئر الحارة 16 في البحدلية بغزارة وسطية 30 متراً مكعباً في الساعة، وبئران في الحسينية هما بئر شارع العشرة بغزارة وسطية بلغت 30 متراً مكعباً بالساعة وبئر التربة بغزارة وسطية 25 متراً مكعباً بالساعة.
وأشار الطباع إلى أن عدد الخطوط المعفاة من التقنين لآبار المياه بلغ حتى الآن نحو 56 خطاً موزعة بدمشق وريفها، وعدد منظومات الطاقة الشمسية نحو 50 منظومة.
يارا شاهين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.
ويذكر أن هذه تعد الطلعة الجوية الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتأتي مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى البحر الأحمر بعد توقف قصير في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ومرت حاملة الطائرات ترومان عبر قناة السويس الأسبوع الماضي بعد إجراء إصلاحات في خليج سودا باليونان، وذلك بعد اصطدامها مع ناقلة تجارية بالقرب من المدخل الشمالي للقناة الشهر الماضي.
ولم تعلن القوات الأمريكية عن هذه الطلعة الجوية الأخيرة، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا أكد ذلك لموقع "المونيتور" الأمريكي.
وتعزز الولايات المتحدة قدراتها الضاربة الاستراتيجية في المنطقة في عرض للقوة بالتزامن مع القوات العسكرية الإقليمية، وقد رافقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مهمة قاذفات B-52 الأخيرة.
وتعتبر قاذفة بي 52 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعرف بأنها أكثر المقاتلات رعبا وهي عنصر أساسي في الحروب الأمريكية، وصُممت لتكون حاملة أسلحة نووية تستخدم في مهمات ردع خلال الحرب الباردة.
وتعود جذور هذه القاذفات إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
تُقدّر المسافة بين جناحيها بـ56 مترا وطولها بـ49 مترا بينما يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترا وتزن 83 طنا.