بويصير: ابتعدت عن التلفاز والهاتف وقررت الجلوس أرضاً كما يفعل أجدادنا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قال محمد بويصير، المقاول الأمريكي ذي الأصول الليبية، إنه قرر الابتعاد خلال شهر رمضان عن كل وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “لم نتسمر أمام شاشة التلفاز كما تركنا الهواتف بعيداً، وفضلنا أن نجلس كأسرة وأنساب وأصدقاء نتحدث ونتسامر ونتناقش جلوساً على الأرض كما كان يفعل أجدادنا وأباؤنا”.
وتابع قائلًا “استمعت أكثر مما تكلمت، اكتشفت درجة عالية من المتابعة، وآراء مبنية على تقييمات متوازنة، وقدرة على التعبير بشكل ممتع وإنصات جيد بدون مقاطعات، فى كل ما جلبه الحديث، من مشادة المكتب البيضاوى، إلى النفوذ الصهيونى فى أمريكا، ولغز وفاة جين هاكمان، وصولاً إلى كاس العالم القادم لكرة القدم والمباريات التى ستلعب فى دالاس”.
وزاد بقوله “التكنولوجيا ضرورية، لكن التواصل المباشر والحديث بالمواجهه لازال أكثر قربا إلى طبيعة الإنسان، فالحياة مليئة بما هو أمتع من خيال المسلسلات ووجه الإنسان أجمل من كل الشاشات، كما أن الصوت عبر الهاتف لا يضاهى ذلك الذى ترافقه تعبيرات الوجه. رمضانيات” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الشاعر أحمد حداد: صلاح جاهين شخصيته فريدة وفنان متعدد المواهب
في ذكرى رحيل الأديب الكبير صلاح جاهين، كشف الشاعر أحمد حداد خلال مداخلة مع برنامج "الساعة 6" على “قناة الحياة”، جانبًا من ملامح شخصيته الفريدة، ووصفه بأنه "فنان متعدد المواهب ومغامر بلا حدود".
قال حداد: "صلاح جاهين كان لوحة كاملة متكاملة"، موضحًا أن الراحل كان دائم البحث عن التجديد، حيث جرب الغناء والرقص والكتابة بجرأة نادرة. وأضاف: "كان شخصًا بروح خفيفة.. ما كانش يحمل مواهبه على كتفه، بل كان يعيشها ببساطة وتلقائية".
وأشار حداد، إلى أن جاهين ترك إرثًا فنيًا ضخمًا لا يزال حيًا حتى اليوم، قائلًا: "عمل أجيال كتير قوي.. محدش يقدر يقول لك انت مين، لكن لو قلت له أنا من بلد صلاح جاهين، يبقى خلصت الموضوع"، مؤكدًا أن اسم جاهين أصبح علامة فارقة في التاريخ الفني المصري.
ورغم أن "حداد" لم يعاصر جاهين عن قرب، إلا أنه أكد أنه عاش تفاصيل شخصيته من خلال ما سمعه من المقربين، وما شاهده في الأعمال الفنية والتلفزيونية، قائلًا: "في حاجات لحقتها شفتها بعيني.. لكن الأهم هو الإرث اللي خلفه".