الاحتلال يصيب طفلا ويعتقل شابا خلال اقتحام بلدة بديا بسلفيت
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أصيب طفل فلسطيني، فجر اليوم الاثنين 3 مارس 2025، خلال اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة بديا، غرب مدينة سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة الطفل براء ابراهيم فايز مصلح (16 عاما) من سكان بلدة سرطة، في يده.
واضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب المحلات التجارية والمارة بشكل عشوائي، واعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" والاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول الاتحاد الأوروبي : منع إدخال المساعدات لغزة سيؤدي لعواقب إنسانية الأكثر قراءة إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يقتل 490 طفلا خلال 20 يوما
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إحصائية حديثة تسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، مع التركيز على الأطفال الذين أصبحوا الهدف الرئيسي لهذه الاعتداءات.
ووفقًا للتقرير، بلغ عدد الشهداء من الأطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 15,694 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 34,000 طفل بجروح متفاوتة الخطورة
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه الأرقام تعكس سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، وليست مجرد أضرار جانبية كما يدّعي الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات هذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة والمدنيين الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية.
كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في هذه الجرائم، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، معتبرًا أن مشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.
وأضاف المكتب الإعلامي أن استمرار الصمت الدولي المخزي والتقاعس عن محاسبة الاحتلال يُعَد تواطؤًا واضحًا في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمحاكم الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.