من أربيل.. ناشطون ومنظمات إنسانية توجه مناشدة لبغداد بشأن اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شفق نيوز / نظم مجموعة من الناشطين ومنظمات إنسانية سورية، يوم الأربعاء، وقفة احتجاج أمام ممثلية الأمم المتحدة، وقدموا مذكرة إلى الممثلية، طالبوا فيها بإطلاق سراح أكثر من 400 لاجئ سوري احتجزتهم السلطات العراقية.
وقال رئيس منظمة "روش" الإنسانية، رشيد علي، في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "هناك ألفي لاجئ سوري قدموا إلى العراق، وخلال قدومهم احتجزت السلطات العراقية 350 لاجئاً في سجن الموصل، و71 آخرين في بغداد".
وطالب علي، حكومتي بغداد وأربيل، ومنظمة الأمم المتحدة، بـ"الإسراع في إطلاق سراح هؤلاء اللاجئين، لكون احتجازهم يتنافى مع مبادئ الدستور العراقي، إذ أن دخولهم للعراق إنساني وسياسي".
وأشار إلى أن "قيام السلطات العراقية بتسليم عددٍ منهم إلى سوريا خطوة غير قانونية وفق القانون الدولي وغير دستورية وفق الدستور العراقي".
وكانت السلطات العراقية، قد سلمت قبل شهرين، عدداً من اللاجئين السوريين إلى السلطات السورية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العراق أربيل سوريا اللاجئون السوريون إقليم كوردستان وقفة احتجاجية السلطات العراقیة
إقرأ أيضاً:
أنصار عمران خان يزحفون نحو إسلام آباد مطالبين بإطلاق سراح زعيمهم
شارك الآلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان فجر اليوم الثلاثاء في مسيرات نحو مداخل العاصمة الباكستانية إسلام آباد للضغط من أجل إطلاق سراح زعيمهم، بينما فرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة وأغلقت الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة.
وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، خلال اشتباكات مع المحتجين أمس الاثنين، وأعلنت شرطة إسلام آباد في بيان حظر التجمعات بكل أنواعها.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة محمد تقي في تصريح للصحافة إن السلطات نشرت منذ يوم الأحد أكثر من 20 ألف عنصر من قوات الأمن في إسلام آباد ومحيطها.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الزاحفين نحو العاصمة، الذين انطلقوا منذ الأحد الماضي، تلبية لدعوة عمران خان (72 عاما) للانطلاق في مسيرة إلى البرلمان والاعتصام هناك للمطالبة بالإفراج عنه.
ويقبع عمران خان في السجن منذ أكثر من عام، ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية. ورغم ذلك، يظل يحظى بالشعبية، حيث يؤكد حزبه السياسي حركة إنصاف أن القضايا المرفوعة ضده ذات دوافع سياسية.
وأغلقت الحكومة الطرق والشوارع الرئيسية في إسلام آباد باستخدام حاويات شحن ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن شبه العسكرية، مجهزين بمعدات مكافحة الشغب.
مقتل شرطي
وأمس الاثنين، قال مسؤولون وشهود إن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات تم وقفها أيضا في إقليم البنجاب بشرق البلاد، لعرقلة تقدم محتجين يقودهم أعضاء في حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه خان.
وقالت وزيرة الإعلام في الإقليم عظمى بخاري "لن نسمح لهم باقتحام العاصمة"، مضيفة أن السلطات قبضت على نحو 80 من أنصار خان.
وذكرت الوزيرة في مؤتمر صحفي أن شرطيا قُتل بالرصاص وأصيب 70 آخرون على الأقل في اشتباكات مع المحتجين.
وقال حزب حركة إنصاف إن العشرات من عناصره أصيبوا أيضا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
والمسيرة الاحتجاجية التي وصفها خان "بالنداء الأخير" سبقتها مسيرات كثيرة نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ إيداعه السجن في أغسطس/آب من العام الماضي، وشهد آخر احتجاج نظمه أنصاره في إسلام آباد مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعمال عنف.