أوضحت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أنه يجوز للموظف المُعيّن بنمط الدوام الجزئي أن يعمل في أكثر من جهة اتحادية، أو أن يعمل في جهة اتحادية، وأخرى محلية، أو تابعة للقطاع الخاص.

مدة عقد التوظيف بحد أقصى (3) سنوات قابلة للتجديد

ولفتت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، إلى أن اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، منحت مرونة في إدارة الموارد البشرية، إذ أتاحت مرونة في موضوع ندب الموظف، التي تتمثل في إمكانية ندب الموظف إلى وظيفة أعلى بثلاث درجات وظيفية عن درجته الحالية، كما تم ترك تحديد مدة الندب إلى ما يحدده قرار الندب، مع جواز تمديدها لمدد مماثلة بقرار يصدر من ذات السلطة المختصة بذلك، وضورة موافقة مجلس الوزراء على ندب شاغلي وظائف وكيل وزارة، ومدير عام، ووكيل وزارة مساعد، ومدير تنفيذي، أو من في حكمهم، إلى أي جهة أخرى.

مرونة في السفر

وفيما يتعلق بالمرونة الجديدة بخصوص حالات السفر في المهمات الرسمية التي تزيد مدة السفر فيها عن 10 ساعات، فقد أصبح بإمكان الجهات الاتحادية تعديل درجة السفر للموظف الذي يستحق درجة سياحية، إلى درجة رجال الأعمال، للمهمات الرسمية التي تزيد مدة السفر فيها عن (10) ساعات.

مدة عقد التوظيف

كما منحت اللائحة التنفيذية المرونة للجهات الاتحادية بشأن مدة عقد التوظيف، حيث أصبحت مدة العقد وفقاً لأي نمط من أنماط التوظيف الجديدة بحد أقصى (3) سنوات قابلة للتجديد، وفق ما تقرره جهة العمل، فيما عدا العقد المؤقت تكون مدته أقل من سنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحدد 70 خطوة لاستعادة مرونة النظام التعليمي في اليمن

حدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 70 خطوة من أجل جعل النظام التعليمي في اليمن أكثر مرونة عقب أكثر من 9 سنوات من الحرب الدائرة في البلد.

وأوضح تقرير نشره البرنامج، الثلاثاء، أن أكثر من 4.5 مليون طفل يمني لم يلتحقوا بالمدارس في العام 2023، بينما تضررت أكثر من 2426 مدرسة وأصبحت غير قادرة على استقبال الطلاب بسبب استخدامها كمأوى أو لأغراض أخرى غير تعليمية. كلما طالت فترة انقطاع الطلاب عن التعليم، زادت صعوبة تعويض خسارة التعلم، مع تجارب التأثير عبر المجتمعات.

ولفت التقرير إلى أن عدد الأطفال في سن الدراسة في اليمن يقرب من 33% من إجمالي السكان، ويعيش أكثر من ثلثي هؤلاء الأطفال في مناطق نائية يصعب الوصول إليها، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى المؤسسات التعليمية.

وأكد برنامج الأمم المتحدة في اليمن أنه بعد مرور تسع سنوات على الصراع، يظل الأطفال والشباب النازحون من بين أكثر الفئات عرضة للانقطاع عن التعليم، حيث يتلقى حوالي 1.3 مليون طفل تعليمهم في فصول دراسية مكتظة وعلى أيادي معلمين مثقلين بالأعباء.

صفوف مكتظة 

التقرير لفت إلى معضلة مهمة وهي اكتظاظ الصفوف بالطلاب، حيث يقف المعلمون على خط المواجهة في هذه الأزمة، فالفصول الدراسية المكتظة والوصول المحدود إلى فرص التطوير المهني يعوق قدرتهم على ممارسة مهنتهم والتعليم إذا استمرت التحديات التي يواجهونهاد موضحاً أن هناك احتمالية بأن يفقدوا أعمالهم وهو ما سيكون له تأثير مدمر على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: التعليم الجيد والشامل للجميع.

إن التعليم حق وشرط حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص في اليمن ومن الضرورة بمكان أن يتم الاستثمار فيه لضمان التعافي والنمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي والمؤسسات المرنة، لأن التعليم الجيد يوفر للمجتمعات سلماً للخروج من الفقر والشعور بالقدرة على التصرف، وكلاهما ضروري بنفس القدر لتعزيز حلول السلام والتنمية.

وأكد التقرير الأممي، أنه "في أوقات الأزمات والنزوح، يلعب التعليم دوراً محورياً في توفير الاستقرار والشعور بالحياة الطبيعية للأطفال والشباب، كما أن ضمان حصولهم على تعليم جيد هو شرط أساسي للتعافي والسلام"، مضيفاً أن التعليم يلعب دوراً مهماً في تعزيز صمود المجتمعات؛ لذلك يجب أن يكون التعليم نفسه قادراً على الصمود في وجه التغيير والأزمات من أجل صياغة مستقبل مستدام.

دعم 70 مؤسسة

وتعمل السلطات المحلية في اليمن على استعادة قطاع التعليم في اليمن، والذي تأثر بشدة بالأزمة التي طال أمدها، ومن خلال مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن، الممول من الاتحاد الأوروبي، تم إطلاق مشاريع ترميم الفصول الدراسية ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة وبناء فصول ومرافق جديدة، فضلاً عن إعادة تأهيل وتوفير الأثاث وأنظمة الطاقة الشمسية لأكثر من 70 مؤسسة تعليمية في جميع أنحاء اليمن مع التركيز على المدارس والمنشآت التعليمية المخصصة للبنات، وبالتالي تسهيل الوصول إلى التعليم وتعزيز تجربة التعلم والتدريس لمئات الآلاف من الطلاب والمعلمين.

وأكد تقرير البرنامج الأممي أن البنية الأساسية التعليمية الكافية يكون لها مردود جيد على الطلاب ومعلميهم على حد سواء. وقد كشفت البيانات الأخيرة أن الشباب يحجمون عن مهنة التدريس بسبب تدهور ظروف عمل المعلمين، وما لم يتم تحسين ظروف عمل المعلمين، فإن الحصول على تعليم جيد سيظل حلماً بعيد المنال بالنسبة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه.

وحددت السلطات المحلية في مديرية تريم الحاجة إلى إعادة تأهيل وتجهيز وتأثيث فرع المعهد الصحي في المديرية كأحد الأولويات الملحة ضمن خططها التنموية للعام 2021 بهدف تسهيل وصول الشباب إلى فرص التعليم العالي.

بفضل الدعم الذي قدمه مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن، تمكنت السلطات المحلية من ترجمة هدفها إلى واقع ملموس، واليوم، يقدم المجمع التعليمي دورات في الرعاية الصحية مثل التمريض والتوليد لنحو 60 شاباً وشابة من مختلف أنحاء المديرية.

وأكد التقرير على أن تكون المنشآت التعليمية في اليمن ملاذًا آمنًا يتعلم فيها الطلاب ويلعبون ويحظون بالحماية، فيها يمكن لعقولهم النمو والاستكشاف والتطور إلى أقصى إمكاناتها.

مقالات مشابهة

  • «قضاء أبوظبي» تعرف بخدماتها الذكية المرتبطة بإجراءات السفر
  • الأمم المتحدة تحدد 70 خطوة لاستعادة مرونة النظام التعليمي في اليمن
  • حائل.. ضبط عمالة تعبئ منتجات غذائية وصابون في بيئة فاسدة
  • منصوري من واشنطن: لاقرار القوانين المطلوبة منعا لوضع لبنان على اللائحة السوداء
  • رأس الخيمة تعزز تعاونها مع «الاتحادية للموارد البشرية» لتطوير الكفاءات الوطنية
  • عمار بن حميد يصدر قراراً بشأن اللائحة التنفيذية للقانون المالي لحكومة عجمان
  • تعديل اللائحة التنفيذية لمجالس أولياء أمور الطلبة في الشارقة
  • الصبيحي .. قرار وزير الصحة صح وصِحّة وأطالب الوزير والنقيب بالاستقالة.!
  • حماس: نتنياهو يضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات في الوقت الذي نقدم فيه المرونة
  • قيادي بـ«مستقبل وطن» يشيد ببيان الحكومة أمام البرلمان: مرونة وشفافية