الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وغموض مفاوضات السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار، في حين أدى التأخير في التوصل إلى السلام في أوكرانيا والمخاوف بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية إلى تغذية الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2866.76 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:03 بتوقيت جرينتش.
وصعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1.1 بالمئة إلى 2880.50 دولارا.
وانخفض الذهب 0.4% من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وقال كالفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "من المرجح أن يكون النغمة الصعودية المبكرة للذهب في آسيا اليوم مدفوعة بعوامل الخطر الجيوسياسية بسبب التراجع الذي يطرأ على اتفاق السلام المتوقع بين أوكرانيا وروسيا".
وانتهى اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكارثة يوم الجمعة، مما أضاف حالة من عدم اليقين إلى الأسواق المالية المتوترة بالفعل بسبب ضعف البيانات الاقتصادية والتقلبات حول السياسات التجارية الأمريكية.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك يوم الأحد إن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك ستدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، لكن ترامب سيقرر ما إذا كان سيلتزم بالمستوى المخطط له البالغ 25%.
ومن بين المعادن الأخرى، انخفض البلاتين في المعاملات الفورية 0.2% إلى 945.45 دولارا للأوقية، وارتفع البلاديوم واحدا % إلى 928.54 دولارا.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 31.30 دولارا للأوقية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العكاري: سيرتفع دينارنا ويهبط سعر الدولار يوم يرتفع منسوب الوطنية في بلادنا
قال الخبير المصرفي مصباح العكاري، إنه عندما يتم إعطاء فرصة امتدّت إلى ثلاثة أشهر من أجل إصدار ميزانية موحدة تخدم تراب الوطن بالكامل يكون البنك المركزي طرف في إعداداها ويرصد لها ما تحتاجه من تغطية بالعملات الأجنبية حسب الإمكانيات المتاحة تنتهي في 31-3-2025.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لأنها موسسة قائمة ولها إدارات متخصصة في تحليل البيانات وإعداد التنبؤات، وبعد انتهاء الربع الأول من السنة. وتحليل بياناته وجد البنك المركزي نفسه في موقف لا يحسد عليه هل يستمر في صمته ومعه تتآكل احتياطياته أم أنه يواجه شعبه بالحقائق المالية بعيداً علي أي توجهات سياسية”.
وتابع قائلًا “لقد أصدر البنك المركزي قراراً مصيرياً يتعلق بسعر الصرف الرسمي وكذلك الرسم بحيث اصبح السعر الجديد الرسمي 5.56 دينار للدولار. 6.4 دينار للتعامل مع الجمهور، والأرقام التي أصدرها البنك المركزي لم تكون معلومة للجميع وأوضحت بضرورة التدخل الفوري من البنك المركزي كما هو معمول به في البنوك المركزية في العالم وهو تحمل المسؤولية وحده”.
وأشار إلى أن هذا القرار هو حماية بالدرجة الأولى للاحتياطيات والاستدامة المالية للبلاد ويبعد البلاد علي الكثير من المشاكل الاقتصادية، ولقد تباينت الآراء حول هذا القرار، فهذا يصفه بالقرار الظالم، وذاك يصفه بأنه آخر الداء”.
وأردف قائلًا “سوال إلى الأمة الليبية منذ 2011 هل القرارات العاطفية التي حولت المجتمع الليبي إلى مجتمع معتمد علي مرتبات الدولة حتي بلغت 70 مليار دينار سنويا واعتباره حق مكتسب حتي ولو كان يمتك المحلات في سوق الرشيد
هل الاستمرار في سياسات الدعم المهدرة للثروة النفطية بعد أن تجاوز الدعم حاجز 50 مليار دينار مازالت تجدي نفعاً، هل سمعتم يوماً من السياسة المالية والاقتصادية من الحكومة في الغرب والشرق قرار واحد معني بإصلاح هذه السياسات”.
واعتبر أن موقع ليبيا الجغرافي جعل منها ملجأ للهجرة غير الشرعية، وأن هؤلاء المهاجرين أكثرهم وجد في هذا البلاد موطن له، كيف لا الكهرباء بالمجان والوقود بسعر التراب، والليبيون شعب طيب لدرجة أسكنهم بين البيوت، واشتغلوا معنا حتي في مناولة بضاعة تسوقنا وأعطينهم ديناراتنا لكي يتم تحويلها بعد ذلك بدولاراتنا إلى بلادهم الأصلية”.
واختتم قائلًا “هل اختفى ذلّك التفائل، لا والله، إن الأمل موجود والإصلاحات ليست بالصعبة ولا المستحيلة وبلادي ذات ثروات طبيعية ضخمة لها القدرة أن تجعل من اقتصاد هذا البلد متنوع في مصادر الدخل وتجعلنا في وضع أفضل بكثير من هذا الذي نحن فيه سيرتفع دينارنا ويهبط سعر الدولار فقط يوم يرتفع منسوب الوطنية الصادقة في بلادنا وتكون قيادتنا علي قدر علمها وصدق نيتها”.