«رنا» و«حنين» شقيقتان صوتهما يأسر القلوب في مدح رسول الله.. «ظهرت موهبتهما مبكرا»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
صوتهما يأسر القلب بمجرد سماعهما، فرغم حداثة سنهما قررتا اقتحام عالم الإنشاد حبا في رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ سيرا على نهج والدهما؛ إنهما رنا وحنين البنداري، ابنتا محافظة سوهاج.
حنين.. تعلمنا من الوالد فاصبح المعلم والمدربتقول حنين البند اري، التي تبلغ من العمر 12 عاما، إنها طالبة في الصف الأول الإعدادي، وتتعلم منذ صغرها فن وأصول الإنشاد على يد والدها الشيخ رجب البنداري صاحب الخلفية الأزهرية، الذي دربها على المقامات الصوتية ومخارج الحروف الصحيحة مع توظيف الصوت بحسب معاني النشيد ارتفاعا وهبوطا.
وكشف الشيخ رجب البنداري، والد رنا وحنين، أنه ولد في قرية بندار الغربية، مركز جرجا محافظة سوهاج، وحاصل على شهادة الثانوية الأزهرية، ويقيم في السويس ويعمل بالأعمال الحرة، ويرفع الآذان في عدد من مساجد المنقطة التي يقيم فيها بحي السويس، ويتابع تحفيظ ابنتيه القرآن الكريم بالجميعة الشرعية القريبة من المنزل.
وأوضح أنه خلال مراجعته مع ابنتيه أحكام وتجويد القرآن، لاحظ عليهما أنهما تصغيان له خلال الآذان أو قراءة القرآن وترددان الأناشيد الدينية وتحاولان تقليده، موضحا أنه في بداية الأمر لم يلقَ بالاً وإنما أثار انتباهه أنهما تحفظان أجزاء من الأناشيد فبدأ يلتفت أنهما تمتلكان موهبة الحفظ والإنشاد فقرر تدريبهما وشاركتا في أكثر من مناسبة ولاقى أدائهما في الإنشاد استحسانا عند المستمعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانشاد الثانوية الازهرية الغربية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة الفاتحة أثناء الركوع أو السجود يتوقف على نية القارئ.
فإن كانت النية هي تلاوة القرآن، فإن ذلك يُكره، استنادًا لحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار، في ردها على سؤال حول حكم قراءة الفاتحة في الركوع أو السجود بقصد الدعاء، أن قراءة الفاتحة بهذه النية لا تُكره، لأنها حينها تُعد من باب الدعاء والثناء على الله، وليس تلاوة للقرآن.
وقد أوردت الدار ما جاء في كتاب "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" للإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي: "تُكره القراءة في غير القيام للنهي عنها"، كما علّق العلامة الشرواني على ذلك بقوله: "الزركشي ذكر أن الكراهة تكون فقط إذا قصد بها القارئ القرآن، أما إذا قصد الدعاء والثناء فحكمها كمن قنت بآية من القرآن، فلا تكون مكروهة".
ويتضح من ذلك أن النية هي الفيصل في الحكم، فإذا كانت القراءة بقصد الدعاء، فلا كراهة فيها، أما إن كانت بنية تلاوة القرآن، فتُعد مكروهة في الركوع والسجود.
دعاء الركوع مأثور عن النبي
قالت دار الإفتاء إن الدعاء في الركوع مستحب، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت الإفتاء فى فتوى لها، أن الخطيب الشربيني ذكر في كتابه "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 366): «وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي».