جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورًا والإفراج عن جميع المحتجزين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يحث جميع الأطراف على بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة.
كان الأمين العام للأمم المتحدة قد حث في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك- جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإيجاد السبيل للتحرك قدمًا إلى المرحلة التالية، وشدد المتحدث الأممي على ضرورة وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع المحتجزين، من أجل منع التصعيد وتجنب وقوع عواقب مدمرة على المدنيين.
وأشار دوجاريك إلى أن آلاف الشاحنات المحمَّلة بالمساعدات المنقذة للحياة دخلت إلى غزة، لتصل الإغاثة إلى كل شخص تقريبًا في القطاع، وشدد المتحدث الأممي على حتمية بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية، التي ستكون كارثية.
يُشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من المقرر أن يحضر مؤتمر القمة الاستثنائي لجامعة الدول العربية لمناقشة إعادة إعمار غزة غداً الثلاثاء.
مفتي الجمهورية يدين قرار الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
أحمد موسى عن وقف المساعدات لغزة: إسرائيل عمرها ما التزمت باتفاق «فيديو»
«غزة تصوم على الأمل».. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا فوق الأنقاض «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأعمال العدائية في غزة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم، وقال إنه كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجًا على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعًا إنسانيًا مروعًا ومشينًا"، داعيًا إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعًا ويتوق شوقًا إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة، في نعيها أن البابا، عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دومًا إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس، في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليًا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان، أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هربًا من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.