شاهد.. مغامر يكشف عن وجود حديقة سرّية داخل كهف في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)–- وسط الظلام الحالك، هل تجرؤ على القفز في هذه البركة المائية من ارتفاع 22 مترًا؟ (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
قد يبدو الأمر مخيفًا في البداية، لكنّه لم يكن مستحيلًا بالنسبة للمغامر عبدالله الحديدي خلال زيارته لكهف الهوتة في سلطنة عُمان.
بعيدًا عن تكويناته الصخرية الآسرة، يُخبئ هذا الكهف جمالًا من نوع آخر لمُحبّي التجارب المُشوّقة والمفعمة بالأدرينالين.
وأوضح الحديدي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أن سرّ تشبيهه بـ"الحديقة المائية" يعود إلى "احتضانه العديد من البرك والشلالات الفريدة من نوعها".
View this post on InstagramA post shared by Abdullah Alhadidi????????????. (@_qdo)
ماذا تعرف عنه؟يقع كهف الهوتة على سفوح جبل شمس، التي تتميز بطبيعتها الخلابة، وتُعد أعلى قمة جبلية في سلطنة عمان، في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، وفقاً لموقع السياحة الرسمي "اكتشف عُمان".
ويُقدّر عمر كهف الهوتة بأكثر من 2 مليون عام، كما يعد الكهف الأول من نوعه المجهّز للاستخدام السياحي في شبه الجزيرة العربية، وفقاً للموقع الرسمي "كهف الهوتة".
يمتد لمسافة تزيد عن 4 كيلومترات ونصف تحت الأرض، أما المسافة التي يمكن الدخول إليها فتبلغ نحو 500 متر.
يتميز كهف الهوتة بنظام بيئي متنوع، وتتواجد بحيرتان بداخله. وتقع البحيرة الأولى في شمال الكهف، أما البحيرة الأخرى فتقع وسط الكهف، في نهاية الجزء الذي يمكن زيارته سيراً على الأقدام.
ويضم الكهف العديد من أنواع الأحياء الأخرى التي تعيش فيه مثل الخفافيش، بما في ذلك النوع المعروف باسم الخفافيش ذات ذيل الفأر، بالإضافة إلى المفصليات، والرخويات، والعناكب، والقواقع، والخنافس المائية، وفقاً لموقع "كهف الهوتة".
لطالما سمع الحديدي عن كهف الهوتة منذ الصغر، لكن لم تسنح له فرصة استكشافه حتى دخوله عالم الإثارة والمغامرات.
وأوضح: "تكمن المخاطر في كلّ جانب من جوانب حياتنا، ولكن يمكن تقليلها أو تجنبّها من خلال اتخاذ إجراءات السلامة في عين الاعتبار".
وخلال زيارته إلى كهف الهوتة، حرص الحديدي على ارتداء سترة النجاة لتجنّب الغرق في البرك المائية العميقة، واستخدام معدّات خاصة للنزول من أماكن مرتفعة.
ووصف الكهف بكونه "خيالي.. ويصعب حقًا وصفه بالكلمات".
لذلك، يُشجّع المغامر العُماني على زيارته في أي وقت من أوقات السنة، مع ضرورة أخذ حال الطقس في عين الاعتبار.
سلطنة عُمانتجاربمغامراتنشر الاثنين، 03 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تجارب مغامرات کهف الهوتة سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
بتمويل القطاع الخاص.. افتتاح حديقة ترفيهية رياضية هي الأضخم في عدن
الأمة برس _ خاص شهدت مدينة عدن، الخميس، افتتاح حديقة "عدن مول" الترفيهية الرياضية، التي تُعد الأكبر والأضخم في المدينة من حيث تخطيطها الهندسي ومساحتها الخضراء، وشكلها الشريطي الممتد على 28 ألف متر مربع من ساحل مديرية صيرة، بتمويل من القطاع الخاص اليمني، ممثلًا بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه.
وبحسب وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحكومة اليمنية في عدن، فإن مشروع الحديقة، الذي حضر افتتاحه وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبد الناصر الوالي، ووزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد لملس، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن أبو بكر باعبيد، يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الترفيهية، تعزز الجانب الجمالي والسياحي للمدينة التي تتميز بموقعها البحري الممتد على ضفاف خليج عدن.
ونقلت الوكالة عن المحافظ لملس توجيهه للسلطة المحلية في مديرية صيرة بضرورة توفير كافة التسهيلات اللازمة للاستثمار والمستثمرين، والعمل على ضمان ديمومة هذا المشروع السياحي والترفيهي والرياضي وغيره من المشاريع الاستثمارية، معتبرًا حديقة عدن مول إضافة نوعية للبنية التحتية الترفيهية والرياضية، تخدم سكان مدينة عدن وزائريها على المستويين المحلي والخارجي.
ودعا لملس رجال المال والأعمال والمستثمرين إلى الاستثمار في مشاريع مماثلة، تدعم التنمية السياحية والترفيهية والثقافية، مشيدًا بدور مجموعة هائل سعيد أنعم في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية. كما أشار إلى أهمية مدينة عدن، التي شهدت النشأة الأولى للمجموعة، في إشارة إلى مسيرة النجاح التي بدأها المؤسس الحاج هائل سعيد أنعم عام 1938، وما تلاها من سنوات التأسيس والتطور الذي شهدته المجموعة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
من جانبه، قدّم المدير الإقليمي لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه، رجل الأعمال رشاد هائل سعيد، شرحًا مستفيضًا حول تفاصيل المشروع، وما يتضمنه من مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة، تشمل منطقة ألعاب للأطفال محاطة بسياج لضمان سلامتهم، وأماكن جلوس للعائلات، وخط جلوس على البحر، بالإضافة إلى ممشى رياضي، ومسارات مخصصة للمشاة، وعربات لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة، فضلًا عن مساحة مخصصة للألعاب الرياضية، تضم ملعب كرة قدم خماسي، وملعبي تنس وكرة سلة، ومنصات صغيرة لدعم المواهب.
وأوضح أن تصميم الحديقة ومرافقها وخدماتها جاء متوافقًا مع الهدف الأساسي للمشروع، المتمثل في إبراز الصورة الأجمل لمدينة عدن، وتعزيز مكانتها بين مدن العالم، مشيرًا إلى أن تجهيز الحديقة اعتمد على إمكانيات وخدمات عالية، بمواصفات متطورة، ومستوى عالمي ينافس الحدائق في الدول الأخرى. كما أشار إلى الجهود التي بُذلت على مدار عامين لإنجاز المشروع، وفق معايير الدقة والمواصفات الخدمية التي توفر للمجتمع كافة سبل الراحة.
وتابع قائلًا: "إن حديقة عدن مول تشكل إضافة مهمة، وتقدم قيمة عالية، وتوفر خدمات متميزة للزوار من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، بفضل تنوع مرافقها وتكامل تجهيزاتها، بدءًا من الفضاءات المفتوحة والمساحات الخضراء للنزهة، وصولًا إلى المقاهي والمطاعم المتحركة، والملاهي والألعاب، والمرافق الرياضية، وملاعب كرة القدم والتنس، فضلًا عن تخصيص ممشى مفتوح لعشاق رياضة المشي، والذي يعد الأول من نوعه في البلاد".
وأكد أن تنمية عدن وتطويرها مسؤولية جميع أبنائها، بما في ذلك أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين من داخل المدينة وخارجها، معتبرًا أن الاستثمار يمثل رافعة أساسية لبناء عدن وتنميتها وتطويرها، بما يساهم في تعزيز بنيتها التحتية، ومواكبة التطور والنمو في المجتمع. كما شدد على المسؤولية المجتمعية لرأس المال الوطني والاستثمار المحلي والأجنبي تجاه المجتمعات التي ينتمي إليها أو يعمل فيها، مؤكدًا أن هذا المبدأ هو أساس عمل مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه، وقيمة مؤسسية أصيلة تؤمن بها.
من جهته، أوضح مدير عام مجمع عدن مول التجاري والسياحي ناصر الصاعدي، أن النافورة الراقصة تعد من أبرز المعالم الهندسية التي تميز الحديقة، مشيرًا إلى أنها تضم أيضًا ملعبين رباعيين وخماسيين بمساحة (20 × 40 قدمًا)، وملعب بادل (تنس)، وملاعب للأطفال، وملعبًا للقوى البدنية. كما تحتوي على عربات لتقديم وجبات متنوعة، ومساحات خضراء واسعة، وكراسي موازية للكورنيش، بالإضافة إلى حمامات للرجال والنساء، وأماكن وعربات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وممشى رياضي، ومواقف للسيارات.
بهذا المشروع، تواصل عدن تعزيز مكانتها كوجهة سياحية وترفيهية، حيث تجمع بين المرافق العصرية، والمساحات الخضراء، والخدمات المتطورة، مما يعزز من جاذبيتها للاستثمار السياحي والترفيهي.