CNN Arabic:
2025-04-29@23:37:12 GMT

شاهد.. مغامر يكشف عن وجود حديقة سرّية داخل كهف في سلطنة عُمان

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)–- وسط الظلام الحالك، هل تجرؤ على القفز في هذه البركة المائية من ارتفاع 22 مترًا؟ (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

قد يبدو الأمر مخيفًا في البداية، لكنّه لم يكن مستحيلًا بالنسبة للمغامر عبدالله الحديدي خلال زيارته لكهف الهوتة في سلطنة عُمان. 

بعيدًا عن تكويناته الصخرية الآسرة، يُخبئ هذا الكهف جمالًا من نوع آخر لمُحبّي التجارب المُشوّقة والمفعمة بالأدرينالين.

وأوضح الحديدي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أن سرّ تشبيهه بـ"الحديقة المائية" يعود إلى "احتضانه العديد من البرك والشلالات الفريدة من نوعها".

View this post on Instagram

A post shared by Abdullah Alhadidi????????????. (@_qdo)

ماذا تعرف عنه؟

يقع كهف الهوتة على سفوح جبل شمس، التي تتميز بطبيعتها الخلابة، وتُعد أعلى قمة جبلية في سلطنة عمان، في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، وفقاً لموقع السياحة الرسمي "اكتشف عُمان".

ويُقدّر عمر كهف الهوتة بأكثر من 2 مليون عام، كما يعد الكهف الأول من نوعه المجهّز للاستخدام السياحي في شبه الجزيرة العربية، وفقاً للموقع الرسمي "كهف الهوتة". 

يمتد لمسافة تزيد عن 4 كيلومترات ونصف تحت الأرض، أما المسافة التي يمكن الدخول إليها فتبلغ نحو 500 متر.

يتميز كهف الهوتة بنظام بيئي متنوع، وتتواجد بحيرتان بداخله. وتقع البحيرة الأولى في شمال الكهف، أما البحيرة الأخرى فتقع وسط الكهف، في نهاية الجزء الذي يمكن زيارته سيراً على الأقدام.

ويضم الكهف العديد من أنواع الأحياء الأخرى التي تعيش فيه مثل الخفافيش، بما في ذلك النوع المعروف باسم الخفافيش ذات ذيل الفأر، بالإضافة إلى المفصليات، والرخويات، والعناكب، والقواقع، والخنافس المائية، وفقاً لموقع "كهف الهوتة".

لطالما سمع الحديدي عن كهف الهوتة منذ الصغر، لكن لم تسنح له فرصة استكشافه حتى دخوله عالم الإثارة والمغامرات.

وأوضح: "تكمن المخاطر في كلّ جانب من جوانب حياتنا، ولكن يمكن تقليلها أو تجنبّها من خلال اتخاذ إجراءات السلامة في عين الاعتبار".

وخلال زيارته إلى كهف الهوتة، حرص الحديدي على ارتداء سترة النجاة لتجنّب الغرق في البرك المائية العميقة، واستخدام معدّات خاصة للنزول من أماكن مرتفعة.

ووصف الكهف بكونه "خيالي.. ويصعب حقًا وصفه بالكلمات".

لذلك، يُشجّع المغامر العُماني على زيارته في أي وقت من أوقات السنة، مع ضرورة أخذ حال الطقس في عين الاعتبار.

سلطنة عُمانتجاربمغامراتنشر الاثنين، 03 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تجارب مغامرات کهف الهوتة سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

وثائقي لـعربي21 يكشف وثائق حصرية عن جرائم نظام الأسد المخلوع في صيدنايا (شاهد)

في قلب سوريا، على بُعد ثلاثين كيلومتراً شمال دمشق، تقبع صيدنايا، مدينةٌ تُعرف بديرها التاريخي، لكن اسمها ارتبط بمأساةٍ إنسانيةٍ لا تُمحى من الذاكرة. سجن صيدنايا، الذي وصفه الناجون بـ"المسلخ البشري"، هو محور الفيلم الوثائقي الجديد الذي أنتجته شبكة "عربي 21" بعنوان: "صيدنايا: حيث تُسحق العظام".

ينبش العمل الاستقصائي المؤثر في دهاليز واحدة من أبشع فصول الإجرام التي شهدها التاريخ الحديث، مُسلطًا الضوء على جرائم نظام الأسد المخلوع ضد الشعب السوري.



شهاداتٌ من قلب الجحيم

يروي الوثائقي شهادات حيّة من ناجين وشهود، بينهم سجانٌ سابق من الطائفة العلوية تحدث، بشرط عدم الكشف عن هويته، عن تفاصيل مروعة، منها إدارة عدد من الضباط العلويين الأجنحة الحمراء، مثل أوس سلوم ويزن سلمان، الذين اشتهروا بساديتهم في تعذيب المعتقلين. "كانوا يستمتعون بالتعذيب، يضربون بالعصي الكهربائية، ويتركون المعتقلين يتعفنون في زنازين لا تصلح للحيوانات"، يقول السجان السابق، مُعربًا عن ندمه على صمته حيال تلك الجرائم.



من جهة أخرى، يروي أدهم العبسي، قصة الشهيد مازن حمادة، الذي نجا من صيدنايا في وقت سابق، لكنه استُدرج لاحقًا من قبل مخابرات نظام الأسد، ليُعثر على جثته بعد تحرير السجن. ويتحدث في شهادته التي عرضت في الفيلم الوثائقي: "كان مازن يكتب على جدران زنزانته، يوثّق تاريخه ومعاناته بقطعة جبن ملفوفة بالقصدير"، ويستطرد أدهم بألم، مُشيرًا إلى إنسانية المعتقلين التي حاول السجانون سحقها.




أرقام الرعب: إحصاءات الموت

تشير تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 3000 معتقل أُعدموا داخل صيدنايا، إلى جانب آلاف آخرين قضوا تحت وطأة التعذيب. مئات المفقودين ما زال مصيرهم مجهولًا، بينما تكشف الشهادات عن أساليب تعذيبٍ وحشية، من "الدولاب" الذي يُقلَب فيه المعتقل حتى يُسحق، إلى غرف الأسيد والمكابس التي كانت تُستخدم لتصفية المعارضين. "رأيت أشخاصًا مُعلقين بسلاسل، أصابع أقدامهم تكاد تلمس الأرض، وجثثًا متفسخة تُترك في الممرات"، يروي أحد الناجين، مُشيرًا إلى أن الأطباء كانوا يشاركون في سرقة أعضاء المعتقلين قبل قتلهم.

 محاكماتٌ صورية وعدالةٌ مُغيَّبة

يفضح الوثائقي دور القضاء السوري الفاسد في شرعنة الجرائم، ويروي القاضي ميزر يونس، الذي عمل في محاكم "الإرهاب"، كيف كانت المحاكم الميدانية تُصدر أحكام إعدام خلال دقائق، دون تحقيق حقيقي. ويؤكد قائلاً: "كان القضاة مجرد أدوات لتنفيذ أوامر النظام". ويستطرد أن بعض المعتقلين أُعدموا دون عرضهم على القضاء، بينما سُجّلت وفاتهم بمحاكماتٍ وهمية.



أملٌ معلقٌ وصدمةٌ مستمرة

مع تحرير السجن في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، هرع السوريون إلى صيدنايا بحثًا عن ذويهم، متمسكين بأملٍ واهٍ. "كانت الشائعات تتحدث عن أبواب سرية تحت الأرض، فحفر الناس بحثًا عن أحبائهم"، يروي هشام نجار، شقيق أحد المفقودين. لكن الصدمة كانت أقسى: لا أبواب سرية، ولا ناجين جدد. ظلت وجوه الباحثين تروي حكاية ألمٍ لا ينتهي، بينما تبقى الآثار النفسية للمعتقلين - من اكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة - تحديًا يواجه المجتمع السوري.

 دعوةٌ للعدالة

ينتهي الوثائقي بدعوةٍ لتحقيق العدالة، مع مطالبات بإنشاء محاكم خاصة على غرار نورنبرغ لمحاسبة المسؤولين عن جرائم صيدنايا. "لن نسامح القتلة، ستنالهم يد العدالة مهما طال الزمن"، يؤكد أحد الناشطين الحقوقيين، مشيرًا إلى أن جرائم الإبادة الجماعية لا تسقط بالتقادم، حتى لو لجأ المجرمون إلى روسيا أو غيرها.

  وثائقيٌ يكتب التاريخ

"صيدنايا: حيث تُسحق العظام" ليس مجرد فيلم وثائقي، بل وثيقة تاريخية تُخلّد صمود الشعب السوري وتُعرّي إجرام نظام الأسد. بأسلوبه البليغ وصوره المؤثرة، ينجح العمل في إيصال رسالةٍ واضحة: الحقيقة قد تُغيَّب، لكنها لن تُمحى.

ومع استمرار البحث عن أسرار هذا المسلخ البشري، يبقى الأمل في أن تُشفى جراح سوريا يومًا، وأن ينال الضحايا عدالتهم. 

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مؤيدون لفلسطين يهاجمون بن غفير داخل الكونغرس الأميركي
  • هتافات أمريكية داخل الكونغرس مؤيدة لفلسطين وضد “بن غفير” / شاهد
  • هتافات أمريكية داخل الكونغرس مؤيدة لفلسطين وضد بن غفير (شاهد)
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • وثائقي لـعربي21 يكشف وثائق حصرية عن جرائم نظام الأسد المخلوع في صيدنايا (شاهد)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يقوم بتصوير زوجته داخل المنزل أثناء تجهيزها الطعام ويثير سخرية جمهور مواقع التواصل
  • فرحة العمر.. عامل سيرك طنطا يعقد قرانه على شريكة حياته: مسبتنيش لحظة|شاهد
  • مصطفى الفقي يكشف رؤية استباقية لتحركات ترامب بشأن قناة السويس والممرات المائية الدولية
  • موعد افتتاح أبواب حديقة الحيوان بعد التطوير.. متحدث الزراعة يكشف
  • هنعوض خسارتنا المائية.. خبير يكشف تأثير مياه الأمطار خلال موسم 2025 على مصر