أعشاب مطروح.. أفضل المشروبات الطبيعية لمقاومة العطش خلال الصيام
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تحظى محافظة مطروح بوجود العديد من الأعشاب في صحرائها والذي كان إلى وقت قريب لا يعرف الكثير أهمية تلك الأعشاب غير العارفين بالصحراء والذين كانوا يستخدمون هذه الأعشاب بديلا للأدوية .
ومع قدوم شهر رمضان يلجأ المواطنين إلى البحث وشراء الأعشاب، خاصة التى تساعد على التقليل من الإحساس بالعطش طول فترة الصيام أو لمواجهة التقلبات بالجسم بسبب الصيام أو الأفراط فى تناول بعض الأطعمة.
قال مصطفى ناجى، عطار، لـ صدى البلد إن افضل الأعشاب التى توجد بصحراء مطروح وتستخدم فى موسم الصيام هى العرق سوس والذى يقلل من الإحساس بالعطش بالإضافة إلى بعض المشروبات الأخرى الطبيعية مثل التمر والكركدية والخروب، مضيفا أن مطروح تحتوي على العديد من الكنوز في مناطقها الممتدة في الصحراء والتي تعد من أجود أنواع الأعشاب وتعالج العديد من الأمراض.
وأضاف أن أفضل منتجات مطروح والتي تحظى بأهمية وقيمة غذائية كبرى، زيت الزيتون البكر والذى يتم استخراجه من زيتون مطروح وسيوة ويستخدم فى العديد من الاطعمة لما له من قيمة غذائية عالية بالاضافة الى الملوخية السيوى والزيتون المخلل الذى يحتل مائدة رمضان فى العديد من المنازل .
وأردف: نقتدى بمنهاج النبي صلى الله عليه وسلم فى الأعشاب وفى الأكل والشرب، لذلك يتم استخدام حبة البركة والتى تدخل فى العديد من التركيبات كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم الحبة السوداء فىها شفاء من كل داء، بالاضافة إلى القرفة والزنجبيل، البابونج وهو من أفضل الاعشاب التى تدخل فى علاج القولون، بالإضافة إلى الزعتر، كما يستخدم الزعتر وورق التليو لعلاج الكحة.
كما ان هناك بعض المهدئات الأخرى للكحة مثل اليانسون والنعناع وورق الجوافة والكمون لعلاج الانتخافات كما يستخدم الكمون اما حرق الدهون مع اضافة حبة البركة .
وأوضح أنه يوجد العديد من الزيوت لعلاج العظام مثل الخشونة او الام القطنية مثل زيت الزنجبيل والنعناع والحنضل والكافور وزيت الزييتون مضيفا انه يتم تدفئة المكان الذى يتم دهانه ويت استخدام الخل العضوى او السبرتو الطبي ويتم لف المكان بعد دهانه بالزيت بصوف حتى يمتص الجسم الزيوت .
اما بالنسبة للشعر، قال مصطفى ناجى إن هناك 7 زيوت لعلاج التقصف والهيشان وضعف الشعر ويعد زيت الجوز الهند لتنعيم الشعر وهناك الخروع للانبات وزيت لوز الحلو مغذى وزيت الصبار للتقصف او الهيشان وزيت السمم مغذى للشعر.
واستطرد أن محافظة مطروح تتميز بالتمور خاصة التمور السيوى “الرطب والسكرى” والتى تلقى قبولا كبيرا وهناك تمور تاتى من المحافظات والمناطق الأخرى خاصة أسوان والواحات .
وأشار إلى أنه يتم توفير الياميش بأنواعة من زبيب وقمر الدين والقارصية والتين وجوز الهند، بأوزان صغيرة فى اطباق لمساعدة المواطنين فى شراء احتياجتهم ولو بكميات قلية، كما يتم أيضا توفير البقوليات بأسعار مخفضة حيث يتم تخزينها لاعدة بيعها فى موسم رمضان للمساهمة فى مواجهة الغلاء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح اعشاب المزيد العدید من
إقرأ أيضاً:
تؤذي الطفل .. 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
يُعدّ النظام الغذائي عاملاً بالغ الأهمية أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ يؤثر بشكل كبير على تركيبة حليب الأم، ينبغي على المرضعات الانتباه إلى الأطعمة التي يتناولنها أثناء الرضاعة الطبيعية لأسباب عديدة، فبعض الأطعمة قد تُغيّر طعم حليب الأم (مما قد يُصعّب الرضاعة الطبيعية)، وبعضها يحتوي على مواد تُمنع عن الأطفال.
يجب تجنب الأطعمة ذات النكهة القوية جدًا، مثل الثوم، وكذلك المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشوكولاتة والقهوة والشاي الأسود، بشكل عام، يجب تناول الشاي بحذر، إذ قد يُسبب الكثير منه آثارًا جانبية تؤثر على الأم والطفل.
تشير بعض الدراسات إلى أن المغص أو الغازات لدى الرضع قد تتأثر بنظام غذائي الأم، فأطعمة مثل منتجات الألبان والفول السوداني والمأكولات البحرية، على سبيل المثال، قد تُنتج نواتج ثانوية بعد الهضم، ويمكن امتصاصها في حليب الأم، مسببةً المغص لدى الرضع.
- الكافيين
ينبغي تجنب الأطعمة الغنية بالكافيين (مثل القهوة، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والشاي الأخضر، والشاي الأسود) أثناء الرضاعة الطبيعية أو تناولها بكميات قليلة، فالأطفال لا يستطيعون هضم الكافيين بكفاءة البالغين، وقد يؤدي الإفراط في تناوله لديهم إلى الانفعال وصعوبة النوم.
- الأطعمة الغنية بالدهون
الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون، وخاصةً الدهون المتحولة، قد تُغير تركيبة الدهون في حليب الأم، وقد يُؤدي ذلك إلى آثار سلبية على نمو الطفل، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية لتأكيد هذه العلاقة.
يمكن العثور على الدهون المتحولة في الأطعمة مثل زيت فول الصويا المكرر والسمن والوجبات الخفيفة والنقانق وفشار الميكروويف والبيتزا والهامبرغر واللازانيا المجمدة.
- الأطعمة النيئة
الطعام الذي يُقدّم نيئًا (مثل الأسماك النيئة المستخدمة في المطبخ الياباني، والمحار، والحليب غير المبستر) معرضٌ لخطر التلوث والتسمم الغذائي، مما قد يُسبب عدوى معوية لدى الأم، عادةً ما تُسبب هذه العدوى أعراضًا مثل الإسهال أو القيء.
مع أن هذا لن يؤثر على الطفل، إلا أن التسمم الغذائي قد يؤدي إلى جفاف الأم، مما قد يؤثر على إنتاج حليب الثدي، لذلك، يجب تجنب تناول الأطعمة النيئة، وإلا فيجب الحصول عليها من مصادر موثوقة فقط.