الجزيرة:
2025-04-07@13:25:52 GMT

طبيب باطنية يوجه نصائح للمرضى خلال الصيام

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

طبيب باطنية يوجه نصائح للمرضى خلال الصيام

مع حلول شهر رمضان المبارك تتغير العادات الغذائية وتقل الوجبات حيث تسبب ساعات الصيام حالة من الجوع تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام وقت الإفطار، ما يؤثر على صحة الجهاز الهضمي.

وقد وجّه طبيب الأمراض الباطنية الدكتور مصطفى حاج حامد، في حديث للأناضول، نصائح للصائمين لتفادي الوقوع في أي مطبات صحية، كما وجه نصائح للمرضى خلال الصيام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل شرب كمية كبيرة من الماء عند السحور يمنع العطش أثناء الصيام؟list 2 of 2العرقسوق والتمر الهندي ومريض السكري.. نصائح ومحاذيرend of list رمضان والطقس البارد

واستهل حاج حامد كلامه بالقول: نعلم أن الصيام أمر صحي "صوموا تصحوا"، لكن مع الأسف بالنسبة لكثير من المرضى والناس بدلا من أن يكون شهر رمضان فرصة لترميم الجسم وإعادة برمجته والبعد عن كثير من الأخطاء الغذائية، نجدهم يواصلون ممارسات غذائية خاطئة.

وأضاف "رمضان في شهر الشتاء، وشهر البرد، وهذا له فوائد، أولا رمضان في هذه الأيام قصير، ونحن دائما نخشى في رمضان من المضاعفات في الحر الشديد والعطش ما يعرض الصائم لانقطاع المياه فترة طويلة ما يسبب الجفاف، وفقدان السوائل".

وأوضح لذلك الصيام سهل وبسيط، ومن هنا نؤكد على الاستفادة من هذا الشهر بشكل جيد.

العادات الغذائية

وفيما يخص طريقة تناول الأغذية والأطعمة في رمضان، أفاد الطبيب بأنه "في الآونة الأخيرة هناك توجه نحو الصيام المتقطع، نستطيع أن نقول إن شهر الصيام هو أفضل فرصة للاستفادة من الصيام المتقطع، طبعا يختلفان فقط بأخذ السوائل".

إعلان

وأردف "طالما أن الجو بارد وساعات الصيام قصيرة، فيمكن أن نصفه كصيام متقطع، وهي فرصة ذهبية لأن نستفيد من هذا الشهر، كل الصائمين يجب أن لا تكون وجبة الإفطار مبالغا بها".

ومضى بالقول: مع الأسف تحول رمضان إلى نوع من العزائم والإكثار من كل أنواع وأصناف الأطعمة، وخاصة على وجبة الإفطار، لذلك أنا أنصح الكل أن تكون وجبة الإفطار وجبة عادية".

وجبة الإفطار

وحول وجبة الإفطار قال حاج حامد: "دائما ننصح الناس أن تكون الوجبة على فترتين، وأن يكون الطعام على المعدة بشكل تدريجي، حيث البدء بكأس الماء، أو ربما تمرتين من أجل أن نعطي الجسم نوعا من السكريات".

وأكمل: "ممكن أن نتناول الشوربة (الحساء) ومن ثم الأفضل التوقف عن الطعام لفترة نصف ساعة، خلال هذه الفترة تكون الرسائل من المعدة إلى الدماغ قد وصلت بأنني أخذت كمية من الطعام ولا حاجة لي إلى طعام أكثر".

ولفت "هنا يستطيع الإنسان أن يتناول الوجبة الرئيسية بشكل بعيد عن النهم، ويستطيع أن يستفيد من هذا الطعام، والأفضل هو تأجيل الوجبة الأساسية إلى ما بعد صلاة التراويح".

محاذير من إكثار الطعام

وشدد الطبيب على أن التضارب والتنوع بالأطعمة يسبب نوعا من مشاكل الهضم، حسب العمر والمرض، لكن أكثر شيء هو الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي.

وتابع "يمكن أن يصاب الإنسان بنوع من الارتداد المعوي نتيجة الامتلاء السريع للمعدة، هناك الإكثار من البهارات والمقالي، هذا ما يهيج قرحة المعدة، أو ربما تكون الأطعمة سببا للغازات والنفخة، لذلك يجب أن يكون هناك اعتدال في الأطعمة".

الوجبة المثالية

وعن الوجبة المناسبة في الإفطار قال الطبيب المختص: "هناك دراسات كثيرة وأنواع من الحميات، لكن أفضلها وجبات حمية البحر الأبيض المتوسط، ونحن اليوم ننتمي إلى هذه المنطقة".

وأوضح: "الوجبة هي باختصار أن نقسم الصحن إلى نصفين، نصف الصحن يكون من الخضار، وهي ليست فقط الخيار والبندورة (الطماطم) والجرجير والبقدونس، بل كل ما يطبخ من البامية، والملوخية، والكوسا، والباذنجان، والسلق، والسبانخ، والفطر، كل هذه هي من الخضار".

إعلان

وتابع: "النصف الثاني نقسمه إلى 3 أقسام، 20% من البروتين (لحم، دجاج، سمك، بيض، جبنة، حليب)، و20% من البقوليات والنشويات".

وأكمل: "يبقى لدينا 10% للفواكه فلا نكثر منها، ولا نكثر من العصائر خاصة العصائر الغازية والمحلاة غير الطبيعية، فهي سكريات ترفع معدل السكر بالدم بسرعة، وتنبه الإنسولين، ويحصل نوع من زيادة الرغبة بالطعام، فيجوع الإنسان بسرعة، وتزيد البدانة في هذا الشهر".

وجبة السحور

وتطرق الطبيب لوجبة السحور: "بالنسبة للسحور يجب أن تكون حسب حالة الشخص والمريض بحيث نتحاشى المقالي والبهارات والمخللات، يعني الأطعمة التي تحتوي على ملح زائد لكي لا يكون هناك ارتفاع للضغط، أو لا يكون هناك جفاف وفقدان للسوائل".

وأفضل شيء بالنسبة للسحور هو تناول البروتينات والخضار، ولا نكثر أيضا من السكريات، وفق الطبيب.

الحلويات

وفيما يخص تناول الحلويات والبدائل أجاب حاج حامد: "لا نستطيع منع تناول الحلويات، وهنا الإرادة مهمة جدا وتوزيع الطعام مهم لا نريد أن تكون هناك مبالغة في تناول الحلويات".

وأضاف: "10% ذكرنا أنها للفواكه، وتشمل كذلك التمر والعسل والحلويات، إذا أراد الإنسان أخذ نوع من الحلويات يمكن أن يستعيض عن الفاكهة، ويقلل من النشويات، أي الخبز والرز والبطاطا والمعكرونة".

وأكمل: "إذا كان الإفطار خضارا مع بروتين مثل السمك مثلا هنا يستطيع أن يتناول شيئا من الحلويات أكثر من الكمية في الأيام العادية، لكن يجب أن يتم ذلك بتوازن".

وشدد على أن الحلويات التي نريدها دائما هي الفواكه والمحليات والتمر والعسل، والفواكه هي أفضل من الحلويات وخاصة السكر الأبيض.

الأمراض المزمنة

وعن صيام المصابين بأمراض مزمنة قال حاج حامد: "يجب على المريض أن يستعد لرمضان قبل شهر أو شهرين، أمراض السكر والضغط، والغدة الدرقية، والكلى والكبد، ويجب أن تكون الاستشارة من الطبيب المعالج مباشرة".

إعلان

وأضاف أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها، مثلا عدد ساعات الصيام، والحالة الاجتماعية، مثلا غير المتزوج الذي يعاني من السكر أو مرض مزمن ويعيش وحده، التزامه بالطعام ليس مثل من يعيش مع عائلته.

وأوضح أن "عمر الشخص مهم أيضا، والأدوية التي يأخذها، فبالنسبة لأمراض السكر، هناك حالات يمنع المريض أن يصوم معها، فإذا كان سكره أكثر من 300، وإذا كان السكر التراكمي أكثر من 10، فضلا عن المرأة الحامل التي تستخدم الإنسولين".

وبيّن أن جرعات الإنسولين يمكن التحكم بها في حال حصول هبوط أثناء النهار.

وتابع أن "من يعانون من ارتفاع الضغط الشرياني يستطيع معظمهم الصوم، ومن يأخذ أدوية ارتفاع ضغط وفيها مدر للبول يمكن أن ينظموها ما بين الإفطار والسحور. وبالنسبة للغدة الدرقية أيضا يمكن أن يتناولوا العلاج قبل السحور بساعة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان وجبة الإفطار أن تکون یمکن أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

أضرار تناول الحلويات ليلا

تشير الدكتورة إيرينا ليالينا عميدة كلية العلوم بجامعة التعليم، إلى أن السبب الرئيسي لكون تناول الحلويات في الليل مضرا هو الارتفاع الحاد بمستوى السكر في الدم.

حيلة بريئة لتقليل كمية تناول الحلويات

وتقول: “عندما نتناول كربوهيدرات سريعة قبل النوم، يرتفع مستوى الغلوكوز بشكل حاد ثم ينخفض، ما يسبب ارتفاعا حادا في الأنسولين، الذي قد يؤدي في النهاية إلى مقاومة الأنسولين- انخفاض استجابة للأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.

ووفقا لها، يعالج الجسم السكر أثناء الليل ببطء، ما يزيد من الحمل على البنكرياس. ويتحول السكر الزائد إلى دهون، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. وبالإضافة إلى ذلك، يعطل السكر عملية التمثيل الغذائي في الليل، ما قد يؤدي إلى سوء النوم.
وتقول: “لا ينصح بتناول الأطعمة التالية ليلا:
– المشروبات المحلاة بمختلف أنواعها لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة.

– الحلويات، والمربى والكراميل، والشوكولاتة لاحتوائها على نسبة عالية من السكر.

– منتجات الدقيق مثل الكعك، والبسكويت، والخبز الأبيض ليلا، لأنها تحتوي على كربوهيدرات بسيطة، ما يسبب ارتفاعا مفاجئا في مستوى الغلوكوز.

– الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع مثل الموز، والعنب، والتمر، والبطيخ، لأنها قد تزيد العبء على البنكرياس”.

ووفقا لها، يمكن استبدال الحلويات في الليل، لتجنب الارتفاع الحاد في السكر، بتناول الدهون الصحية، مثل حفنة من المكسرات – اللوز، الجوز، الكاجو. وكذلك الزبادي الطبيعي مع القرفة دون سكر لأن القرفة تساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم. ويمكن تناول جبن القريش، لأنه يحتوي على البروتين والكالسيوم، كما أنه يهضم ببطء، لذلك يمنح شعورا بالشبع لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الخضروات مثل الخيار، الكرفس، الجزر مفيدة – لأنها منخفضة السعرات الحرارية.

وتشير إلى أنه يمكن تقليل الرغبة بتناول الحلوى بشرب كوب ماء دافئ مع القرفة أو شاي بالنعناع أو تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة المحتوية على 70 بالمئة أو أكثر كاكاو.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

إقرأ المزيد
المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحلويات

مقالات مشابهة

  • قنبلة موقوتة في جسدك| طبيب شهير يوجه نصائح عاجلة بعد وفاة إيناس النجار
  • نصائح للتخلص من الحموضة في الصباح
  • نصائح لحرق الدهون والعودة للوزن المثالي بعد رمضان
  • أضرار تناول الحلويات ليلا
  • الرسالة هنوصلها بالفن.. محمد رمضان: حفلة كوتشيلا قد تكون الأخيرة لي في أمريكا
  • رئيسة البرلمان الإسباني: نريد أن يكون هناك حل سلمي للقضية الفلسطينية
  • دعاء صيام الست من شوال .. واظب عليه قبل الإفطار
  • حياه كريمة توزع 21 ألف وجبة إفطار خلال رمضان في مطروح
  • «السلامة الغذائية» تدعو للمشاركة في استبيان لتقييم حملتها لمنع هدر الغذاء
  • خطيب المسجد النبوي: الصيام مشروع في كل الشهور وليس رمضان فقط