كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
#سواليف
تعد بعض #فيروسات #الإنفلونزا من بين أخطر الفيروسات على الصحة، وقد تتسبب بالتهاب رئوي يؤدي إلى الموت.
حول الموضوع قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف خلال برنامج طبي: “تعتبر فيروسات الإنفلونزا من أكثر الفيروسات شيوعا، وغالبا لا يحتاج #المريض لعلاج عند الإصابة بالإنفلونزا، لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي القلق، فإذا أصيب الشخص بالإنفلونزا وكانت درجة حرارته مرتفعة لأكثر من 5 أيام مع إحساس بالقشعريرة وآلام حادة في العضلات والمفاصل وتدهور حاد في الصحة العامة وضيق في التنفس ونقص معدلات الأكسجة في الدم وتغير طبيعة السعال، فهذا يشير إلى أن المرض قد تطور وتحول إلى #التهاب_رئوي خطير، وهنا يجب مراجعة الطبيب فورا، وخاصة إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الامراض المرتبطة بالسمنة، ففي هذ الحالة قد يتسبب الالتهاب الرئوي بوفاة المريض”.
ولتجنب الإصابة بالعدوى ينصح الطبيب بتجنب التواصل المباشر مع مرضى الإنفلونزا ومرضى الالتهاب الرئوي، واستخدام الأقنعة الواقية في أماكن تواجد المرضى، كما يوصي باستخدام الأدوية التي تعزز المناعة كإجراء وقائي وكعلاج في المرحلة الأولية من الإصابة بأمراض الإنفلونزا، وخصوصا أدوية interferon alpha 2b.
مقالات ذات صلةوللحيلولة دون الإصابة بالالتهابات الرئوية الخطيرة ينصح الأطباء بالتطعيم ضد بعض أنواع البكتيريا الخطيرة، مثل المكورات العنقودية، وخصوصا للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الستين سنة أو المصابين بأمراض مزمنة، كما ينصح خبراء الصحة بالابتعاد عن التدخين والحفاظ على صحة الرئتين والجهاز التنفسي وتعزيز المناعة من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيروسات الإنفلونزا المريض التهاب رئوي
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: الصيام فرصة للتحرر من العادات الضارة مثل التدخين والكافيين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأيام الأولى من شهر رمضان قد تكون صعبة على البعض، خاصة المدخنين ومحبي القهوة والشاي، نظرًا للتغيير المفاجئ في عاداتهم اليومية، ما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والعصبية.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "راحة نفسية"، المذاع عبر قناة الناس، حيث شدد على أن رمضان يمثل فرصة حقيقية لاختبار قوة الإرادة والتغلب على العادات التي كان يعتقد البعض أنها ضرورية لحياتهم.
رمضان.. فرصة للتحرر من العادات الضارةأوضح د. المهدي أن الصيام يعلم الإنسان كيف يمكنه الاستمرار في الحياة بدون أي عادة كان يظن أنها لا غنى عنها، مشيرًا إلى أن رمضان يمنح تجربة عملية للتحرر من العادات الضارة، سواء كانت التدخين أو الإدمان على الكافيين أو الأكل العاطفي.
وأشار إلى أن الانقطاع عن هذه العادات خلال النهار يساعد في إدراك أنها مجرد أنماط سلوكية يمكن تغييرها بالإرادة والتدرج.
التحضير التدريجي للصيام يقلل من الصعوبةنصح د. المهدي من يجدون صعوبة في التكيف مع الصيام بالتحضير التدريجي قبل دخول الشهر الفضيل، وذلك من خلال:
صيام بعض الأيام في شهري رجب وشعباناتباع نظام الصيام المتقطعالتقليل التدريجي من استهلاك الكافيين والتدخينوأكد أن هذه الخطوات تساعد الجسم على التأقلم بسلاسة مع الصيام وتقليل الشعور بالتوتر والصداع في الأيام الأولى.
التعامل الهادئ مع العصبية في رمضانوأشار د. المهدي إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من العصبية الزائدة في بداية رمضان بسبب التغيرات الفسيولوجية، وهنا تأتي أهمية الصبر والتكافل النفسي مع من يواجهون هذه الحالة.
وشدد على أن التعامل الهادئ مع العصبية وتجنب الاستفزاز يمكن أن يساعد في تخطي هذه المرحلة بسهولة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ:
"إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة لضبط النفس وتعزيز السكينة والطمأنينة في الحياة اليومية.
وأكد على أهمية التمسك بحديث النبي ﷺ: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم" مشددًا على أن رمضان فرصة عظيمة ليس فقط لضبط النفس، ولكن أيضًا لتعزيز السكينة والطمأنينة في حياتنا اليومية.