موقع 24:
2025-03-03@14:39:18 GMT

كيف توازن بين الماء والحلويات في رمضان؟

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

كيف توازن بين الماء والحلويات في رمضان؟

تحتوي الحلويات الرمضانية على نسبة سكر عالية إلى جانب الدهون، ما يجعلها عالية في السعرات الحرارية إذا تناولت كمية كبيرة منها بين الإفطار والسحور.

اجعل الأولوية لاختيار الحلوى غير المقلية مع تفصيل الخيارات الأقل في السكر والدهون

من ناحية أخرى، يُنصح بالمحافظة على رطوبة الجسم بالماء، وتناول حوالي 8 أكواب من الماء.

ويساعد شرب الماء في تنظيم نسبة السكر في الدم. كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم تدعم الكلى في التخلص من السكر الزائد عن طريق البول.

ولضمان الاستمتاع بأطباق الحلوى الرمضانية من دون إفراط، اجعل الأولوية لاختيار الحلوى غير المقلية، مع تفصيل الخيارات الأقل في السكر والدهون.

من أمثلة هذه الحلويات حلاوة الجبن، والكلّاج والقطايف المخبوزة بدلاً من المقلية. ويمكنك اختيار الحلويات المحلاة بالتمر أو الدبس بدلاً من السكريات المكررة.

الفواكه والتمر

وينبغي عدم تناول مشروبات سكرية مع الحلوى. ومراعاة إرضاء الرغبة في تناول السكريات من خلال أكل التمر والفواكه الغنية بالماء، أو الفواكه المجففة مع مشروبات كالخشاف.

كما أن تبني مبدأ الاعتدال يساهم في التحكم في كمية وأحجام الحلويات التي يتناولها الشخص.

وينصح بالإنصات الجيد لإشارات العطش والجوع، فكثيراً ما يتم الخلط ببنهما، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، وقد يتجه هذا الإفراط إلى تناول كمية كبيرة من الحلويات.

ولضمان ذلك، ينبغي تناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على قدر جيد من الخضروات والبروتين، لأن ذلك يساعد على التحكم في الشهية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الحلويات الرمضانية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العصور، حيث انتقلت من الوصفات التقليدية التي تعتمد على مكونات بسيطة مثل التمر والعسل، إلى ابتكارات حديثة تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية، مثل الكنافة بالنوتيلا، والقطايف بحشوات مبتكرة، والجلاش بصوص الفستق (البوستاشيو).

رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها الحلويات الرمضانية في مصر، يبقى الحفاظ على الحلويات التقليدية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم، إذ تظل هذه الأصناف جزءًا لا يتجزأ من الموروث الرمضاني المصري.

تاريخ الحلويات الرمضانية وتطورها

يؤكد الشيف علاء الشربيني، في حديثه لـ “البوابة نيوز”، أن الحلويات الرمضانية تعود إلى العصور الأموية والمملوكية، حيث كانت تقتصر على أصناف أساسية مثل الكنافة والقطايف. ومع مرور الزمن، بدأت هذه الحلويات تتطور بإضافة نكهات جديدة وحشوات مستوحاة من المطبخ الغربي، مثل الكنافة بالمانجو والكوكيز بالكنافة و"المدلعة"، وهي نوع من جاتوه الميل فوي الممزوج بالكنافة.

ويضيف الشربيني، "أرى أن هذا التطور إيجابي، حيث يسهم في تلبية مختلف الأذواق، لكن يجب في الوقت ذاته الحفاظ على الحلويات التقليدية التي تمثل جزءًا من تراثنا الرمضاني."

التوازن بين الحلويات والصحة في رمضان

من الناحية الصحية، يشير خبير التغذية د. محمد عبد العزيز، في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية غنية بالسكريات والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى. ويوصي بضرورة الاعتدال في تناولها واختيار الأصناف التي تحتوي على نسب أقل من السكر والدهون للحفاظ على الصحة.

ويؤكد عبد العزيز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، موضحًا أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على اللياقة العامة، وتعزيز تجدد الخلايا في الجسم أثناء الصيام، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • هذه التوابل تقلل من رغبتك في تناول السكر!
  • تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث
  • أرخص الحلويات.. طريقة بلح الشام في رمضان
  • احمي نفسك من الغيبوبة.. أفضل وجبة سحور لمرضى السكر
  • كيف تتغلب على الإمساك فى شهر رمضان..أهمها رقم 3
  • مش هتحس بيه .. 5 أكلات تقلل الشعور بالعطش في رمضان
  • مهم جدا.. 3 خضروات تحتوي على كمية قليلة من الألياف | تعرف عليها
  • نصائح طبية لتجنب مشاكل العادات السيئة في الإفطار والسحور| تعرف عليها
  • مفتي الجمهورية: الأشهر الحرم وأيام الصيام هبة إلهية تعيد توازن الروح