بينها إهانات وافتراءات.. ظريف يكشف دوافع استقالته ويوجه رسالة للإيرانيين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كشف محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، أسباب استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه واجه "إهانات وافتراءات وضغوطا غير مسبوقة خلال الأشهر الستة الماضية".
وقال ظريف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بعد إعلان استقالته من منصبه: "آمل أن يؤدي استبعادي إلى إزالة العقبات أمام إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
وأشار إلى أنه "التقى رئيس السلطة القضائية، الذي أوصى بعودته إلى الجامعة لتخفيف الضغوط عن الحكومة، وهو ما وافق عليه فورا".
وتابع ظريف، أنه لطالما كان خادما للوطن ولم يهرب من المصاعب، وأنه طوال أكثر من 40 عاما، واجه حملات التشويه بصمت حفاظا على المصلحة الوطنية.
وختم ظريف رسالته بتوجيه "اعتذاره للشعب الإيراني عن أي تقصير خلال فترة خدمته"، معبرا عن دعمه المستمر للرئيس مسعود بزشكيان، ومتمنيا النجاح لحكومته.
واستقال ظريف، بعد عزل وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي عقب استجوابه صباح الأحد من قبل البرلمان.
ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران عام 2015، فيما يعتقد العديد من المراقبين أن ظريف انضم إلى إدارة بزشكيان للمساعدة في التفاوض على اتفاق نووي آخر مع الغرب.
ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، صانع القرار النهائي في البلاد، فكرة المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، ووصفها بأنها "ليست حكيمة ولا ذكية ولا شريفة"، على حد تعبيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جواد ظريف ظريف محمد جواد ظريف طهران إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سلوك واشنطن سيحدد مسار المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن إيران أخبرت الولايات المتحدة بأنها مستعدة لإجراء مفاوضات غير مباشرة، وإن مسار المحادثات سيعتمد على سلوك واشنطن.
وأكد الرئيس الإيراني أن طهران قالت - في ردها على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - إنها لم تتهرب من المفاوضات، وأن الوعود التي أخلفها الجانب الأمريكي هي فقط التي دمرت الثقة التي يجب استعادتها.
وأضاف بزشكيان - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية - أنه في حين استبعد الرد الإيراني على خطاب ترامب إمكانية إجراء محادثات مباشرة بين واشنطن وطهران، إلا أن الباب لا يزال مفتوحا أمام مفاوضات غير مباشرة، مشددًا على أن سلوك الجانب الأمريكي هو الذي سيحدد مواصلة عملية التفاوض.
وأرسل ترامب خطابًا إلى إيران في 12 مارس الجاري عبر وسيط إماراتي، وبينما لم يتم الإعلان عن محتوى الخطاب، قال ترامب إنه طلب من إيران أن تجري مفاوضات لإبرام اتفاق جديد محذرًا من عمل عسكري محتمل في حالة رفض إيران.