تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار سلوك روبوت في مهرجان أقيم بالصين مؤخرا المخاوف المتعلقة بموثوقية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والقدرة على التحكم بها.

ونشر موقع "ذا إيكومنوميك تايمز" مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل، يظهر روبوتا يستعرض حركاته أمام الجمهور في مهرجان أقيم بتيانجين الشهر الماضي.

وتفاجئ الجمهور بانقضاض الروبوت عليه، ومحاولته ضرب أحد الحضور كما يبدو.

Chinese AI robot goes rogue and attacks a person before getting shut down! ???????? ????

Just a little preview of our bright future.. pic.twitter.com/esZRSWOBJP

— Global Dissident (@GlobalDiss) February 20، 2025

وتدخل رجال الأمن بسرعة لوقف الروبوت عن الاستمرار بحركاته التي بدت وكأنها خرجت عن السيطرة.

وحسبما ذكر موقع "ذا إيكومنوميك تايمز" فإن منظمي الحدث قللوا من خطورة ما جرى، ووصفوا الأمر بأنه "فشل روبوتي بسيط".

وأكد منظمو الحدث أن الروبوت وهو من تطوير شركة Unitree Robotics، اجتاز جميع فحوصات السلامة، وأصروا على وضع تدابير إضافية لمنع وقوع حوادث مستقبلية بحسب ما ذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية.

وتحدثت تقارير عن أن خللا في البرنامج تسبب في سلوك الروبوت غير المنتظم، مما أدى إلى اندفاعه المفاجئ نحو الحشد بهذه الطريقة غير المتوقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روبوت يخرج عن السيطرة يهاجم الجمهور مهرجان بالصين

إقرأ أيضاً:

تأثر الروبوت أوبتيموس بالقيود الصينية على صادرات المعادن النادرة

واشنطن - العُمانية: أفاد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أن إنتاج روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثر بالقيود التي فرضتها الصين على المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة.

وأضاف خلال مؤتمر عن بعد لإعلان الأرباح يوم الثلاثاء: إن الصين تريد ضمانات أن المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة لا تستخدم لأغراض عسكرية، وأن شركة صناعة السيارات تعمل مع بكين للحصول على رخصة تصدير لاستخدامها.

وقال: "تريد الصين بعض الضمانات أن هذه المغانط لن تستخدم لأغراض عسكرية، وهذا هو الحال بالتأكيد. إنها فقط ستدخل في روبوت شبيه بالبشر"، مضيفا أنها ليست سلاحا.

وفرضت الصين هذا الشهر قيودًا على تصدير المعادن النادرة في إطار ردها الشامل على الرسوم الجمركية الأمريكية، مما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صنع الأسلحة والإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية.

وقال محللون: إن قيود التصدير لا تشمل المعادن المستخرجة من المناجم فحسب، بل تشمل أيضا المغناطيس وغيره من المنتجات النهائية التي سيكون من الصعب استبدالها.

ويتعين على المصدرين الآن التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص، وهي عملية غامضة نسبيًّا ويمكن أن تستغرق ما يتراوح بين ستة أو سبعة أسابيع إلى عدة أشهر.

مقالات مشابهة