قانون الانتخاب إلى الواجهة والصوتان التفضيليان أبرز التعديلات المتوقعة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كتب وجدي العريضي في" النهار": من يتابع ويواكب وفق معلومات موثوقة لـ"النهار"، يتأكد من مدى جدية الطبقة السياسية برمّتها، واستعداداتها التي انطلقت لا فقط للبلدية والنيابية، وإن كان الاستحقاق البلدي والاختياري يعتبر "بروفة" للنيابية، بل هو الأساس على مستوى الحاصل الانتخابي وسواه من الحسابات التي بدأ يعدّ البعض العدة لها منذ اليوم.
في السياق، وأمام التحالفات المتوقعة، فالتناغم الأرسلاني الجنبلاطي على قدم وساق، من خلدة إلى كليمنصو والعكس صحيح، في ظل اللقاءات التي تحصل بين الزعيمين الدرزيين، في وقت وإن كان التحالف بينهما مرتقباً، كذلك التواصل مستمر بين دارة خلدة والجاهلية عبر الوزير السابق وئام وهاب، ولا سيما أنهما تحالفا في الاستحقاقات النيابية السابقة، فهل يعود التحالف بينهما في الانتخابات المقبلة؟ فضلاً عما يجري في كل المقار السياسية والحزبية من اجتماعات واتصالات وزيارات تبقى بعيداً عن الأضواء والإعلام.
أما على صعيد قانون الانتخاب، فثمة معلومات موثوقة لـ"النهار"، بأن الصوتين التفضيليين يشقان طريقهما في إطار تعديل متوقع على القانون الانتخاب الحالي، وإن كان المكوّن المسيحي حتى الساعة لم يعط الجواب الشافي والكافي، لكن ثمة اتصالات بين الحلفاء السابقين لهذا الغرض، فيما عُلم زيارة من بعض النواب الحزبيين لرئيس مجلس النواب نبيه بري في الآونة الأخيرة، إذ بحث هذا الموضوع وبات جدياً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
#سواليف
كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.
وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.
ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.
مقالات ذات صلةوبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.
ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.
ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.
في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.