لبنان ٢٤:
2025-03-03@15:00:39 GMT

حزب الله يلوم الدولة على مغامراته!

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

كتب معروف الداعوق في" اللواء": صحيح ان الدولة اللبنانية مطالبة بالعمل الدؤوب لاستكمال تحرير المناطق التي ماتزال تحتلها إسرائيل جنوبا، ووقف الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وهذا من مهماتها واجبها، وهو ما يعمل عليه كبار المسؤولين، باتصالاتهم مع الولايات المتحدة الأميركية، التي رعت اتفاق وقف اطلاق النار، ومع دول اخرى فاعلة كفرنسا، لان البدائل الاخرى، وخصوصا بالمواجهة العسكرية المفتوحة، ليست ممكنة او متوفرة، ومن واجب "حزب الله" مساندة الدولة اللبنانية في مساعيها، ودعم تحركاتها بهذا الخصوص، لتقوية موقفها خارجيا، بدل توجيه الانتقادات الشعبوية الجوفاء، وتحميلها مسؤولية حرب المشاغلة التي شنها الحزب بمفرده، ولحسابات محض ايرانية.


يحاول حزب بتوجيه اصابع الاتهام للدولة، بالمسؤولية عن الخروقات والضربات الإسرائيلية ضد مواقع الحزب وعناصره، التهرُّب من مسؤولية ارتكاباته والزج بلبنان بحرب المشاغلة الايرانية من جهة، وما تسبب به من خراب ودمار، والتغطية على استمرار خرقه لاتفاق وقف النار، إن كان بالاحتفاظ بسلاحه، خارج سيطرة الدولة اللبنانية.
آخر من يحق له أن ينتقد الدولة اللبنانية، ويحمِّلها مسؤولية خرق وقف النار وانتهاك السيادة، هو حزب الله الذي استباح سيادة لبنان، بالتدخل الايراني المفضوح خلال العقود الماضية على كل المستويات، وعليه ان يترك الامور للدولة لكي تصلح ما خرّبه بمغامراته الاقليمية الفاشلة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الدولة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟

قال الكاتب الإسرائيلي، يونا جيريمي بوب، إن الشرق الأوسط يشهد عصراً جديداً متوحشاً، مع نشر الجيش الإسرائيلي قوات في 3 مناطق لا تتمتع تل أبيب بالسيادة عليها، في سوريا وغزة ولبنان، وفي الضفة الغربية تم نشر القوات لفترة طويلة.

 وتحدث جيريمي في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما تعنيه تلك المواقع العسكرية للمستقبل، وتحدث عن سوريا، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك أي خطة للتواجد في سوريا، عندما كان الرئيس بشار الاسد في الحكم.
وأضاف جيريمي، وهو كبير المراسلين العسكريين ومحلل الاستخبارات في "جيروزالم بوست"، أن تحرك إسرائيل إلى سوريا في السابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول)، كان تحركاً عفوياً لقطع الطريق أمام إمكانية "غزو مفاجئ" من  سوريا.
وتابع: "حدث شيء مضحك بعد ذلك.  اعتقد الكثيرون في الأصل أنه لن يستمر سوى بضعة أشهر، وأخبرت إدارة دونالد ترامب إسرائيل أنها لا تهتم ببقاء الجيش الإسرائيلي هناك، وأن الحكومة السورية الجديدة استغرقت وقتاً أطول من المتوقع لترتيب شؤونها، وبالتالي فإن الضغط على تل أبيب للمغادرة كان ضئيلاً مقارنة بالتوقعات". 

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟https://t.co/TpOOnFLsMH pic.twitter.com/au1ALCQRTb

— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025  هل تتجه إسرائيل نحو وجود غير محدد في غزة؟

وبشأن غزة، يقول الكاتب إن إسرائيل وحماس وافقتا على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ولكن بدعم من إدارة ترامب، تسعى تل أبيب إلى طرد حماس من غزة قبل أن تنفذ الانسحاب الكامل، وهذا قد يعني أن إسرائيل ستحتفظ بمحيط أمني يبلغ طوله 700 إلى 1100 متر في غزة، معتبراً أن هذا يوفر قدراً أكبر بكثير من الأمن لمجتمعات غلاف غزة.
ومن ناحية أخرى، يقول الكاتب إنه إذا بدأ سكان غزة في المسيرات أو الاحتجاج على الوجود الإسرائيلي في القطاع دون إطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، فإن أي ضحايا ناجمة عن صد مثل هذه التظاهرات سيكون من الصعب الدفاع عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف الكاتب أن الوجود غير المحدد في غزة دون أي نوع من الاعتراف من الأمم المتحدة قد يعرض الجنود العاديين لحظر السفر في حوالي 125 دوالة تشكل جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية.

مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيليةhttps://t.co/EdlijvXg5e

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  حزب الله لم يعد التهديد الأكثر إلحاحاً

وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من أن حزب الله كان يشكل أسوأ تهديد مباشر لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن الواقع قد تبدل، ويبدو أن وجود إسرائيل في 5 مواقع صغيرة على بعد مئات  الأمتار داخل لبنان هو الوجود الأقل تفجراً بين النقاط الثلاث التي تثير مشكلة، مؤكداً أن لحزب الله ما يخسره من حرب متجددة مع إسرائيل أكثر من أي جهة أخرى، وعلى عكس حماس، ليس لديه رهائن للضغط على إسرائيل للامتناع عن ذلك، كما أن بصمة المواقع الخمسة ضئيلة مقارنة بالمساحات الكبيرة التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا وغزة.
وأوضح أن حزب الله ضعيف للغاية ولا يستجيب حتى عندما يغتال الجيش الإسرائيلي بعض قادته الذين يحاولون تهريب الأسلحة إلى لبنان، ولكن في المستقبل، قد تنمو ثقة التنظيم مرة أخرى، وقد تكون المواقع الخمسة "نعمة تردع الغزو، ونقمة كأساس جديد للحرب".

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • الشرطة الإسرائيلية: حادث محطة الحافلات المركزية بحيفا إطلاق نار وليس طعنا
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم الطعن في حيفا
  • نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تظاهرات قرب منزل نتنياهو احتجاجًا على تعثر اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
  • “الإصلاح اليمني” يدعو للتحشيد للخلاص من الحوثيين ويحمّل “الرئاسي” مسؤولية التدهور الاقتصادي