روسيا تطلق صاروخ سويوز يحمل مركبة فضاء لأغراض دفاعية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أطلقت القوات الجوية الفضائية الروسية التابعة للقوات المسلحة صاروخا من طراز سويوز يحمل مركبة فضائية لأغراض دفاعية، وفق وكالة الإعلام الروسية.
وقالت الوكالة إن صاروخ "سويوز-2.1 بي" انطلق من قاعدة بليسيتسك الفضائية في منطقة أرخانجيلسك في شمالي روسيا، دون ذكر تفاصيل.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها "أطلقت القوات الفضائية بنجاح صاروخا من طراز سويوز-2.
وتشير رويترز إلى أنه يتم إطلاق صاروخ سويوز الروسي حسب الحاجة للمهام الفضائية، بما في ذلك نقل المعدات ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فقد تم إطلاق مركبات سويوز ما يقرب من 1700 مرة حتى الآن.
وعادة تعلن وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" عن إطلاق صواريخ سويوز لأغراض علمية واستكشافية.
وتستخدم قاعدة بليسيتسك الفضائية لإطلاق المركبات التي تحمل الأقمار الصناعية العسكرية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.