مطار تركي للطائرات الخاصة استخدم لتهريب 2.5 مليون دولار الى لبنان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": قفزت مسألة استعمال طهران لمطار بيروت إلى الواجهة بعد توقيف لبناني قادم من تركيا ويحمل 2.5 مليون دولار. وكانت تل أبيب قد كشفت سابقاً عن عبور أموال لـ «حزب الله» من تركيا.
لا يوجد قرار تركي بتمويل «الحزب» خصوصاً أن الطائرة طارت من مطار صبيحة وهو مطار يستعمل للطائرات الخاصة وليس مطار صف أول.
اتصالات أمنية رفيعة جرت بين لبنان وتركيا من أجل تشديد الإجراءات الأمنية وخصوصاً في المطارات. وينتظر استجابة تركيا لطلبات لبنان وتشديد الرقابة على اللبنانيين القادمين من تركيا والإيرانيين أيضاً. ولن توفّر إيران أي وسيلة لإيصال الأموال لـ «حزب الله».
وتؤكد مصادر رسمية لـ «نداء الوطن» أن مسألة أمن وسلامة مطار بيروت خط أحمر ولا يوجد تهاون في هذا الموضوع. والدولة اللبنانية ستبسط سلطتها على كل الأراضي والمرافق اللبنانية، وبالتالي لن تهمل موضوع المطار ولا لعب في هذا الموضوع الحيوي لكل لبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار
الجزائر – أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، امس عن ارتياحه لمستوى التجارة الثنائية مع تركيا خلال العام المنصرم، وعن طموح بلاده لرفع قيمتها إلى 10 مليارات دولار مستقبلا.
وفي كلمته الافتتاحية خلال أشغال الدورة الثالثة للجنة التخطيط الجزائرية-التركية، بالعاصمة الجزائر، وصف عطاف العلاقات التي تجمع البلدين بـ”التاريخية الخالصة والشاملة المتكاملة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقال إنه من خلال هذا الاجتماع، “يتجدد ثبات البلدين على العهد والتزامهما بالعلاقات المتميزة التي تجمعهما وشعبيهما”.
وأضاف: “نحن مطالبون بتذليل العقبات، صغيرها وكبيرها، على درب تحقيق الأهداف الاستراتيجية سواء تعلق الأمر بحجم المبادلات التجارية أو بمستوى الاستثمارات البينية أو بالتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (..)”.
وأعرب بهذا الخصوص، عن ارتياحه “لمستوى التجارة البينيّة التي حققت أرقاما لم يسبق لها مثيل في تاريخ علاقاتنا الثنائية ببلوغها قيمة 6 مليارات دولار أمريكي خلال العام المنصرم”.
وأشار إلى “الطموح لتحقيق المزيد لأن المطلوب بلوغ قيمة 10 مليارات دولار”، قيمة التبادل التجاري الثنائي، وفق وكالة الأنباء الجزائرية .
وأعرب عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون الثنائي بالنظر للفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الجزائري في مجالات جديدة، على غرار الطاقات المتجددة والصناعات الصيدلانية وغيرها.
وفي وقت سابق الاثنين ذكرت الخارجية التركية في منشور على منصة إكس، أن الوزير هاكان فيدان التقى عطاف، خلال الزيارة الرسمية التي يجريها إلى الجزائر، على هامش الاجتماع الثالث لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين.
وانعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين في ديسمبر/ كانون الأول 2022 في الجزائر، فيما استضافت أنقرة في سبتمبر/ أيلول 2023، الاجتماع الثاني للمجموعة.
والأحد، بدأ فيدان زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين، لبحث العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية.
وعلى هامش الزيارة افتتح الوزير التركي، الأحد، رسميا القنصلية العامة التركية في مدينة وهران غربي الجزائر.
وتشهد العلاقات الجزائرية التركية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة، ساهمت فيه اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين عام 2006، وازداد زخمها منذ تولي عبد المجيد تبون رئاسة الجزائر في نهاية 2019.
وشكّلت زيارتا الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، في فبراير/ شباط 2018 ويناير/ كانون الثاني 2020، دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
الأناضول