الأوسكار 2025.. "I’m Still Here" أفضل فيلم دولي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الفيلم البرازيلي "I’m Still Here" للمخرج والتر سالس، بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم دولي (ناطق بلغة غير الإنجليزية)، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين المقام على مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس.
ويتصدر فيلم "Emilia Pérez" ترشيحات هذا العام بـ 13 ترشيحًا، على الرغم من أن الفيلم واجه منذ ذلك الحين فضيحة تتعلق بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي السابقة للنجمة كارلا صوفيا جاسكون.
تميزت قائمة ترشيحات أوسكار 2025 بظهور لبعض الأسماء التي نالت ترشيحها الأول للجائزة الأبرز، حيث حصلت ميكي ماديسون وديمي مور على أول ترشيح أوسكار لهما عن أدائهما في "Anora" و"The Substance" على التوالي. كما ترشح الممثل كيران كولكين في فئة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "A Real Pain"، وكذلك الممثلة زوي سالدانا في فئة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "Emilia Pérez".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوائز الأوسكار أفضل فيلم دولي
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟
أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار، الاثنين، عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة ما إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة.
وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أنّ أعضاءها "بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار".
وسيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة من حفلة توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 آذار/ مارس 2026.
وكان الأعضاء سابقا يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كان يتم اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل.
وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم والتي تضم عشرة ترشيحات، تبذل الاستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها خلال حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة (مهرجانات، وعروض خاصة أو عامة...) لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها.
ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما.
ولكن بحسب موقع "هوليوود ريبورتر"، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها.
وأكد الموقع أنّ الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلا، سيتعين عليهم "ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم".
وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها، الاثنين، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمي "ذي بروتاليست" و"إميليا بيريز" جدلا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار عام 2025.
وتشير القاعدة الجديدة إلى أنّ استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم.
وجاء في البيان: "في ما يخص الذكاء الاصطناعي التوليدي والأدوات الرقمية الأخرى المستخدمة في إنجاز الفيلم، فإنها لا تساعد ولا تضرّ بفرص الحصول على ترشيح"، مضيفا: "ستقوم الأكاديمية وكل قسم بالحكم على الأداء، مع الأخذ في الاعتبار المكانة التي يشغلها البشر في عملية الابتكار عند اختيار الفيلم الذي ستتم مكافأته".