بـ رقعة شطرنج.. ماسك يشن هجوما على زيلينسكي وزعماء أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
شبّه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة الاتحاد الأوروبي بالمتفرجين على لعبة شطرنج، "الذين لا يبالون بالقتلى في الحرب الأوكرانية"، وفق تعبيره.
ونشر ماسك صورة لرقعة شطرنج وأرفقها بتعليق قال فيه: حقيقة الحرب.
وأعاد ماسك اقتباس الصورة وعلّق قائلا، إن "زعماء الاتحاد الأوروبي وزيلينسكي يتناولون وجبات عشاء فاخرة بينما يموت الرجال في الخنادق".
وتساءل: "كم من الآباء لن يروا أبنائهم مرة أخرى؟ كم من الأطفال لن يروا آبائهم أبداً؟".
وتزامن هذا التعليق مع زيارة يجريها الرئيس الأوكراني إلى بريطانيا.
وفي تصريحات للصحفيين بعد قمة أوروبية استضافتها لندن أمس الأحد، قال زيلينسكي، إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا، لأنها بصفتها من "زعماء العالم المتحضر" لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق تعبيره.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الأحد، أنه سيعمل مع قادة أوكرانيا وفرنسا لتطوير خطة لوقف إطلاق النار، تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات بسبب التحركات الأخيرة لإدارة ترامب.
وأكد ستارمر أن دولًا عدة أبدت رغبتها في أن تكون جزءًا من التحالف الأوروبي المزمع الذي يضم "الدول الراغبة" في مساعدة أوكرانيا، دون أن يذكر أسماء تلك الدول.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة أوروبيين في لندن: "فيما يتعلق بتحالف الراغبين أشارت دول عدة اليوم إلى أنها تريد أن تكون جزءا من الخطة التي نعمل على تطويرها".
يأتي ذلك، بعد أن توقفت المحادثات بشأن اتفاق السلام بين أوكرانيا وروسيا بشكل مفاجئ يوم الجمعة، على إثر اجتماع متوتر بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدى إلى إلغاء صفقة المعادن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا أوكرانيا إيلون ماسك روسيا وأوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد: بوسعي "إنقاذ علاقتي" مع ترامب ويشيد بالدعم الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أنه يستطيع إنقاذ علاقته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد المشادة الحادة التي جمعتهما في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.
وشدد زيلينسكي خلال حديثه للصحفيين في لندن، على ضرورة الاستمرار في المحادثات مع الولايات المتحدة ولكن بصيغة مختلفة، معربًا عن تفاؤله بأن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن تتوقف، إذ اعتبر أن واشنطن، باعتبارها زعيمًا للعالم المتحضر، لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أبدى استعداده لتوقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة، في إشارة إلى الصفقة التي كانت مطروحة قبل الاجتماع المتوتر في واشنطن.
وفي وقت سابق، أشار زيلينسكي إلى أن بلاده لا تزال تشعر بدعم قوي من أوروبا، مؤكدًا أن هناك "وحدة أوروبية على مستوى عالٍ للغاية لم نشهدها منذ فترة طويلة".
وكتب على تيليجرام بعد مشاركته في قمة مع زعماء أوروبيين: "نحن جميعًا نعمل معًا في أوروبا لإيجاد أساس للتعاون مع أمريكا من أجل تحقيق سلام حقيقي وأمن مضمون."
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر لضمان السلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن عدّة دول مستعدة للمساهمة في الدفاع عن أي اتفاق هدنة محتمل.
كما دعا ستارمر الولايات المتحدة إلى الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا، معتبرًا أن ذلك ضروري لردع بوتين عن انتهاك أي وقف محتمل لإطلاق النار، وذلك خلال اجتماع في لندن جمع حلفاء كييف بحضور زيلينسكي.
يأتي ذلك في وقت تثير فيه المواجهة الأخيرة بين ترامب وزيلينسكي مخاوف بشأن مستقبل العلاقات بين واشنطن وكييف، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل تقديم دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا.