نظم قصر ثقافة دمنهور إحتفالية ثقافية رياضية ترفيهية تحت شعار (العب وارسم ولون واتعلم) تضمنت عدة فقرات متنوعة، منها عروض مسرحية وغنائية وشعرية ورسومات وألعاب ترفيهية ومسابقات رياضية، إلى جانب تكريم المشاركين والفائزين، وفي إطار خطة الدولة بإستهداف الأطفال من ذوى الهمم للعمل على دمجهم بالمجتمع ومنحهم كافة الخدمات الثقافية والترفيهية والمجتمعية اللازمة لهم.

تم عمل ورشة حركية وتنمية مهارات ومسرح عرائس (نشاط - لياقة - لعب - تركيز -مسابقات فنية وثقافية) وذلك بمشاركة  أطفال ذوي الهمم  في الأنشطة الفنية والترفيهية والثقافية.

وتأتى الاحتفالية فى ضوء الاهتمام التى توليه محافظة البحيرة بالأطفال ذوى الهمم وتعزيزا لدور الثقافة في التمكين والإبداع وإبراز المواهب والقدرات الخاصة بهم والعمل على بث روح التفاؤل والأمل والانتماء لديهم، وتحفيزهم على المشاركة في الحياة الثقافية والرياضية بشكل فعال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأطفال من ذوي الهمم البحيرة ذوي الهمم عروض مسرحية قصر ثقافة دمنهور محافظة البحيرة

إقرأ أيضاً:

ندوة عن المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية

مسقط "العُمانية": نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف المعرض ندوة بعنوان "المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية" ركزت على دور المكتبات الوطنية في رفد الحركة الثقافية، والتحديات التي تواجه هذه المكتبات نظرًا لظهور القراءة الإلكترونية، وكيفية رسم خارطة طريق جديدة للرؤى المستقبلية للمكتبات الوطنية.

وقال الدكتور سعيد بن سيف المسكري إن المكتبات في سلطنة عُمان تلعب دورًا محوريًا في الحراك الثقافي والأدبي وتسهم في الحفاظ على تاريخ وثقافة سلطنة عُمان وتعزيزهما من خلال ما تضمه من وثائق ومخطوطات، كما أنها تُعد مصادر قيّمة للباحثين والطلاب وعامة الناس ولها أهمية في دعم الدراسات الأكاديمية.

وأضاف أن الحفاظ على هذه المكتبات يعد تحديًا معقدًا حيث وجود المناخ الرطب الذي يهدد المخطوطات الهشة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من المكتبات المخفية في القرى النائية التي لا يعرفها إلا السكان المحليون نظرًا لانتقال الأجيال اليوم إلى المراكز الحضرية وظهور الوسائط الرقمية.

من جانبة قال الشيخ الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي إن فكرة إنشاء المكتبات تتمثل في نشر الفكر والوعي لجميع فئات المجتمع عبر مجموعة من البرامج، وذلك من أجل بناء قدرات الشباب وتوجيه طاقاتهم، إضافة إلى تربية الأبناء وتنشئتهم على الطريق القويم وتدريبهم على اكتساب العادات الحسنة وتعويدهم على مكارم الأخلاق عبر القراءة.

وأكد خالد بن سعيد الراشدي على أن المكتبات تتفاوت في الوظائف التي تقوم بها فمنها من يقتصر على الوظيفة العلمية والتثقيفية وتوفير مصادر المعلومات والمعرفة للمجتمع، الأمر الذي يمثل دورها الثقافي والتعليمي والفكري المهم في ما توفره من مخطوطات ووثائق وكتب متنوعة.

وقال الباحث محمد العيسري إنه حسب مركز ذاكرة عمان، فإن محافظة شمال الشرقية تأتي في المرتبة الأولى على مستوى سلطنة عمان من حيث عدد المخطوطات التي رصدت في المكتبات والخزائن الخاصة بعد استثناء محافظة مسقط، وأن أهم وأكبر خزانتين للمخطوطات هما دار المخطوطات العمانية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي ومكتبة نور الدين السالمي التي تأتي ثالثا من حيث عدد المخطوطات، ومكتبة الشيخ سالم بن حمد الحارثي رابعا، مشيرا إلى ما تمثله هذه المكتبات من أهمية ثقافية وفكرية وأدبية.

وذكر أن ولاية القابل تتصدر عدد المخطوطات في شمال الشرقية حسب رصد مركز ذاكرة عمان برصيد 749 مخطوطًا، وولاية بدية تاليًا برصيد 685 مخطوطًا، وولاية إبراء برصيد 241 مخطوطًا، ثم ولاية المضيبي 195 مخطوطًا، ثم ولاية سناو بـ 119 مخطوطًا، ثم ولاية دماء والطائيين بـ 91 مخطوطًا، وأن المركز لا يزال مستمرًا في عملية رصد المخطوطات نظرًا للأهمية التي تمثلها من إرث ثقافي وحضاري وضرورة إيصالها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً
  • محمود عبد الراضى: عقوبات رادعة لجريمة هتك العرض
  • مفاجأة تكشفها مديرة مدرسة دمنهور في واقعة الطفل ياسين
  • جامعة السويس تقيم احتفالية بمناسبة يوم اليتيم
  • مليون مبتكر مؤهل.. جامعة دمنهور تشارك في النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا
  • مصرع ربة منزل وابنتها فى حادث انقلاب سيارة ملاكى بمصرف زراعى بالبحيرة
  • وزير الاستثمار يفتتح غدًا احتفالية «يوم المصدر»
  • ندوة عن المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية
  • بالمجان.. انطلاق ليالي عرض "سينما 30" على مسرح قصر ثقافة دمنهور
  • صور| وادي "الإديرع" في حائل.. وجهة ترفيهية وسياحية فريدة