شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025 مواقف لافتة لدعم القضية الفلسطينية، حيث ارتدى الممثل الأسترالي الشهير غاي بيرس دبوساً صغيراً على بدلته يحمل شعار "الحرية لفلسطين" إلى جانب حمامة بيضاء، في إشارة رمزية إلى السلام والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ولم يكن هذا الموقف الأول لبيرس، فقد حرص على ارتداء شارات داعمة للقضية الفلسطينية في عدة مناسبات منذ العام الماضي، وكان قد تعهد مسبقاً بأنه سيحافظ على هذا الموقف خلال ليلة الأوسكار، وهو ما حققه بالعفل.

جدل حول دعم بيرس لفلسطين

موقف بيرس أثار الجدل من قبل، لا سيما عندما ارتدى دبوساً يحمل علم فلسطين خلال مهرجان كان السينمائي عام 2024.

آنذاك، اندلع جدل واسع بعد اكتشاف أن مجلة فرنسية قامت بتعديل صورة له ونزع الشارة منها قبل نشرها، مما دفع بيرس إلى انتقاد المجلة علناً. وفي رسالة إلى شبكة CNN، كتب بيرس: "بينما يعاني الشعب الفلسطيني من معاناة شديدة بسبب سياسات نتنياهو، من المؤسف أن تحاول وسيلة إعلامية مرموقة مثل مجلة (فانيتي فير) طمس أي دعم يختار أي شخص تقديمه لهم".

الشال الفلسطيني على السجادة الحمراء

لم يكن بيرس الوحيد الذي أبدى دعمه لفلسطين في حفل الأوسكار 2025، فقد ظهر أيضاً صناع الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" (No Other Land) مرتدين الشال الفلسطيني وحاملين الأعلام الفلسطينية.

الفيلم، الذي أخرجه كل من باسل عدرا، وحمدان بلال، وراشيل سزور، ويوفال أبراهام، فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، ويتناول محاولات إسرائيل طرد الفلسطينيين من قرية مسافر يطا في الضفة الغربية.

جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي تذهب إلى الفيلم الوثائقي الفلسطيني "لا أرض أخرى- NO OTHER LAND" وهو إنتاج مشترك بين #فلسطين و #النرويج #Oscars #Oscars2025 pic.twitter.com/5uy1QA2PAI

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) March 3, 2025


وكان "لا أرض أخرى" كان قد حقق نجاحاً عالمياً بحصوله على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي بدورته الـ74، ما جعله أحد أبرز الأفلام الوثائقية لهذا العام، بعدما ساهم في تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين على نطاق واسع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأوسكار نجوم فلسطين

إقرأ أيضاً:

مواسم الفاكهة

بعض المناسبات التي تنظم لحصاد بعض المزروعات، كمهرجان التمور والعسل تشكل مناخا وسوقا مهما جدا لتطوير تلك المنتجات الزراعية التي تتنافس لتحقيق الجودة والتنوع، وهذه المناسبات ليست وليدة اليوم فقد بدأت فـي منتصف القرن الماضي فـي بعض مناطق السلطنة، وحققت رواجا بين المزارعين.

ولأن هذه المنتجات الزراعية تمثل جانبا استراتيجيا فـي هذا القطاع الذي يمكن التركيز عليه من خلال مشاريع الاستثمار والمزارعين والمهتمين والمؤسسات المسؤولة عن دعم مثل هذه الزراعات التي ارتبطت بتاريخ العماني.

لكننا نحتاج إلى إضافة عناصر أخرى إلى اهتماماتنا فـي هذا القطاع وإحياء بعض المناسبات والمهرجانات مثل تنظيم مهرجان المانجو الذي تنتج منه السلطنة أكثر 16 ألف طن والعنب المقدر إنتاجه بأكثر من 1000 طن والموز أكثر من 18 ألف طن والتين فـي مواسمها، فالسلطنة المزدهرة بزراعاتها وتنوعها تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات التي تعرف بأهميتها ومساهمتها فـي الاقتصاد وتطويرها.

فقبل بضع سنوات توقف مهرجان المانجو فـي موسم فصل الصيف فـي حيل الغاف بقريات المشهورة بتنوع هذه الفاكهة التي تمثل اليوم أحد أهم الفواكه على المائدة العمانية، وهي من الفواكه التي شكلت مساهمة فـي الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية وتكاد لا تخلو مزرعة فـي عمان من أشجارها.

هذه المهرجان الذي كان ينظم فـي حيل الغاف المعروف بجودة هذه الفاكهة وشاركت عديد الولايات من المحافظات الأخرى فـي السلطنة كصحار وبعض الولايات.

اليوم نحن بحاجة إلى إعادة هذا المهرجان إلى الحياة مثله مثل مهرجان التمور السنوي الذي يلاقي إقبالا كبيرا.

وهناك 3 أصناف من الفواكه أخرى تحتاج إلى الاهتمام نفسه كالعنب والموز والتين وكما هو معلوم أن مزارع العنب تشتهر فـي ولاية المضيبي فـي قرية الروضة تحديدا حيث تقدم هذه الولاية أجود أنواع العنب.

إضافة إلى الموز الذي تشتهر به أيضا ولايات صلالة والسويق وولايات أخرى، والتين الذي انتشر من ولاية الكامل والوافـي وأيضا انتقل الاهتمام إلى ولايات أخرى، وكان قبل ذلك ينتج فـي مزارع مختلفة فـي محافظتي الداخلية والباطنة.

هذه المهرجانات يمكن لها أن تضيف قيمة اقتصادية وزراعية وتوسع الاهتمام بها والتركيز عليها كفواكه ذات قيمة استراتيجية تساعد على إيجاد طريقة للتصدير إلى الأسواق المجاورة.

كما أنها توجد حالة من التنافس بين المزارعين فـي ضخ هذه المنتجات فـي الأسواق الداخلية والخارجية، وتسهم فـي تحسين جودتها وإضافة أنواع أخرى منها، لكن ذلك يحتاج إلى المزيد من الدعم والإسناد للمشاريع المجدية، كما أنها توفر أمنا غذائيا وفرص عمل وعائدا ماليا.

مقالات مشابهة

  • شفشاون تُبهر العالم في وثائقي فرنسي جديد وتُصنّف بين أفضل 5 وجهات سياحية عالمية
  • وثائقي لـبي بي سي عن عنف الشرطة يثير جدلا في كينيا
  • الشرارة… فيلم  وثائقي يوثق انطلاقة الثورة من درعا ويحيى ذكرى شهدائها
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • مواسم الفاكهة
  • وثائقي لـعربي21 يروي شهادات حصرية عن جرائم نظام الأسد المخلوع في صيدنايا (شاهد)
  • وثائقي لـعربي21 يكشف وثائق حصرية عن جرائم نظام الأسد المخلوع في صيدنايا (شاهد)
  • تخلت عن المسار الأكاديمي لشغفها بالأزياء.. عالم الموضة يودع جينا سلطان
  • جبهة دعم فلسطين تدعو إلى جعل قضية غزة حاضرة بقوة في مسيرات فاتح ماي
  • ???? تاج الدين “الرقيبة”.. وثائقي سقوط أحد أخطر ضباط الدعم السريع