الفيلم الفلسطيني “No Other Land” يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
فاز الفيلم الفلسطيني “No Other Land” بجائز الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي لعام 2025 بعد ترشحه في قائمة قوية من الأعمال الأخرى.
وقال مخرج فيلم No Other Land” إن الفيلم رسالة ليحث العالم على وقف العنف والوقوف بجانب الفلسطينيين.
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور قائمة جديدة تضم مجموعة من مقدمي الجوائز في حفل الأوسكار، منهم هاريسون فورد، زوي سالدانا، صامويل جاكسون، أندرو جارفيلد وغيرهم.
وكشفت الأكاديمية منذ أيام عن القائمة الأولية لمقدمي الجوائز، وضمت كل من هالي بيري، بينيلوبي كروز، إيل فانينج، ووبي جولدبيرج، سكارليت جوهانسون، وإيمي بولر، جون سكويب، بوين يانج.
وينضم هؤلاء إلى قائمة فائزي العام الماضي التي تضم إيما ستون وكيليان مورفي وروبرت داوني جونيور، ودافين راندولف، حيث سيسلم كل منهم جائزته إلى مرشحي هذا العام.
كما كشفت أكاديمية الأوسكار عن البوستر الرسمي للنسخة 97 التي يستضيفها هذا العام الكوميديان كونان أوبراين، ويعرض عبر شاشة ABC الأمريكية.
كونان أوبراين حائز على جائزة الإيمي، ويتولى مهمة تقديم الأوسكار لأول مرة بعد رفاقه جيمي كيميل وكريس روك وديفيد ليترمان، وإيلين ديجينيرس وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوسكار حفل الأوسكار المزيد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف مخاطر أمراض القلب عبر مسح شبكية العين
في خطوة واعدة نحو تحسين تشخيص أمراض القلب، نجح باحثون من جامعة “ملبورن” الأسترالية في دمج تقنية مسح شبكية العين المدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل عيادات الطب العام، بهدف الكشف المبكر عن مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأظهرت الدراسة، التي قادتها الباحثة ويني هو، أن هذه التقنية غير الجراحية توفر تقييماً سريعاً وفعالاً لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك في الدراسة 361 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 45 و70 عامًا، حيث خضعوا لتقييم تقليدي للمخاطر، ثم تم مسح شبكية كل منهم باستخدام كاميرا متخصصة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الأوعية الدموية وإصدار تقرير فوري حول حالتهم الصحية.
وقارن الباحثون نتائج المسح الشبكي مع مخطط منظمة الصحة العالمية لتقييم مخاطر القلب، فوجدوا تطابقًا بنسبة 67.4% بين التقييمين. كما أظهرت التقنية نتائج مختلفة لدى بعض المرضى، حيث صنّفت 17.1% منهم ضمن فئة المخاطر الأعلى مقارنة بالمخطط التقليدي، بينما قُدّرت المخاطر بنسبة أقل لدى 19.5% من المرضى.
وبلغت نسبة نجاح التصوير 93.9%، ما يدل على إمكانية تصنيف معظم المرضى بناءً على الفحص البصري فقط. كما أعرب 92.5% من المشاركين و87.5% من الأطباء العامين عن رضاهم عن التقنية، مؤكدين إمكانية تبنيها في المستقبل لتعزيز الرعاية الصحية الوقائية.
هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مما قد يسهم في تقليل الوفيات المرتبطة بأمراض القلب عبر التشخيص المبكر والتدخل السريع.