شجعت الأجواء المعتدلة بمنطقة نجران هذه الأيام ومع بداية شهر رمضان، المواطنين والمقيمين بمختلف الأعمار على ممارسة رياضة المشي، وخاصة قبل موعد الإفطار، وبعد صلاة التراويح، لتعزيز صحة الجسم، ورفع معدل اللياقة البدنية.
وهيأت أمانة المنطقة 15 ممشى رياضيًا، مزودة بـ 72 جهازًا لياقيًا، إضافة إلى مساحة من المسطحات الخضراء، والأشجار، ومسارات ركوب الدراجات، وتوفير أجواء محفزة ومشجعة للجميع لممارسة رياضة المشي، وركوب الدراجات، وغيرها من الرياضات الأخرى.

وعدسة “واس” رصدت عددًا من المواطنين والمقيمين الذين يمارسون رياضة المشي في مضامير المشي بنجران، قبيل وقت الإفطار، مشيرين إلى أنها تبعث على الحماس والنشاط والحيوية، إضافة إلى فوائدها الصحية على جسم الإنسان، خاصة أن الأجواء التي تمر بها منطقة نجران هذه الأيام معتدلة وتساعد على ممارسة الرياضة.

أخبار قد تهمك نصائح للحفاظ على ترطيب الجسم في رمضان 3 مارس 2025 - 2:32 صباحًا أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بشهر رمضان 3 مارس 2025 - 12:23 صباحًا

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أجواء رمضانية رمضان رياضة المشي منطقة نجران

إقرأ أيضاً:

وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان

حلّ شهر رمضان على أهل غزة للسنة الثانية على التوالي وسط ظروف قاسية، بحيث يعيش أغلبية أهالي القطاع بلا مأوى، أو بين ركام بيوتهم وفي الخيام المهترئة جراء العدوان الإسرائيلي.

وشهد اليوم الأول من الشهر المبارك لهذه السنة، اجتماع الفلسطينيين حول موائد الإفطار، ولكن هذه المرة كانت فوق أنقاض منازلهم المدمرة أو داخل خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

ففي مدينة رفح جنوب القطاع وحي الشجاعية بمدينة غزة، أُقيمت موائد إفطار جماعية جمعت مئات الفلسطينيين بين ركام منازلهم التي دمرتها الحرب بحيث تداول العديد الصور والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي.

هذا ليس إفطاراً جماعياً بقدر ما هو تأكيد على البقاء رغم المأساة.

الكويت نظمت هذا الإفطار في رفح المدينة المدمرة بالكامل . pic.twitter.com/NeL7ienbTV

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 1, 2025

بين الركام والدمار..

إفطار جماعي كبير في رفح، خلال أول أيام رمضان. pic.twitter.com/aEHFH0JAk5

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

وفي شمال القطاع، حيث دُمرت الأحياء السكنية بالكامل، وبمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قام الأهالي بتحضير مائدة إفطار جماعية، عاشوا فيها أجواء الشهر الفضيل.

وسط الدمار والركام.. التجهيز لإفطار رمضاني جماعي، بمحيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/vl9a5EzJGI

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

إعلان

وفي مشهد آخر، اختارت عائلات فلسطينية من خان يونس الجلوس على أنقاض منازلها المدمرة لتناول الإفطار، في رسالة صمود تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم لمخططات التهجير.

عائلة فلسطينية تفطر في منزلها المدمر بخانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/09wjVnoqe0

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

ورغم كل الألم، عاد المسحراتي في قطاع غزة إلى عمله من أولى ليالي الشهر الفضيل في شوارع خان يونس رغم كل الدمار الذي شهده القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، مستمرًا في أداء دوره في إحياء الأجواء الرمضانية بين الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات الحرب.

#شاهد | بأهازيج وطنية .. مسحراتي رمضان يصدح بصوته خلال تجوله في شوارع غزة لإيقاظ الأهالي على السحور. pic.twitter.com/cWdAnIYHAi

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025

ورغم الدمار، يحاول الفلسطينيون التمسك بالحياة، إذ علقوا فوانيس على ما تبقى من جدران بيوتهم المهدمة، ورسموا جداريات ملونة في محاولة لإضفاء بصيص من الأمل وسط الخراب.

وتُظهر هذه المشاهد قوة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وإصرارهم على الحياة والاحتفال بشهر رمضان المبارك رغم كل الصعاب ورغم كل ما عاشوه من حرب. وبعد الإفطار، علت أصوات الأناشيد الدينية في المكان وسط فرحة الأطفال، في محاولة لاستعادة بعض من روحانية شهر رمضان الفضيل.

رمضان في غزة غير ❤️ pic.twitter.com/QeF79DuGAo

— الـمُــســتـشــار ???????????? (@mhmd_mno3) March 1, 2025

وتتهم السلطات في غزة إسرائيل بعرقلة إدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

وارتكبت إسرائيل -بين يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويوم 19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن بندر يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية بالمنطقة
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بشهر رمضان
  • وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
  • أمير منطقة نجران يطّلع على أعمال مبادرة “أجر وعافية”
  • أمانة الجوف: تهيئة 45 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات لممارسة الرياضة خلال رمضان
  • أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق 2”
  • الأمير جلوي بن عبدالعزيز يدشّن مشاركة منطقة نجران في حملة “جود المناطق2”
  • نائب أمير نجران يرفع الشكر للقيادة على تبرعها السخي لحملة جود المناطق
  • أمير منطقة نجران يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك