"الكابتن" يتصدر الأعلى مشاهدة على "Watch It" في مصر والعالم
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق مسلسل "الكابتن" بطولة النجم أكرم حسني وآية سماحة نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، متصدرًا قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة عبر منصة Watch It بعد عرض أول 3 حلقات.
كما حصد المسلسل إشادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح ضمن قوائم التريند في مصر وعدة دول عربية.
ووفقًا لإحصائيات المشاهدة التي ترصدها المنصة خلال شهر رمضان 2025، فإن المسلسل يحتل المرتبة الأولى داخل مصر، وحقق انتشارًا واسعًا في الوطن العربي وحول العالم، ليصبح واحدًا من أكثر الأعمال متابعة في الموسم الرمضاني الحالي عبر منصة "watch it".
سعادة كبيرة في كواليس العمل
أعرب المنتج كريم أبو ذكري، عن سعادته البالغة بتصدر "الكابتن" قائمة الأعلى مشاهدة، مؤكدًا أن النجاح الذي يحققه المسلسل هو نتاج جهود فريق العمل بالكامل.
وأضاف أبو ذكري، أن التصوير لا يزال مستمرًا، مشيرًا إلى أنهم يسابقون الزمن للانتهاء من باقي الحلقات خلال الأيام المقبلة.
تدور أحداث "الكابتن" في إطار كوميدي فانتازي، حيث يجسد أكرم حسني شخصية كابتن طيار يتعرض لحادث سقوط طائرة، ما يؤدي إلى وفاة جميع الركاب، لكن المفاجأة تحدث عندما يظهر له الركاب في صورة أشباح، ويجبرونه على تنفيذ طلبات غير متوقعة حتى تعود حياته إلى طبيعتها.
يشارك في بطولة المسلسل نخبة من النجوم بجانب أكرم حسني وآية سماحة، ومنهم سوسن بدر، سامي مغاوري، محمد رضوان، ميمي جمال، أحمد عبدالوهاب، عمر شرقي وآخرون.
يذكر أن مسلسل "الكابتن" من تأليف عمرو الدالي عن قصة أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، ويعرض حصريًا عبر Watch It وقنوات DMC.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل الكابتن الكابتن أكرم حسني أية سماحة
إقرأ أيضاً:
مع توقف عمل المخابز.. غزة في عين الكارثة والعالم يتفرج
الثورة / غزة/كالات
في مشهدٍ يطغى عليه الحصار والدمار، تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكلٍ مأساوي مع استمرار إغلاق المعابر التي تربط القطاع المحاصر بالعالم الخارجي منذ أكثر من ثلاثين يومًا.
فقد باتت أبواب الحياة تُغلق تباعاً أمام أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون من نقصٍ حاد في الغذاء والدواء والوقود، في ظل ظروف معيشية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، ومع تعثر وصول المساعدات الإنسانية ومنع إدخال المواد الأساسية، تحولت غزة إلى منطقة منكوبة، حيث تئن المستشفيات بعذابات الجرحى والمرضى، بينما تقف العائلات في طوابير طويلة على أمل الحصول على لقمة تسد رمق أطفالها. أزمة طاحنة من شمال قطاع غزة حتى جنوبه، باتت المخابز مغلقة بالكامل بعد نفاد كميات الطحين، في مشهد على عكس حجم الكارثة الإنسانية التي يمر بها القطاع المحاصر.
ففي ظل تفاقم الأوضاع المعيشية، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الظروف في غزة باتت “مأساوية” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرة إلى أن انعدام المواد الأساسية، وعلى رأسها الطحين، يهدد الأمن الغذائي لأكثر من مليوني نسمة.
وتأتي هذه الأزمة في وقت حرج، حيث تعاني مستشفيات القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط تحذيرات من انهيار كامل في الخدمات الإنسانية إذا استمرت هذه الظروف دون تدخل عاجل من المجتمع الدولي.
توقف المخابز وفي ظل استمرار الحصار والإغلاق التام للمعابر، تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع توقف عمل المخابز، أحد الأعمدة الأساسية في تأمين الغذاء للسكان، ما ينذر بكارثة وشيكة تهدد حياة المدنيين. رئيس جمعية المخابز في غزة، عبدالناصر العجرمي، أكد أن القطاع يشهد “حرب تجويع حقيقية”، مع توقف عمل العديد من المخابز نتيجة نفاد المواد الأساسية، وعلى رأسها الدقيق والسولار والخميرة، بالإضافة إلى غاز الطهي، ما أدى إلى شلل شبه كامل في إنتاج الخبز.
وأشار العجرمي خلال تصريح خاص لوكالة “شهاب” إلى أن “الإغلاق والحصار المفروض على البضائع هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة”، مضيفًا أن الوضع المعيشي في القطاع بات في تدهور خطير، حيث يرزح المواطنون تحت وطأة الحرب والحرمان، وسط عجز الجهات المعنية عن التدخل.
ورغم تواصل الجمعية مع مؤسسات دولية، أبرزها برنامج الأغذية العالمي، فإن الاستجابة كانت غائبة، بحسب العجرمي، الذي وصف الوضع بأنه “سياسي ضاغط بامتياز”، مشددًا على أن فتح المعابر بات ضرورة إنسانية عاجلة.
ويُستهلك في قطاع غزة نحو 450 طنًا من الدقيق يوميًا، وكانت المخابز تغطي ما نسبته 50% من احتياجات السكان، ومع تدمير نسبة كبيرة من المخابز الآلية البالغ عددها 70 مخبزًا – من أصل 140 – خاصة في شمال القطاع، تتعاظم الأزمة، وسط خسائر تقدر بملايين الدولارات.
من جانبه حذّر مدير عام شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، أمجد الشوا، من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع، بعد نفاد كميات الدقيق المخصصة للمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي بشكل كامل.
وأوضح الشوا لوكالة “شهاب”، أن هذه المخابز كانت تغطي نحو 30% من احتياجات مراكز الإيواء المختلفة، في حين تُوزَّع الكميات المتبقية على الأهالي، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأشار إلى أن نفاد الدقيق ينذر بتوقف إعداد الوجبات الساخنة في التكيات والمطابخ المجتمعية، ما قد يؤدي إلى تسارع في تدهور الوضع الإنساني “المتدهور أصلاً” – على حد تعبيره – محذرًا من أن إغلاق المخابز سيُدخل القطاع في مرحلة المجاعة، في ظل فقدان مقومات الحياة الأساسية.
الوضع الإنساني في قطاع غزة ينحدر نحو الكارثة، ويتطلب تدخلاً دوليًا عاجلاً لإنقاذ المدنيين، عبر فتح المعابر وضمان دخول الإمدادات الغذائية والطبية قبل فوات الأوان.