الثورة نت:
2025-03-03@13:38:39 GMT

تصاعد الرفض الشعبي للتواجد الإماراتي في سقطرى

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

تصاعد الرفض الشعبي للتواجد الإماراتي في سقطرى

 

الثورة  /

تصاعدت حدة الرفض الشعبي في أرخبيل سقطرى المحتلة للتواجد والعبث الإماراتي بالجزيرة ومقدراتها ونهب ثرواتها.

يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الارخبيل، والعبث بمقدراتها والاستحواذ على مساحات كبيرة من أراضي الدولة وأراضي المواطنين والتي كان آخرها استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.

ومنذ العشرين من فبراير الماضي، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية. معبرين عن رفضهم لهذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.

من جهة أخرى ..تمددت أزمة الغاز بشكل متسارع في المحافظات والمناطق المحتلة، مع دخول شهر رمضان ، بعد أن كانت الأزمة محصورة على عدن وتعز فقط، وسط تجاهل حكومة المرتزقة.

وقالت مصادر إعلامية، أن محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، شهدت أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، بعد انعدامه من السوق وتوفره في السوق السوداء.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي امس صورا ومقاطع فيديو تظهر سكان المكلا وهم يقضون يومهم أمام محطات الغاز بحثا عن أسطوانة.

وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن أزمة الغاز في حضرموت المحتلة تعد امتدادا لأزمات تعاني منها تعز وعدن وابين ولحج وشبوة المحتلة، على الرغم من أن جميع منشأة التعبئة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال ومرتزقته في مارب.

 

 

 

 

وأضافوا أن الأزمة مضى عليها عدة أيام، إلا أن وتيرتها تصاعدت مع دخول شهر رمضان حيث يتزايد الطلب على مادة الغاز المنزلي، حيث يتهمون منتحل صفة مدير شركة الغاز بمأرب والمقرب من منتحل صفة المحافظ المرتزق سلطان العرادة بالوقوف وراء الازمة لدوافع فساد.

ومنذ أسبوعين يتداول ناشطون صور لعمليات تهريب الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة إضافة إلى انتشار السوق السوداء حيث وصلت أسعار الغاز المنزلي في المحافظات المحتلة إلى قرابة 25 ألف ريال.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السماسرة يهربونه للخارج..أزمة الغاز تتفاقم

وعلى مدى أسبوعين شهدت الأسواق في مختلف المحافظات المحتلة من عدن الى تعز وحضرموت وشبوة وابين نقاص حاد في مادة الغاز المنزلي في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير إعلامية عن تهريب مادة الغاز من مأرب  الى القرن الأفريقي عبر المنافذ البحرية في باب المندب والمهرة.

وتتصاعد معاناة سكان المدن المحتلة جراء أزمة حادة في توفير الغاز المنزلي، حيث ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق بالتزامن مع نقص حاد في الإمدادات، مما أثقل كاهل الأسر وزاد من أعبائها المعيشية.

محتجون غاضبون يقطعون شوارع رئيسية في أكثر من مدينة ومنها المكلاء للتنديد بانقطاع  الخدمات ومنها الكهرباء والغاز وانتشار الفساد.

وقفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى مستويات قياسية في السوق السوداء، وذلك نتيجة الشح الكبير في الإمدادات عبر منافذ البيع الرسمية، الأمر الذي يجبرهم على البحث عن بدائل بأسعار مرتفعة.

هذا ويبقى المواطن الحلقة الأضعف في سلسلة الأزمات المتتالية، والتي تزيد من معاناته اليومية، وتستدعي تحركا شعبيا ضد منظومة الفساد والمتاجرين ياحتياجات المواطنين وبما يضمن حياة كريمة للناس في هذه المناطق المنكوبة بالمحتل ومرتزقته .

مقالات مشابهة

  • السماسرة يهربونه للخارج..أزمة الغاز تتفاقم
  • أزمة الغاز تتفاقم في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • مظاهرات في سقطرى رفضاً للتواجد الإماراتي
  • كيف استقبل المواطنون في المحافظات المحتلة شهر رمضان المبارك؟
  • رفض شعبي للتواجد الاماراتي في سقطرى
  • أزمة الغاز المنزلي تتمدد في المحافظات المحتلة
  • أزمة الغاز المنزلي تخنق عدن مع بداية رمضان.. والمواطنون يبحثون عن حلول بديلة
  • أزمة الغاز المنزلي تضرب أربع محافظات يمنية محررة عشية رمضان
  • أزمة حادة في الغاز المنزلي تعصف بـ 5 محافظات جنوبية والأسعار ترتفع إلى رقم قياسي