إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
يُعد مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية، التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر على ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية؛ هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عامًا، ويبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة، فيما كان مقرًا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارًا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، ما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.
ويتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية، تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة، الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار؛ إذ تشكل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصليًا إلى 74 مصليًا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي، الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة؛ بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يعلن افتتاح 12 مسجدًا جديدًا | صور
أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، عن افتتاح 12 مسجدًا جديدًا بمراكز المحافظة تحت شعار "خدمة بيوت الله شرف" ، وذلك استعدادا لاستقبال ضيوف الرحمن في شهر رمضان المبارك
جاء ذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير شئون الإدارات، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، وعلماء الأوقاف والأزهر الشريف، ورواد هذه المساجد.
قائمة المساجد الجديدةوشملت الافتتاحات كلاً من : مسجد الصفا، قرية تيرة – مركز الحامول، مسجد الحاجة فريدة، قرية فرج الكبرى – مركز الرياض، مسجد العبايدة، قرية سلمان وهبة – مركز دسوق، مسجد أم سن الصغرى – مركز الرياض، مسجد الهدى الورق – مركز سيدي سالم، مسجد الأهالي، قرية المندورة – مركز دسوق، مسجد قرية فرش بركات القديم – مركز سيدي سالم، مسجد التيسير، قرية منشأة عباس – مركز سيدي سالم، مسجد المحص، عزبة الشرنوبي – مركز سيدي سالم، مسجد رسلان، عزبة السعدة، قرية قمسيون – مركز مطوبس، مسجد عباسي القبلية – مركز سيدي سالم، مسجد أبو عمر الكبير، عزبة أبو عمر – مركز كفرالشيخ.
يأتي ذلك امتدادًا لسلسلة من الافتتاحات التي تواكب الجمهورية الجديدة، تحت شعار "خدمة بيوت الله شرف"، وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الايماني لدى المواطنين، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وقد ألقى خطبة الجمعة بمسجد الصفا بالحامول الدكتور عبدالقادر سليم مدير عام الدعوة، وكانت تحت عنوان: "يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أقبِل"، وقال أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بفضائل شهر رمضان المعظم، والتنبيه على وجوب الإقبال على مواسم الخير والطاعة، علمًا بأن الخطبة الثانية قد تناولت إبراز أهمية الحفاظ على الآثار المصرية، وصون الثروات الطبيعية لبلدنا العزيز .
وأكد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أن جميع المساجد قد التزمت بالوقت المحدد والخطبة الموحدة على مستوى المحافظة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها فى أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار، وأن تظل مصر قبلة المساجد والمآذن، وأن يحفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا.