قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم المزارعين، بمثابة تأكيد لحرصه على توفير الدعم الكامل للمزارعين لتحسين الجودة والحفاظ على سمعة المنتج المصري عالميًا.

وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن دعم الزراعة وتلبية كافة الاحتياجات اللازمة للزراعة ساهمت في نمو الصادرات الزراعية المصرية، مما حقق طفرة كبيرة، مشيرة إلى أن حجم الصادرات تجاوز 7.

5 مليار دولار خلال العام الماضي، وهذا بمثابة حالة من الإعجاز بدعم غير مسبوق.

وأكدت عضو مجلس النواب، على ضرورة توفير كافة سبل الدعم للمزارعين من خلال توفير البذور اللازمة للزراعة والأسمدة وتسهيل طرق الري لتسهيل عمل المزارعين مع الالتزام بالمواصفات الدولية لتحسين جودة الإنتاج وزيادته للحفاظ على المنتج المصري عالميًا.

وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن مصر تمتلك كافة المقومات اللازمة للزراعة وإنتاج محاصيل زراعية لا مثيل لها لما تتمتع به من تربة خصبة، مما يعمل على الاتجاه إلى زيادة زراعة المحاصيل الاستراتيجية وغيرها مما يحول مصر من دولة مستورة إلى مصدرة للعالم أجمع.

وتابعت عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية تولي قطاع الزراعة وملف الأمن الغذائي دعم غير محدود من خلال المشروعات المرتبطة بالتوسع الأفقي لزيادة مساحة الرقعة الزراعية والتغلب على التحديات التي تواجه القطاع خاصة محدودية الأرض والمياه وبناء احتياطات مناسبة من السلع الاستراتيجية التي ساهمت في تعزيز قطاع الزراعة والأمن الغذائي.

يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة معدلات نمو الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج، التي حققت طفرة كبيرة؛ إذ تجاوزت 7.5 مليار دولار خلال العام الماضي ٢٠٢٢، حيث وجه في هذا الصدد بمواصلة الجهود المكثفة على محاور توفير الدعم الكامل للمزارعين، والعمل المستمر لتحسين الجودة والحفاظ على سمعة المنتج المصري عالمياً، من خلال الالتزام بالمواصفات الدولية في هذا الشأن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المزارعين الصادرات الزراعية المصرية المحاصيل الاستراتيجية المنتج المصری

إقرأ أيضاً:

برلماني: حديث السيسي بقمة الدول النامية رصد كافة التحديات أمام الاقتصاديات الناشئة

أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، نجح في رصد المشهد السياسي والاقتصادي داخل المنطقة، وكشف أيضا عن حجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، في ظل الصراعات السياسية جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، لافتاً إلى أن حديث الرئيس ركز على صلة هذه التحديات والأزمات غير المسبوقة على الاقتصاديات الناشئة.

البرلمان وإذاعة جلساته

وأضاف "عمار"، أن حديث الرئيس ناقش أيضا الصعوبات التي تواجه الدول النامية من الناحية الاقتصادية، والتي تتعدد ما بين نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، التي ترغب في تحقيق أهدافها في التقدم والنمو بخطى جادة غير متعثرة، مشيراً إلى أن الرئيس أكد خلال القمة على مواجهة تلك التحديات المركبة، من خلال تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، و الهيدروجين، من أجل الخروج بنتائج إيجابية رغماً عن هذه العقبات الإقليمية والدولية.

وأشار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول النامية، بغض النظر عن الفروقات الاقتصادية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بجهود الرئيس وإعلانه عن استعداد مصر كاملة  لمشاركة تجاربهم المضيئة مع الدول الأعضاء، خاصة تجربتها في تنفيذ مبادرتي "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران، التي نجحت في تنفيذها الدولة المصرية خلال وقت قياسي لبناء جمهورية جديدة متكاملة تهدف لتوفير حياة لائقة للمواطن المصري، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية في مختلف ربوع الجمهورية، والتي كانت ذو أثر كبير على الاقتصاد الوطني وملف الاستثمار بالآونة الأخيرة، بعدما أصبحت الدولة قادرة على استيعاب كافة المشروعات الاستثمارية نتيجة بنيتها التحتية القوية.

البرلمان الروسي يعترف بحركة طالبان بأفغانستان

وأوضح النائب حسن عمار، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي عبر القمة، والتي تنوعت ما بين  تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، فضلا عن إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء، في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا التطبيقية، كما تم الإعلان أيضًا عن تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي"، تساهم على نحو مؤثر في تبادل الخبرات بين الدول النامية خاصة بين الشباب الذين يقودون دفة هذه الدول في المستقبل، وهذا ما يكشف عن النظرة المستقبلية للقيادة السياسية التي تؤمن بقيمة الشباب ووضعهم في دائرة صنع القرار دائما.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: تنسيق مشترك مع وزارة الزراعة على كافة الأصعدة
  • توفير قروض ميسرة لبدء مشاريع إعادة تدوير المخلفات الزراعية
  • الرئيس السيسي: يجب الحفاظ على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية
  • محافظ البحيرة توجه بدعم الطالب صاحب اختراع توفير البنزين بنسبة 40%
  • برلماني: حديث السيسي بقمة الدول النامية رصد كافة التحديات أمام الاقتصاديات الناشئة
  • الرئيس المصري يوجه بـالتنفيذ الفوري لأوجه التعاون كافة مع العراق
  • الرئيس الأمريكي يحيل معاهدة أعالي البحار إلى مجلس الشيوخ
  • مستقبل وطن: توجيهات الرئيس بدعم حقوق الإنسان هدفها تماسك المجتمع
  • الحكومة: الرئيس السيسي يؤكد امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها
  • مؤتمر كلية زراعة جنوب الوادي يُوصي ببرامج تدريب للمزارعين