الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة تلقيها، تمويلات بأكثر من 130 مليون دولار، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في بيانات محدثة حول حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام الجاري: "بحلول 1 مارس/آذار 2025، بلغ إجمالي التمويل المستلم للخطة 131.
وأشار إلى أن إجمالي التمويل المستلم لليمن، خلال أول شهرين من هذا العام، بلغ 152.7 مليون دولار، 86% منه كان عبر خطة الاستجابة الإنسانية، و14% خارج الخطة، أي ما يعادل مبلغ 21.4 مليون دولار.
ولفت إلى أن أغلب التمويلات المخصصة لخطة الاستجابة الإنسانية هذا العام جاءت من المفوضية الأوروبية وهولندا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والسعودية وإيرلندا والسويد وسويسرا وكوريا الجنوبية وجهات مانحة أخرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن منظمات مساعدات الحرب في اليمن الاستجابة الإنسانیة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
شمسان بوست /متابعات:
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة ندرة المياه في اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص عجزًا في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)
وأشار التقرير إلى أن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة يعرض حياة الملايين للخطر، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية
الفئات الأكثر تضررًا
كشف التقرير أن الفئات الأكثر احتياجًا للمياه تشمل:
• 4.1 ملايين فتاة
• 4.3 ملايين فتى
• 3.4 ملايين امرأة
• 3.5 ملايين رجل
• 2.2 مليون نازح داخلي
ضعف التمويل يفاقم الأزمة
رغم خطورة الوضع، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي لم تحصل سوى على 7.2% من التمويل المطلوب، حيث تلقت 12.8 مليون دولار فقط من إجمالي 176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة
دعا أوتشا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المياه، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة.
ويعد اليمن واحدًا من أكثر البلدان معاناة من شح المياه في العالم، حيث من المتوقع أن يكون توفير المياه الصالحة للشرب من أكبر التحديات التي سيواجهها السكان في السنوات القادمة، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.