صلى نيافة الأنبا توماس مطران إيبارشية القوصية ومير، أمس، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارمينا العجايبي بالقوصية، وعقب صلاة الصلح سلم نيافته ثلاثة كهنة جدد للخدمة بكنائس الإيبارشية وهم:

سيامة كهنة جدد 

١. الشماس محبوب مايز كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البار والشهيد مارمينا العجايبى بالقوصية، باسم القس  ميصائيل.

٢. الشماس جوزيف سامى  كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البار والشهيد مار مينا العجايبى بالقوصية، باسم القس نوفير.

٣. الشماس ميشيل نبيل كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء  بالمنشاة الكبرى، باسم القس سوريال.

كما قام نيافتة برسامة القس ويصا شاكر والقس اسطفانوس القمص توما كاهني كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية بلوط، في رتبة القمصية.

رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدةالبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يلتقي أمناء خدمة التربية الدينية بكنائس القاهرةالكنيسة الإنجيلية تكرم الراحل الدكتور القس ثروت قادس في احتفالية بمدينة نصرالكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير

وتوجه الآباء الكهنة الجدد إلى بيت أنافورا التابع للإيبارشية، لقضاء فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة.

شارك في الصلوات كهنة الكنيسة، وعدد من الآباء مجمع كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة، وأعداد من الشعب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة القداس الأنبا توماس صلاة الصلح المزيد

إقرأ أيضاً:

في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الإيطالي رفائيل، وفي زمن كانت فيه الريشة لغة الروح، لم يكن رفائيل مجرد رسام، بل كان شاعرًا صامتًا، يكتب بالجمال والضوء والظلال. 

ومن بين كل الموضوعات التي تناولها، برزت السيدة العذراء مريم كأكثر ما أسر وجدانه، حتى أصبحت ملامحها تكرارًا ناعمًا في لوحاته، وسرًا دفينًا وراء عبقريته الخالدة.

أكثر من ثلاثين ظهورًا

رسم رفائيل العذراء مريم في أكثر من ثلاثين لوحة، كل واحدة تحمل اسمًا خاصًا: “العذراء والطفل”، “عذراء الكنيسة الكبرى”، “عذراء المروج”، “العذراء سيستينا”، وغيرها. 

ومع كل مرة، كان يعيد تشكيلها في ثوب جديد، لكن بنفس الهيبة الهادئة والعينين الحانيتين.

فلماذا هذا الإصرار؟ ولماذا كانت مريم، تحديدًا، مصدر إلهامه الأبدي؟

بين الإيمان والجمال

في عصر النهضة، كانت الكنيسة أكبر راع للفن، وكانت صور السيدة العذراء من أبرز الموضوعات الدينية المحببة. 

لكن رفائيل لم ير مريم كـ”موضوع ديني” فقط، بل كرمز أعمق للجمال الإلهي، والصفاء الروحي، والأمومة المقدسة.

استخدم رفائيل الضوء الناعم والملامح الرقيقة ليمنحها حضورًا بشريًا ومقدسًا في آن واحد لم تكن مريم عنده بعيدة عن الناس، بل قريبة، أمًا للجميع، في لوحات تضج بالحياة أكثر من القداسة المتجمدة.

وجه مريم… وجه من؟

تقول بعض الدراسات إن رفائيل استلهم ملامح العذراء من امرأة أحبها في صمت، والبعض الآخر يذهب إلى أنه بحث عن وجه الطمأنينة في وجوه نساء بلده، حتى وصل إلى هذا النموذج المثالي. 

وفي كل الأحوال، لم تكن مريم عنده مجرد شخصية دينية، بل وجهًا يبحث فيه عن السلام في عالم مضطرب.

“العذراء سيستينا”: الأيقونة الخالدة

واحدة من أشهر لوحاته – وربما أجملها – كانت “العذراء سيستينا”، التي رسمها في سنواته الأخيرة.

 يظهر في اللوحة مريم وهي تمشي بثبات وتحمل المسيح، بنظرة فيها قوة وهدوء وسكينة، كأنها تعرف مصير ابنها، لكنها لا تخاف. في أسفل اللوحة، يظهر ملاكان صغيران ينظران لأعلى ببراءة وسخرية طفولية، أصبحا فيما بعد من أشهر رموز الفن في العالم.

بين الدين والفن.. رفائيل يمشي على خيط رفيع

تميز رفائيل بقدرته على الجمع بين الإيمان العميق والإبداع الحر.

 لم يكن يرسم العذراء كواجب ديني، بل كرحلة جمالية وفكرية، يعكس من خلالها فهمه العميق للأنوثة والقداسة والإنسانية


 

مقالات مشابهة

  • الأنبا ميخائيل يلتقي أسر حرفيي كنيسة العذراء بحلوان
  • في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
  • الاغتسال بدموع التوبة.. في عظة الأحد للقس يوحنا مكين
  • بنزين وقنابل .. محاولة اعتداء على كنيسة قديمة في بلودان بريف دمشق
  • الشماس ريمون رفعت: المعمودية تعد في الإيمان المسيحي "ميلادًا ثانيًا"
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس
  • رسامة خمسة دياكونيين جدد لـ شمالي فرنسا .. صور
  • اجتماع مجمع كهنة شرق السكة الحديد .. صور
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في مؤتمر الصلاة السنوي بوادي النطرون.. صور
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في مؤتمر الصلاة السنوي "ليسكن المجد في أرضنا"