الولايات المتحدة تستبعد إمكانية الإعلان القريب عن تطبيع بين الاحتلال والسعودية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استبعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إمكانية "الإعلان القريب" عن التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، وإمكانية حصول المملكة على قدرات نووية مدنية.
وقال سوليفان: إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع الاحتلال، رافضا التعليق على التقارير حول طلب السعودية الحصول على دعم أمريكي لبرنامجها النووي الخاص لأغراض مدنية.
وأضاف في إحاطة للصحفيين الثلاثاء: "دعونا نترك الأمر للقنوات الدبلوماسية، بالطبع في هذا السياق سنحتاج إلى موقف لجنة الطاقة الذرية" بشأن حصول السعودية على أي نوع من القدرات النووية المدنية.
وأكد أن "التطبيع بين الرياض وتل أبيب يمثل مصلحة أمريكية، وسيساهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسيساعد دول المنطقة، بما في ذلك دول اتفاقات أبراهام، على أن تكون قادرة على التعاون اقتصاديًا وأمنيا".
وذكر أن الحصول على برنامج نووي مدني، وتقديم ضمانات أمنية، من أهم شروط السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع الاحتلال، رغم تصريح الرياض مرارا أنه لا يمكن أن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
والأحد، أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "سياسة إسرائيل لا تزال تقضي بعدم امتلاك جيرانها في الشرق الأوسط لبرنامج نووي"، وذلك ردا على تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الذي قال إن تل أبيب قد توافق على مطلب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني.
والأسبوع الماضي، جاء في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" أن البيت الأبيض يعمل على "إقناع خصمين تاريخيين بإيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا الشائكة مثل التخصيب النووي ومبيعات الأسلحة والحقوق الإقليمية للفلسطينيين".
وجاء في التقرير أن المهمة الأصعب من ذلك هي إقناع 67 عضوًا في مجلس الشيوخ بالموافقة على ذلك، وسط مطالبة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعلاقة أمنية جديدة مع الولايات المتحدة كجزء من أي صفقة للتطبيع.
وقبل هذا، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن "الطريق لا تزال طويلة" أمام التطبيع بين الاحتلال والسعودية، قائلا: "لا أعتقد أن السعوديين لديهم مشكلة مع إسرائيل.. السؤال عما إذا كان بإمكاننا توفير الطاقة النووية أو أن نكون ضامنين لأمن السعودية"، بحسب مقابله مع مع شبكة "سي إن إن".
وجاء في تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، في 9 آب/ أغسطس الجاري، أنه "قد تكون إسرائيل غير مستعدة لتقديم التنازلات للفلسطينيين التي قد تسعى الرياض إليها، إلا أنه مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تعتقد الأطراف الثلاثة أن نافذة التوصل إلى اتفاق ستغلق في غضون ستة إلى تسعة أشهر، وفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات التطبيع السعودية برنامج نووي الولايات المتحدة السعودية الولايات المتحدة تطبيع برنامج نووي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد المشردين في الولايات المتحدة بنسبة 18%
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، ارتفاع عدد المشردين المسجّلين في الولايات المتحدة في 2024 إلى 770 ألف شخص، ما يعادل نسبة 18% عن عددهم في 2023.
وعزت وزارة الإسكان الأمريكية هذه الزيادة إلى أسباب عدّة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخّم، وتدفّق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدّمت خلال جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتّحدة.
ويعكس هذا العدد القياسي المشكلة الضخمة التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم والمتمثّلة بانعدام المساواة الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب الوزارة فإنّ الدراسة أظهرت ارتفاعا ملحوظا في عدد العائلات المشرّدة، ومردّ ذلك بشكل خاص إلى "التأثير الملحوظ بشكل خاص" للهجرة.
كذلك فإنّ الكوارث الطبيعية التي تتزايد وتيرتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ساهمت في زيادة عدد المشرّدين، وفق التقرير.
ومن هذه الكوارث الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بأرخبيل هاواي وشرّد 5200 شخص تمّ إحصاؤهم في ملاجئ الطوارئ في نفس الليلة التي جرى فيها التعداد.
ومذاك، شهدت الولايات المتحدة كوارث طبيعية أخرى، مثل الإعصارين هيلين وميلتون اللذين اجتاحا جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة وتسبّبا بتهجير العديد من السكّان.
ولفتت الوزارة إلى أن نسبة المشرّدين من الأمريكيين السود أو الأفارقة بلغت 32%، في حين أنّ هذه الشريحة الإثنية لا تشكّل سوى 12% من إجمالي سكّان الولايات المتّحدة.
ويعيش ما يقرب من رُبع المشرّدين في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.