سحر رامي تكشف كواليس فيلمها أثناء حرب الخليج: المغامرة كانت تستحق المخاطرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تحدثت الفنانة سحر رامي عن تجربتها مع أحمد زكي، لافتة إلى أنها كانت تجربة رائعة مليئة بالذكريات الجميلة، خاصةً عندما حصلوا على جائزة أفضل فيلم، مشيرة إلى أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في هذا العمل، رغم التحديات التي واجهتهم أثناء تصويره، حيث نُفّذ الفيلم خلال فترة حرب الخليج، وكان الجميع مترددًا بشأن توقيت عرضه ومع ذلك، تشجع المخرج حسين على المضي قدمًا في المغامرة، مما أدى إلى نجاح الفيلم بشكل كبير.
وأكدت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الفنانة نادية الجندي كانت متخوفة من طرح فيلمها في تلك الفترة، لكنها قررت في النهاية المجازفة وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.
وعند سؤالها عن أبرز ما اكتشفته في شخصية أحمد زكي خلال العمل معه، أوضحت أنه كان حالة فنية وإنسانية فريدة من نوعها، سواء على المستوى الفني أو الاجتماعي.
وأشارت إلى أنه كان يندمج تمامًا في الشخصية التي يؤديها، لدرجة أنه كان يعيشها بكل تفاصيلها داخل التصوير وخارجه، فإذا كان يحب شخصية في الفيلم، فسيحبها في الواقع، وإذا كان يكرهها، فسيشعر بنفس المشاعر خارج الكواليس.
واختتمت حديثها قائلة: "لحسن الحظ، كان يحبني في الفيلم وخارجه أيضًا!"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب الخليج سحر سحر رامي رامي المخاطرة المزيد
إقرأ أيضاً:
بوثيقة زواج.. سلاف فواخرجي تكشف حقيقة زواجها من بشار الأسد
ردّت الفنانة سلاف فواخرجي على الأنباء المتداولة حول زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك بعد انتشار وثيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وجود علاقة زواج رسمية بينهما منذ عام 2022.
وفاجأت سلاف فواخرجي متابعيها بنشرها الوثيقة المتداولة لعقد زواجها من بشار الأسد، على صفحتها الرسمية في موقع فيس بوك، وأرفقتها بتعليق ساخر كتبت فيه: “لا تؤاخذونا، احتفلنا على نطاق ضيّق ولم ندعُ أحداً… أقسم بالله إنّه لأمر مضحك، أنا عادةً شخصية جادة، ولكن لم أستطع تمالك نفسي من الضحك هذه المرة”.
بعدها تساءلت الفنانة بلهجة ناقدة: “هل تستطيعون أن تكونوا نبلاء لمرة واحدة؟ هل بإمكانكم مناقشة فكرة من دون المساس بالشرف؟”، موضحةً أنها لم يسبق لها الزواج من بشار الأسد، وأن هذه الوثيقة مزورة بالكامل.
وأشارت إلى أن هناك أخطاء جسيمة في الوثيقة المنتشرة، من أبرزها أن خانة الطائفة غير موجودة أصلاً في وثائق الزواج السورية، قائلة: “في المرّة السابقة، أخطأتم في خانة الطائفة، واليوم ارتكبتم ثلاث أخطاء جديدة”.
وأوضحت سلاف فواخرجي أن تاريخ ولادتها المثبت في الأوراق الرسمية يختلف عمّا ورد في الوثيقة، مشيرة إلى أنها وُلدت في الأول من أغسطس (آب) عام 1977، أي في عيد الجيش السوري واللبناني، وأن والدها يدعى “محمد” فقط، وليس “محمد سليم”، كما ورد في الوثيقة.
وتابعت الفنانة السورية بأسلوب حاد، قائلة: “إذا كان عقد الزواج كما تزعمون، فأين ورقة الطلاق؟! أنا لم أُطلّق من زوجي، ولن أُطلّق إن شاء الله، والله يحفظ لي زوجي وعائلتي ويحفظ جميع الناس.. كفى عبثاً، وتفاهة.. كفى”.
وفي نهاية تعليقها دعت سلاف فواخرجي جميع منتقديها إلى التوجّه للاهتمام بالدولة والشعب، بدلاً من التركيز على حياتها الشخصية، وإطلاق الشائعات حولها.
يُذكر أنّ هذا الجدل جاء بعد أيام من إعلان نقابة الفنانين السوريين – فرع دمشق شطب قيد سلاف فواخرجي من سجلاتها، وذلك عقب تصريحات مثيرة أطلقتها مؤخراً، عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث اعتبرته “رمزاً للاستقرار السياسي”، مؤكدة أن “المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم”، حسب تعبيرها.
كما تحدثت عن سجن صيدنايا، مشيرة إلى أنه لا شك في أن بعض المشاهد المتداولة عنه مؤلمة ومؤثرة، لكنها شددت على أن العديد من هذه المشاهد مفبرك، مؤكدة في الوقت ذاته أن بين السجناء من وُصفوا باللصوص والمغتصبين، وهو ما زاد من تعقيد المشهد، وضبابية الصورة، حسب قولها.