روسيا تهاجم منشآت للحبوب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني والسلطات المحلية، اليوم الأربعاء، أن روسيا هاجمت بطائرات مسيرة مدينة أوديسا في الجنوب ومناطق على نهر الدانوب الليلة الماضية مما تسبب في حرائق في منشآت للحبوب، وذلك في الوقت التي تعمل فيه تركيا والأمم المتحدة على تطوير مقترحات للجانب الروسي لاستئناف الصفقة.
وقال الجيش الأوكراني عبر تطبيق تيليغرام "أصاب العدو منشآت لتخزين الحبوب ومجمعاً للإنتاج والشحن في منطقة الدانوب.
War in Ukraine: Russian drone attack damages grain infrastructure in Odessahttps://t.co/dEjwIfu52v
— Jaun News English (@EnglishJaun) August 23, 2023فيما صرح مصدر مشارك في عملية التفاوض بشأن "صفقة الحبوب"، بأن تركيا والأمم المتحدة تعملان على تطوير مقترحات للجانب الروسي لاستئناف الصفقة، ولا تزال هناك قضايا إشكالية.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "يتم الآن تطوير بعض المقترحات من جانبنا في الاتصال مع الأمم المتحدة. ولكن ليس كل شيء على ما يرام بعد، هناك قضايا لم يتم حلها فيما يتعلق بالقضايا المصرفية، المناقشات جارية".
وأضاف المصدر "نتوقع أن يتم تسليم الدفعة الأولى من الشحنات المجانية من الحبوب الروسية إلى البلدان الأفريقية المحتاجة في المستقبل القريب، وهذه خطوة مهمة للغاية للأمن الغذائي للدول المحتاجة وتركيا على دراية بهذه العملية".
وأعلنت روسيا وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بدءاً من 18 يوليو (تموز) لعدم تنفيذ جزء من الشروط المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
رجح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل اليوم الخميس أن يؤدي توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى خسائر بملايين الدولارات لكييف.
وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "ستخسر أوكرانيا مليارات الدولارات من دون عبور الغاز. وسيخسر معظم الاتحاد الأوروبي [الوصول إلى] الطاقة الرخيصة وسيضطر إلى شراء بدائل باهظة الثمن"، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من تنويع جغرافيا إمدادات الطاقة بمساعدة "شركاء موثوق بهم جدد".
في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف لتجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة "غازبروم" إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.
وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.
وفي الوقت نفسه، يظل تدفق الوقود عبر المحطة القائمة على حدود تركيا وبلغاريا (استمرار "السيل التركي" عبر اليابسة) ثابتا، وهو ما يشير حتى الآن إلى عدم إعادة توجيه جزء من إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الطريق.
وفي وقت سابق أشار الخبراء إلى أن "غازبروم" لديها الفرصة لزيادة الضخ في اتجاه أوروبا بمقدار 4-6 مليارات متر مكعب في السنة من خلال خطوط أنابيب الغاز "السيل تركي" و"السيل الأزرق"، عبر زيادة قدراتها خلال مهل قصيرة نسبيا بفضل تصميمها. ومع ذلك، لا تُطرح مسألة إعادة التوجيه الكامل للتدفقات