أمانة منطقة جازان تكثّف أعمالها لإزالة آثار الأمطار بمحافظة ضمد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_جازان
كثّفت أمانة منطقة جازان ممثلة ببلدية محافظة ضمد، أعمالها لإزالة آثار الأمطار التي هطلت على المحافظة، عبر نزح المياه وإزالة الأتربة من الشوارع، والطرق الرئيسة، والأحياء السكنية بالمحافظة والقرى التابعة لها.
وأوضح رئيس بلدية محافظة ضمد عبدالمجيد بن علي مذكور، أن البلدية سخرت كامل طاقاتها بالمعدات، والكوادر البشرية والميدانية منذ وقت مبكر حرصاً منها على سلامة الأرواح والممتلكات، ومتابعة البلاغات الواردة من قبل المواطنين والمقيمين والتعامل معها ومعالجتها بسرعة عالية.
وبيّن أن البلدية ستواصل جهودها بمشاركة الجهات ذات العلاقة والتعامل الفوري مع عملية تصريف مياه الأمطار للمواقع المخدومة من خلال شبكات تصريف مياه الأمطار، خلال وجود فرق المتابعة الميدانية التي تباشر بنزح المياه, إلى جانب الإشراف على مجاري الأودية، داعياً المواطنين والمقيمين للتعاون مع البلدية عبر الهاتف 940
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
جازان تبوح بأصالة موروثاتها الشعبية
تنبض أسواق منطقة جازان الأسبوعية بالحياة مكتنزة تراثًا ثقافيًا يحكي تاريخ المنطقة القديم عبر معروضات تجسد عاداتٍ وتقاليد اجتماعية أصيلة من حرف وصناعات يدوية وتراثية ومنتجات محلية تبوح بأصالة الموروثات وعراقة الإنسان.
وارتبطت الأسواق الشعبية بحياة الأهالي منذ القدم فكانت مراكز للتفاعل الاجتماعي والثقافي وتبادل الأخبار، إلى جانب دورها البارز في ازدهار ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير منصة للحرفيين والبائعين المحليين لعرض منتجاتهم وتسويقها، فأسهمت بذلك في المحافظة على الكثير من الحرف اليدوية التقليدية حتى الوقت الحالي.
وتحمل الأسواق الأسبوعية في المنطقة عُمقًا تاريخيًا ضاربًا في القدم، فمنذ مئات السنين جرى عُرفًا تحديد يوم في الأسبوع للسوق عُرف باسم “الوعد”، فعُرفت الأسواق بموعدها، فيوم السبت حُدِدَ لسوق بيش، والأحد سوق أحد المسارحة، والاثنين سوق ضمد، والثلاثاء سوق صبيا، والأربعاء سوق أبوعريش، والخميس سوق العارضة، ويجتمع أكثر من سوق في يوم واحد بحكم المسافات بين محافظات منطقة جازان ومراكزها.
وتبرز في الأسواق الأسبوعية المعروضات العتيقة من الأواني الفخارية والخزفية والملبوسات التقليدية المصنوعة محليًا، التي تعكس مهارة وإبداع الحرفيين المحليين، كما يُعرض البن والهيل والبهارات في أنحاء السوق إلى جانب باعة السمن البلدي والعسل المنتج من مناحل المنطقة، فضلًا عن النباتات العطرية المزروعة محليًا ومنها الفل والكادي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمرور السعودي يدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية من تمديد تخفيض المخالفات المرورية
ويُعرض في تلك الأسواق الكثير من المقتنيات التراثية والأواني المنزلية التقليدية مثل: “الميفا، والحيسية، والمطحنة، ومنتجات الخوص” وغيرها.
وتزدهر الأسواق الأسبوعية بمنطقة جازان خلال شهر رمضان المبارك، بحركة تجارية دؤوبة، محافظةً على مكانتها الاقتصادية وقيمتها الشعبية والتراثية، حيث تظل وجهة متجددة لأهالي المنطقة وزوارها.