المناطق_جازان

كثّفت أمانة منطقة جازان ممثلة ببلدية محافظة ضمد، أعمالها لإزالة آثار الأمطار التي هطلت على المحافظة، عبر نزح المياه وإزالة الأتربة من الشوارع، والطرق الرئيسة، والأحياء السكنية بالمحافظة والقرى التابعة لها.

وأوضح رئيس بلدية محافظة ضمد عبدالمجيد بن علي مذكور، أن البلدية سخرت كامل طاقاتها بالمعدات، والكوادر البشرية والميدانية منذ وقت مبكر حرصاً منها على سلامة الأرواح والممتلكات، ومتابعة البلاغات الواردة من قبل المواطنين والمقيمين والتعامل معها ومعالجتها بسرعة عالية.

وبيّن أن البلدية ستواصل جهودها بمشاركة الجهات ذات العلاقة والتعامل الفوري مع عملية تصريف مياه الأمطار للمواقع المخدومة من خلال شبكات تصريف مياه الأمطار، خلال وجود فرق المتابعة الميدانية التي تباشر بنزح المياه, إلى جانب الإشراف على مجاري الأودية، داعياً المواطنين والمقيمين للتعاون مع البلدية عبر الهاتف 940

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة منطقة جازان

إقرأ أيضاً:

تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت وكيل وزير الخارجية التركي بريس اكنجي، عن مباحثات عراقية تركية حول ملف المياه والرغبة في وضع خطة متكاملة للتعامل مع هذا الملف والقضاء على التحديات، فيما أشارت الى ان إطلاق المياه سيعتمد على مواسم الأمطار.

وقالت اكنجي، إن الاجتماع الثاني الذي عقد مؤخراً للجنة الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا تباحث في ملف المياه وقبله عقد اجتماع أول في شهر تشرين الثاني الماضي، على هامش زيارة الرئيس التركي للعراق، وتم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم ذات أسس استراتيجية في مجال المياه.

وأضافت، أن تركيا تعتبر المياه مجالاً للتعاون وتولي أهمية كبيرة لعمل اللجنة الدائمة المشتركة، ونحن حضرنا الاجتماع الثاني بوفد يضم كافة الأطراف المعنية بملف المياه ونرى في هذا الملف مجالاً للتعاون، ونعبر عن ذلك في كل مناسبة، حيث تم التطرق على مواضيع كثيرة في إطار الاجتماع الثاني اللجنة الدائمة، منها موضوع التبخر واستخدام الفعال والجيد للمياه وغيرها من المشاريع الجديدة.

وأضافت، أن المباحثات بشأن استخدام وإدارة المياه بين العراق وتركيا وضعت بنظر الاعتبار مسألة التغير المناخي، إذ بحسب التقارير الدولية تقع تركيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي إحدى أكثر المناطق تأثرا بالتغير المناخي.

وأشارت الى أن ملف المياه ليس ملف خلاف بل هو ملف تعاون ولهذا السبب تعمل تركيا مع العراق للتوصل إلى رؤية مشتركة ووضع خطة للاستخدام الفعال للمياه، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات.

وأردفت، أن تدفق المياه يعتمد بشكل كبير على الأمطار الموسمية وتساقط الثلوج، لما لها دور كبير جدا في زيادة الإطلاقات على الرغم من أن هطول الأمطار يكون محدودًا في بعض المواسم، إلا أنه يمكن إطلاق المزيد من المياه بفضل السدود، وتتمثل وظيفة السدود في تنظيم تدفق المياه.

وأشارت وكيل وزير الخارجية إلى أن كمية المياه المطلقة تزداد حسب المواسم، و في السنوات التي تكثر فيها الأمطار، تكون كمية المياه المطلقة مرتفعة أيضًا.

وأكدت: سنعمل طوال اجتماعاتنا على تحقيق النتيجة المتفق عليها في إطار مذكرة التفاهم لديهم عزيمة ورغبة كاملة للتقدم وتحقيق نتائج فعالة في مجال المياه كالتي تحققت من خلال التعاون في مجال الزراعة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات
  • رئيس شركة مياه مطروح يُتابع إزالة التعديات على الخط الناقل بالضبعة
  • إثر نهب المشروع وانهيار العملة.. سكّان الضالع يعتمدون على تجميع مياه الأمطار من أسطح المنازل طيلة عقد كامل
  • خبير مصري يتوقع بدء إثيوبيا بالتخزين الخامس لسد النهضة في 20 يوليو
  • الثوم في باطن القدم.. علاج قديم بدون آثار جانبية
  • بمشاركة أكثر من 6 فرق عالمية.. انطلاق فعاليات مهرجان صيف الرس 24 بالقصيم
  • الإسعاف الجوي يباشر بلاغ لحادث مروري بمحافظة صامطة.. فيديو
  • 31 منطقة يمنية مهيأة لهطول الأمطار اليوم
  • بدعم كويتي.. تدشين مخيم طبي لإزالة المياه البيضاء بسيئون
  • الأمطار تفضح تنظيم ألمانيا لـ "يورو 2024"