بالتعاون بين بنك الإمارات للطعام و«ماجد الفطيم».. توزيع 3300 وجبة غذائية يومياً في رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن بنك الإمارات للطعام وشركة «ماجد الفطيم»، التي تمتلك الحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية كارفور في دولة الإمارات، شراكتهما الاستراتيجية خلال شهر رمضان المبارك لتوفير أكثر من 3300 وجبة غذائية يومياً، في خطوةٍ من شأنها تعزيز التزامهما المشترك بالأمن الغذائي ودعم المجتمع.
وتبرز مساهمة كارفور من خلال منح المواد الغذائية، حيث ستتولى مهمة توفير اللازم من اللحوم والمنتجات الأخرى لإعداد وجبات الإفطار، وبهدف ضمان إتمام وإنجاح عملية إعداد الوجبات الرمضانية، يتعاون بنك الإمارات للطعام و«كارفور» مع شركة تايا للإنتاج الفني، وهي عضو في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويعزز هذا التعاون التزام «كارفور» الراسخ بدعم الاقتصاد المحلي، من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وإلى جانب الإشراف على إعداد الوجبات، ستقوم شركة تايا للإنتاج الفني بإنتاج برنامج طبخ رمضاني لتسليط الضوء على عملية طهي وإعداد هذه الوجبات، والطرق المبتكرة لإعادة استخدام فائض الطعام وتقليل هدره، وهو هدف رئيسي مشترك لبنك الإمارات للطعام و«كارفور».
هذا وسيتم توزيع الوجبات يومياً على العمال في مختلف المناطق الرئيسية في الإمارات من خلال الجهود المشتركة لبنك الإمارات للطعام و«شاحنات الخير» التابعة لـ«كارفور». كما ستقوم هذه الشاحنات المتنقلة بتوفير التمور والماء عند إشارات المرور ومواقف الحافلات ومحطات المترو في دبي وقت الإفطار، لمساعدة الصائمين على الإفطار إلى حين وصولهم إلى منازلهم. وعلى مدار الشهر الفضيل، سيشارك متطوعو «كارفور» في حملات التوزيع.
وأكد الدكتور غونثر هيلم، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم للتجزئة» التزام الشركة بدعم الأمن الغذائي وتمكين المجتمع قائلاً: «تواصل شركة ماجد الفطيم للتجزئة التزامها الراسخ بدعم المبادرات التي تساهم في معالجة الأمن الغذائي وتنمية المجتمع. ولقد ألهمنا شهر الكرم والعطاء لإطلاق مبادرة (افتح أبواب رمضان). وتُشكل شراكتنا مع بنك الإمارات للطعام ركيزة أساسية في هذا المسعى، ما يتيح لنا تقديم 100 ألف وجبة غذائية لمن هم في أمس الحاجة إليها».
من جهتها، قالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: «تتمثل رسالتنا في بنك الإمارات للطعام في العمل المتواصل على تعزيز نظام غذائي مستدام من خلال إدارة فائض الطعام بكفاءة وإعادة توزيعه على المحتاجين، إضافةً إلى الحد من الهدر وتعزيز الأمن الغذائي. ويجسد هذا التعاون مع (كارفور) التزامنا بتعزيز قيم العطاء والخير، بالتكامل مع توجهات حملاتنا ومبادراتنا الخيرية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك».
وتابعت: «من خلال توفير الوجبات يومياً وضمان وصول الطعام إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه، فإننا نعزز رؤيتنا كبنك مستدام ورائد عالمياً، نحرص بشكلٍ وثيق على الإدارة المسؤولة للغذاء، وتعزيز التكافل الاجتماعي، والمسؤولية المجتمعية. نواصل عبر هذه الشراكات بناء مجتمع متراحم وواسع يضع رفاهية الإنسان والمسؤولية البيئية على رأس أولوياته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك الإمارات للطعام ماجد الفطيم رمضان بنک الإمارات للطعام الأمن الغذائی ماجد الفطیم من خلال
إقرأ أيضاً:
المكسيك تحظر بيع الوجبات السريعة بالمدارس لمكافحة السمنة لدى الأطفال
المكسيك – دخل حظر بيع الوجبات السريعة في المدارس في المكسيك حيز التنفيذ أمس في محاولة للتصدي لانتشار السمنة والسكري.
وتستهدف الإرشادات الصحية، التي تم نشرها لأول مرة في الخريف الماضي، بشكل مباشر المنتجات المصنعة المملحة والمحلاة التي أصبحت جزءا أساسيا من حياة أجيال من الأطفال المكسيكيين، مثل المشروبات السكرية من عصائر الفواكه، ورقائق البطاطس المعبأة، وشرائح لحم الخنزير الاصطناعية، والفول السوداني المغلف بالصويا بنكهة الفلفل الحار.
وأعلنت وزارة التربية المكسيكية على منصة “إكس” عن تطبيق القانون قائلة: “وداعا للوجبات السريعة!”، وشجعت الآباء على دعم الحملة الحكومية من خلال طهي وجبات صحية لأطفالهم.
ويجري مراقبة محاولة المكسيك الطموحة لإعادة تشكيل ثقافتها الغذائية وإعادة برمجة الجيل القادم من المستهلكين عن كثب في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي تكافح فيه الحكومات للحد من وباء السمنة العالمي.
وبموجب النظام الجديد في المكسيك، يجب على المدارس الاستغناء عن أي طعام أو شراب يظهر عليه حتى شعار تحذير واحد يشير إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الملح أو السكر أو السعرات الحرارية أو الدهون.
المصدر: أ ب