صحيفة الاتحاد:
2025-03-03@11:29:32 GMT

«الدبوس الذكي».. وخزة تهدد الهواتف الذكية

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان خبراء لـ«الاتحاد»: الذكاء الاصطناعي يكافح الإرهاب والتطرف

تقول شركة Humane الأميركية إن العالم الآن بصدد التحول إلى مرحلة ما بعد الهاتف الذكي الذي غير كل شيء في حياتنا خلال السنوات الأخيرة.
ابتكرت الشركة الجديدة التي أسسها اثنان من موظفي Apple السابقين، ما تسميه Ai Pin دبوس الذكاء الاصطناعي الذي سيقضي على فكرة التصفح عبر الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، حسبما تقول صحيفة نيويورك تايمز.


احتاج الأمر جهوداً مضنية على مدار خمس سنوات، وتمويلاً بقيمة 240 مليون دولار، و25 براءة اختراع وشراكات مع قائمة من أفضل شركات التكنولوجيا، بما في ذلك OpenAI و Microsoft و Salesforce، لابتكار الجهاز الجديد الذي تستهدف به الشركة الناشئة تحرير العالم من إدمان الهواتف الذكية.
يبشر عمران تشودري وبيثاني بونجورنو، مؤسسا Humane، العالم بأنه باكورة إنتاجهما سيقلل الاعتماد على الشاشات الذكية بالمطلق، حتى أن الكمبيوتر «سيتراجع للمقعد الخلفي»، بتعبير تشودري.
يمكن التحكم في «الدبوس الذكي» عن طريق التحدث بصوت عالٍ أو النقر على لوحة اللمس أو عرض شاشة ليزر على راحة اليد، كما يمكن من خلاله إرسال رسالة نصية أو تشغيل أغنية أو التقاط صورة أو إجراء مكالمة أو ترجمة محادثة في الوقت الفعلي إلى لغة أخرى أو الإجابة عن أي سؤال أو تلخيص الرسائل الواردة، وهو معلق في القميص كما لو كان قطعة حلي للزينة... إنه خيال علمي حقيقي بصدد التحقق في عالم الواقع. وربما يساعد في إحداث ثورة حقيقية في صناعة التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها، والتي تجاهد كبريات شركات القطاع لإحراز أي تقدم فيها.
ومن المقرر أن تبدأ Humane في شحن الدبابيس العام المقبل، حيث تتوقع بيع حوالي 100.000 دبوس، بسعر 699 دولاراً مع اشتراك شهري بقيمة 24 دولاراً، في السنة الأولى. قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، في مقابلة، إنه يتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي «جزءاً كبيراً» من كيفية تفاعلنا مع أجهزة الكمبيوتر. لقد استثمر في Humane، بالإضافة إلى شركة ذكاء اصطناعي أخرى، Rewind الذكاء الاصطناعي، التي تخطط لصنع قلادة تسجل ما يقوله الناس ويسمعونه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهواتف الذكية الذكاء الاصطناعي آبل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟

نشرت مجلة نيتشر العلمية تقريراً حديثاً يستعرض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة فعالة في مكافحة الفقر حول العالم، وذلك من خلال تحليل البيانات وتحديد المستحقين للمساعدات بطرق أكثر دقة وسرعة من الأساليب التقليدية.

في أواخر عام 2020، خلال جائحة كوفيد-19، تلقى عشرات الآلاف من القرويين الفقراء في توغو مساعدات مالية مباشرة عبر هواتفهم المحمولة، بفضل نظام ذكاء اصطناعي مبتكر. تم تحويل حوالي 10 دولارات كل أسبوعين إلى حساباتهم الرقمية، وهي مبالغ قد تبدو صغيرة، لكنها ساعدت العديد منهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتجنب الجوع.


اقرأ أيضاً.. هل يشيخ الذكاء الاصطناعي كالبشر؟ خفايا التقادم الرقمي

 

 

 

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في تحديد الفقراء؟


اعتمدت حكومة توغو، بالتعاون مع علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومنظمة GiveDirectly غير الربحية، على الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الأقمار الصناعية وبيانات شبكات الهواتف المحمولة لتقدير مستوى الدخل والفقر في مناطق مختلفة. وبدلاً من استخدام المسوحات الميدانية التقليدية التي تستغرق وقتاً طويلاً وتحتاج إلى موارد ضخمة، استطاع النظام الجديد تحديد الأشخاص الأكثر حاجة بسرعة ودقة أكبر.

وفقاً للمجلة، فإن هذا النهج ساعد في التغلب على تحديات مثل عدم توفر بيانات دقيقة عن الفقراء، وهي مشكلة تواجه الحكومات والمنظمات الإنسانية عند توزيع المساعدات.

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الطرق التقليدية؟


حالياً، يعيش نحو 700 مليون شخص حول العالم في فقر مدقع، حيث يحصلون على أقل من 2.15 دولار يومياً وفقاً للبنك الدولي. ومع ذلك، يواجه قياس الفقر وتوزيع المساعدات مشكلات عديدة، منها التكاليف العالية لجمع البيانات وعدم شمول بعض الفئات مثل المشردين أو الأشخاص الذين لا يملكون هواتف محمولة.

يقول الباحث جوشوا بلومنستوك، المتخصص في علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التغلب على هذه المشكلات عبر تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، مما يجعل عملية تحديد المستفيدين من المساعدات أكثر كفاءة.

من جهة أخرى، يُحذر خبراء مثل أولا هال، الباحث في جامعة لوند في السويد، من أن الذكاء الاصطناعي ليس مثالياً، فقد تعاني بعض النماذج من التحيز أو عدم الدقة، مما قد يؤدي إلى استبعاد بعض الأشخاص المستحقين للمساعدة.

 



كيف تطور قياس الفقر عبر الزمن؟

أخبار ذات صلة جهاز ذكي يحلل الدم بدقة خلال دقائق أونر الصينية تعلن استثمار 10 مليارات دولار لدعم أجهزتها بالذكاء الاصطناعي

تاريخياً، حاول الباحثون تطوير معايير لقياس الفقر منذ أواخر القرن التاسع عشر. على سبيل المثال، في عام 1901، أجرى عالم الاجتماع البريطاني سيبوم راونتري دراسة ميدانية حول الفقر في مدينة يورك بالمملكة المتحدة، حيث تم تحديد الفقر بناءً على قدرة الأسر على تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية.

لاحقاً، في عام 1964، اعتمدت الولايات المتحدة مقياس الفقر الرسمي الذي حدد الحد الأدنى من الدخل اللازم لتغطية الطعام والمسكن والنفقات الأساسية، وهو ما تبنته أيضاً دول مثل الهند.

لكن هذه المقاييس لم تعكس الواقع المعقد للفقر، حيث إن امتلاك دخل معين لا يعني بالضرورة القدرة على تأمين الصحة، التعليم، أو المياه النظيفة. ولهذا السبب، طورت الباحثة سابينا ألكاير بالتعاون مع جيمس فوستر ما يُعرف بمؤشر الفقر متعدد الأبعاد MPI عام 2008، والذي يقيس الفقر بناءً على عشرة عوامل مختلفة، مثل التغذية، التعليم، وسهولة الوصول إلى مياه الشرب.


 

اقرأ أيضاً.. عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟



هل الذكاء الاصطناعي هو الحل؟


مع التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون في استخدام صور الأقمار الصناعية وتحليل البيانات الرقمية لتحديد الفقر بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2016 أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بمعدلات الفقر بدقة مماثلة للمسوحات الميدانية التقليدية، ولكن بتكلفة أقل وبسرعة أكبر.

تتوسع هذه التجارب حالياً، حيث يتم تحليل بيانات الهاتف المحمول، حركة المرور، والإضاءة الليلية لتحديد المناطق الأكثر فقراً، ما يسمح للحكومات والمنظمات الإنسانية بتوجيه المساعدات بشكل أكثر كفاءة.


هل نحن مستعدون للاعتماد على الذكاء الاصطناعي بالكامل؟


رغم الإمكانات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفقر، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، مثل ضمان العدالة في توزيع المساعدات، حماية البيانات الشخصية، وتجنب التحيزات الخوارزمية التي قد تؤثر على دقة التحديد.

في نهاية التقرير، تشير مجلة نيتشر إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفقر لا يزال في مراحله الأولى، لكن التجارب مثل مشروع توغو تثبت أنه يمكن أن يكون أداة قوية وفعالة إذا تم استخدامه بطريقة مدروسة ومنصفة.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
  • الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
  • سامسونج تطلق Galaxy A56 مع دعم ميزات الذكاء الاصطناعي
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • Alexa+.. قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي.. أبرز ميزات المساعد الذكي الجديد من أمازون
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
  • يدعم مميزات الذكاء الاصطناعي.. مواصفات وسعر هاتف iPhone 16e الاقتصادي
  • المدن الذكية والذكاء الاصطناعي على طاولة وزير تخطيط الدبيبة
  • الذكاء الاصطناعي يجيب على أصعب سؤال في رمضان