الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأضافت الصين 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، إلى إجمالي طاقتها الإنتاجية بزيادة قدرها 18% ونحو 45% على التوالي، بجانب ما هو قائم في عام 2023، بحسب الإدارة الصينية الوطنية للطاقة.
وتعني هذه السعة الكبيرة أن الصين سبقت النسبة المستهدفة من الطاقة المتجددة عند 1.2 ألف جيجاواط بحلول عام 2030، بنحو 6 سنوات. ويُذكر أن هذه النسبة قام بتحديدها الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل 5 سنوات، بحسب تقرير لموقع رينيوابل إنيرجي وورلد.
ويقول دانيل جاسبر، مستشار السياسات في مجموعة بروجكت دروداون، التي تقوم بنشر حلول المناخ: «في حين تساهم الصين بأكبر قدر من الانبعاثات، بالمقارنة مع أي بلد أخر حول العالم، أدرك صانعو القرار في البلاد ضرورة السرعة في إضافة المزيد من الطاقة المتجددة، لمصلحة الطاقة وأمن المناخ. وفي ظل التغيير الأخير في الإدارة الأميركية، أصبحت الصين في وضع مثالي، لريادة العالم في مجال تحول الطاقة». ووفقاً للتقرير، بدأت انبعاثات الصين الكربونية، التي ظلت على ارتفاع مستمر، في التراجع التدريجي، بمقارنة الأشهر العشرة الأخيرة من السنة الماضية، مع الفترة نفسها من عام 2023. لكن يبدو أنه من المبكر التنبؤ بما إذا كان ذلك سيمثل نقطة تحول بالنسبة للعالم.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية أيضاً زيادة في إنتاج الطاقة النظيفة خلال العام الماضي، حيث بلغت السعة المضافة 268 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، وذلك بحسب أرقام مبدئية من الجمعية الأميركية للطاقة النظيفة.
لا تقتصر الصين على إنشاء محطات جديدة للطاقة النظيفة واستهلاكها فحسب، بل إنها أهم دولة في العالم لتصدير المعدات المستخدمة في ذلك. كما أنها الأولى في تمويل البطاريات وألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح، بجانب أجهزة التحليل الكهربائي المُستغلة في تصنيع وقود الهيدروجين، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين طاقة الرياح الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
الحصيني: الرياح الهابطة قوية وخطرة على حياة الإنسان.. فيديو
الرياض
قال عبدالعزيز بن محمد الحصيني، خبير الطقس، إن الرياح الهابطة هي رياح سطحية قوية تنبعث من أعلى السحب الركامية تصل سرعتها من 50 إلى 100 كم في الساعة.
وأضاف أنه سرعتها تكون أكبر من ذلك خاصة إذا كانت السحب من النوع العملاق التي تشتهر بكثافة بروقها وغزارة مطرها وحبات بردها، وعادة تتشكل في الفترة الانتقالية بين الخريف والشتاء أو بين الربيع والصيف .
وأكد أن هذه الرياح الهابطة هي خطرة على حياة الإنسان وممتلكاته ومن أضرارها العواصف الغُبارية، وتحطيم الأشجار، وتطيار الأجسام عندما تكون الرياح شديدة، الأمر الذي قد يسبب خطراً على حياة الناس.
وشدد على أنه من المهم متابعة الطقس حتى يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للتعامل معها وتقليل الأضرار الناجمة عنها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ycC-BJ9kO5mID4ls.mp4