شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الدبوس الذكي».. وخزة تهدد الهواتف الذكية رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان

تلجأ التنظيمات الإرهابية لاستخدام للذكاء الاصطناعي في تنفيذ عملياتها، لكن في المقابل تعتمد عليه الدول والأجهزة الأمنية لمواجهة التطرف وضبط وإجهاض عمليات الإرهابيين قبل تنفيذها، وكذلك تتبع ومراقبة نشاطهم.

 
ويحذر خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات العقيد حاتم صابر، من استخدام الإرهابيين للذكاء الاصطناعي لثورة لمعلوماتية، كسلاح، لاسيما في نشر التطرف؛ مما يستلزم إعداد البرامج الضرورية لإحباط هذه الجهود باستخدام الذكاء الاصطناعي. 
 ويقول الخبير العسكري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا اللواء محمد الألفي، إن الجماعات المتطرفة تستغل الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى دعائي مزيف، لكنه أيضاً يمكن الأجهزة الأمنية من تحديد مواقع الإرهابيين واستهدافهم. وبحسب المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، فإن القوة التنبؤية للذكاء الاصطناعي تعزز بشكل كبير جهود مكافحة الإرهاب، من خلال تحليل بيانات الاتصالات والقوائم المالية ونشاط «الإنترنت» وأنماط حركة وتنقل لعناصر الجماعات المتطرفة المشتبه بهم.  وقالت الباحثة في الذكاء الاصطناعي الدكتورة لامان محمد، لـ «الاتحاد»، إن 
الذكاء الاصطناعي  أصبح سلاحاً قوياً قادراً على تحديد مصائر الشعوب، حيث 
تساعد التكنولوجيا في منع خطاب الكراهية وتقديم الدعم النفسي للمهددين 
بالسقوط في فخ الإرهاب.
ومن أميركا، قال خبير الأمن السيبراني يزن زياد البلة، إن التطرف لم يعد 
يبدأ من ساحات القتال، بل من خلف الشاشات، وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى «ميادين تجنيد». وأضاف أن الأمن السيبراني يظهر هنا كدرع واقية يحمي المجتمعات من الانزلاق في هذا الفخ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإرهاب التطرف الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ميتا تستعد لإطلاق تطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي

تستعد "ميتا" لإطلاق نسخة مستقلة من واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها "ميتا إيه آي"، المدمجة حتى الآن في شبكات فيسبوك وثريدز وإنستغرام أو خدمتي المراسلة واتساب ومسنجر، على ما أفادت وسائل إعلام أمريكية الخميس.

ومن شأن تقديم "ميتا إيه آي" Meta AI كتطبيق مستقل أن يسمح لـ"ميتا" بالتنافس مباشرة مع برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبيرة مثل "تشات جي بي تي" ("أوبن إيه آي") أو "جيميناي" ("غوغل") أو "كلود" ("أنثروبيك").




وقد أُطلقت "ميتا إيه آي" في أيلول/سبتمبر 2023، وكانت تقتصر في السابق على منصات الشركة الحالية ولم يكن من الممكن استخدامها بشكل مستقل.

في نيسان/أبريل 2024، استبدلت المجموعة وظيفة البحث التقليدية على شبكات التواصل الاجتماعي والمراسلة الخاصة بها بـ"ميتا إيه آي".

كان من الممكن أيضا الوصول إلى "ميتا إيه آي" عبر موقع إلكتروني مخصص، ولكن ليس في شكل تطبيق.




وقد جعل رئيس مجموعة ميتا مارك زاكربرغ الذكاء الاصطناعي أولوية.وتخطط المجموعة لاستثمار ما بين 60 و65 مليار دولار هذا العام، معظمها في مراكز البيانات والخوادم والبنية الأساسية للشبكات، والتي تُعتبر ضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وقال مارك زاكربرغ خلال تقديم النتائج السنوية لعام 2024 في أواخر كانون الثاني/يناير "أتوقع أن يتجاوز مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي عتبة مليار مستخدم هذا العام، وبالنسبة لي، سيكون +ميتا إيه آي+".وأضاف "بمجرد أن تصل الخدمة إلى هذا النطاق، فإنها عادة ما تحظى بريادة مستدامة".

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • مكافحة الإرهاب في الساحل.. بين الضرورات الأمنية والتحديات السياسية
  • كلية السلطان هيثم للذكاء الاصطناعي
  • ميتا تستعد لإطلاق تطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • ميتا ستطلق تطبيقا للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • قمة الويب 2025.. هيمنة للذكاء الاصطناعي
  • «ميتا» ستطلق تطبيقاً للذكاء الاصطناعي التوليدي