الهاشمي: الإنجاز الخليجي يرفع سقف طموحات «جولف الإمارات»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد اللواء «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الجولف، أن سقف الطموحات عالٍ ولا حدود لها، وذلك بعد إنجاز استثنائي بتحقيق منتخبنا الوطني للرجال لقب بطولة الخليج لأول مرة في تاريخه، بعدما فاز اللاعب أحمد سكيك بلقب الفردي، ونجح منتخب تحت 18 سنة في تحقيق المركز الثالث رغم مشاركته بلاعبين من فئة تحت 16 سنة، مما يعكس التفوق والتطور الكبير الذي يشهده الجولف الإماراتي.
وأضاف الهاشمي، أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل متواصل وجهود حثيثة بقيادة معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، وإدارة الاتحاد والجهازين الفني والإداري، الذين وضعوا رؤية واضحة لتطوير رياضتنا ورفع مستوى اللاعبين لمواكبة التحديات الإقليمية والدولية.
وأرجع الهاشمي الإنجاز الأول من نوعه والذي ترجمه أبناء الإمارات بساحات الجولف إلى أنه يأتي لرد جزء من الجميل لقيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة على دعمها اللامحدود للرياضة الإماراتية والذي كان ولا يزال الأساس الذي نبني عليه نجاحاتنا، وتوجه بالشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مثنياً على دعم سموه المستمر واهتمامه الكبير بالرياضة بشكل عام، واتحاد الجولف بشكل خاص.
وقدم الهاشمي التهنئة إلى نجم منتخبنا أحمد سكيك الذي تفوق على نفسه ومنافسيه ليحقق رقماً قياسياً في تاريخ البطولات الخليجية بمجموع 18 ضربة تحت المعدل، ليسجل إنجازاً غير مسبوق يُضاف إلى سجل منتخباتنا في المشاركات الخليجية، العربية، القارية، والدولية.
وقال: «نسير نحو تحقيق المزيد من الإنجازات العربية والدولية، وفي ظل هذا النجاح، نتطلع إلى دعم وشراكة المؤسسات الحكومية والخاصة، لتعزيز فرص لاعبينا للوصول إلى العالمية، ونتوقع أن يتحول لاعب أو أكثر من لاعبينا إلى الاحتراف العام القادم، لينافسوا في أكبر البطولات ويرفعوا عَلَم دولتنا عالياً في المحافل الدولية، وعلى أمل أن يكون لنا ممثلون في أولمبياد لوس أنجلوس القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف جولف الإمارات
إقرأ أيضاً:
حياة نائب رئيس البرلمان التركي في خطر
أنقرة (زمان التركية) – أفاد البروفيسور إرتان ساغباش، سرّي سوريا أوندر نائب رئيس البرلمان التركي، بأن فرصة النجاة لسري أوندر ضعيفة.
نُقل نائب رئيس برلمان حزب DEM وعضو وفد إمرالي سرّي سوريا أوندر إلى مستشفى فلورنس نايتينغل في منطقة شيشلي مساء يوم 15 أبريل/نيسان بعد تعرّضه لتمزق في الشريان الأورطي أثناء وجوده في منزله. أمضى أوندر أكثر من 12 ساعة في غرفة العمليات، وما يزال يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة دون أن يستعيد وعيه، مع استمرار الخطر على حياته.
وكشف البروفيسور ساغباش، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية في المستشفى، عن تفاصيل الحالة الصحية لأوندر في حديث لوكالة ميزوبوتاميا للأنباء (MA)، مؤكداً أن فرص النجاة ضعيفة ولكن الأمل ما زال قائماً.
وأوضح ساغباش أن الفريق الطبي لاحظ بعد إجراء عملية جراحية ثانية تحسناً في أداء الجزء الأيمن من القلب الذي كان قد توقف عن الانقباض بعد العملية الأولى، مشيراً إلى أن هذه الحالة تُعرف طبياً باسم “الذهول القلبي” (stunning) الذي يحدث نتيجة نقص الأكسجين في الأنسجة. وأضاف أن هذه الحالة عادة ما تبدأ في التحسن بعد خمسة أو ستة أيام، لذلك كان تحسّن الحالة في اليوم الثالث مفاجأة سارة للفريق الطبي.
ولكن الطبيب أشار إلى وجود مخاوف جدية تتعلق بالوضع العصبي، حيث أظهر التصوير المقطعي وجود وذمة دماغية شديدة (تورم في الدماغ)، مع غياب ردود الفعل التنفسية التلقائية. كما لاحظ الفريق الطبي أن المريض لم يستعد وعيه رغم توقف إعطائه الأدوية المهدئة منذ عدة أيام، مما يشير إلى احتمال حدوث تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين أثناء الساعة التي تطلبت تدليكاً قلبياً طارئاً.
وأضاف ساغباش أن الفحوصات كشفت عن امتداد التمزق الشرياني نحو الشريان السباتي الأيمن، مما قد يكون سبباً إضافياً لضعف التروية الدماغية. وما يزال المريض يعتمد على جهاز الدعم القلبي الرئوي الخارجي (ECMO)، بينما يعجز أخصائيو الأعصاب عن تحديد مدى الضرر الدماغي بدقة، حيث تُرجح الفحوصات إمكانية وجود “تلف دماغي ناتج عن نقص الأكسجين”.
واختتم الطبيب حديثه بالقول: “إن بقاءه على قيد الحياة حتى الآن يُعتبر معجزة بحد ذاتها. نحن نحاول تحقيق معجزة أخرى بإنقاذه. الوضع حرج للغاية، ولكن طالما هناك نبض، فهناك أمل… حتى لو كان ضئيلاً”.
الجدير بالذكر أن الحالة الصحية لأوندر تتابعها وسائل الإعلام والرأي العام التركي بقلق بالغ نظراً لدوره السياسي البارز ومواقفه الحقوقية، حيث انه عضو وفد إمرالي من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti) للتفاوض مع عبد الله أوجلان.
Tags: أكرادالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركياسري أوندر