أخلت الأجهزة المعنية في القاهرة عقار بمنطقة مصر القديمة جراء انهيار سقف غرفة في الطابق الثاني وجرى فحص العقار.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بسقوط سقف غرفة في الطابق الثاني من العقار بدون إصابات.

بدون إصابات.. السيطرة على حريق في بدروم عقار بمدينة نصرتفاصيل إصابة 5 أشخاص أعلى دائري الوراق بعد الإفطار

على الفور انتقلت أجهزة امن القاهرة مصحوبة بوحدات المحافظة إلى موقع العقار وتبين انهيار سقف غرفة بالطابق الثاني بدون وقوع إصابات أو خسائر بشرية في الأرواح.

وقامت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع وحدات المحافظة بإخلاء سكان العقار لحين فحصه والتأكد من سلامته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر القديمة القاهرة عقار الأجهزة المعنية المزيد

إقرأ أيضاً:

حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة


في أي دولة محترمة، يُفترض أن تُسخّر الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين، ومواجهة الجريمة، وتأمين الشوارع، ومكافحة الفوضى. لكن في مصر، وتحديدا في عهد النظام العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، تحوّلت الأولويات رأسا على عقب، فأصبح صاحب الرأي هو العدو الأول، وأُهملت الجرائم الحقيقية التي تهدد حياة الناس وأمنهم.

الأمن في خدمة السلطة.. لا المواطن

منذ انقلاب 2013، بات واضحا أن مهمة الأجهزة الأمنية الأساسية لم تعد محاربة الجريمة أو فرض سيادة القانون، بل مطاردة المعارضين السياسيين، واعتقال الشباب، وإسكات كل صوت حر.

آلاف المعتقلين يقبعون في السجون بتهم واهية، فقط لأنهم عبّروا عن رأي، أو كتبوا منشورا، أو شاركوا في مظاهرة سلمية.

هذا الانشغال المفرط بقمع المعارضة، خلق فراغا أمنيا رهيبا في الشارع المصري، ترك المواطن فريسة للبلطجية والعصابات، بينما تنشغل أجهزة الأمن في مراقبة الإنترنت ومداهمة منازل الأبرياء.

وبدلا من أن تكون الدولة في خدمة المواطن، أصبحت أجهزة الأمن مجرد أداة لحماية النظام، فتراجعت هيبة القانون، وتقدمت شريعة الغاب.

لم يعد غريبا أن ترى في الشارع من يفرض الإتاوات، أو يعتدي على الناس، أو يحتل الأرصفة والمحال بالقوة، دون أي تدخل من الشرطة.

البلطجي هو السيد.. والمواطن بلا حماية

هذا التحول الخطير في وظيفة الأمن جعل كل من يملك القوة أو النفوذ أو السلاح الأبيض قادرا على فرض سيطرته على الناس، بينما المواطن البسيط أصبح مكشوف الظهر، لا يجد من يحميه أو ينصفه.

القانون موجود فقط لقمع الضعفاء، لا لردع الأقوياء الخارجين عليه.

النتيجة: مجتمع مأزوم وأمن غائب

إن حصر الأجهزة الأمنية لجهودها في ملاحقة أصحاب الرأي بدلا من محاربة الفساد والجريمة، هو وصفة أكيدة لانفلات أمني، وانهيار مجتمعي. فلا أمن بلا عدالة، ولا استقرار في ظل دولة ترى في الكلمة خطرا، وفي القاتل والبلطجي "شخصا غير مزعج".

هل حان الوقت بعد لإعادة ترتيب الأولويات، ووقف هذا العبث الذي يجعل من مصر دولة يحكمها الخوف، ويسودها الظلم، ويضيع فيها الأمان؟

مقالات مشابهة

  • في ظروف غامضة .. شاب يلقي بنفسه من عقار في عزبة النخل
  • بدون إصابات.. حريق يلتهم محل كاوتش في حلوان
  • انهيار منزل في الزقازيق.. ومحافظ الشرقية: صدر له ترميم منذ 12 عام
  • محافظ الشرقية يتابع تداعيات انهيار عقار قديم بالزقازيق
  • مكون من طابقين وصادر له قرار ترميم..تفاصيل انهيار عقار الزقازيق وتهشم 4 سيارات
  • إنهيار عقار قديم بشارع الجلاء بالزقازيق وتهشم 4 سيارات
  • حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة
  • تفاصيل انهيار بلكونة وتهشم سيارة في المنصورة..صور
  • دون إصابات.. انهيار عقار قديم مكون من طابقين في الشرقية
  • بدون إصابات.. النيران تلتهم جراج سيارات في المعادي