هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أن لله ملائكة تطوف الأرض بحثًا عن مجالس الذكر؛ يبرز عظمته ومكانته.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة "صدى البلد"، أوضح هاشم أن هناك طائفة من الملائكة تطوف في الأرض بحثًا عن حلقات يسبّح فيها المؤمنون ربهم ويمجّدونه، فتدعو بعضها بعضًا قائلة: "هلمّوا إلى حاجتكم"، فيجتمعون طبقات فوق طبقات حتى يصل خبرهم إلى رب العزة سبحانه وتعالى.
وأشار عمر هاشم إلى أن الله تعالى يسأل الملائكة فيقول: "أين كنتم؟" فتُجيب: "كنّا عند عباد لك يسبّحونك ويحمدونك ويمجّدونك ويكبّرونك"، فيسألهم عزّ وجل عمّا يطلبه هؤلاء العباد، فتردّ الملائكة بأنهم يسألون الجنة ويستعيذون من النار، رغم أنهم لم يروا الجنة ولا النار.
وتابع أحمد عمر هاشم: يعكس هذا الحديث النبوي المكانة العظيمة للذكر في الإسلام، إذ يحثّ المسلمين على استثمار كل لحظة في التسبيح والتمجيد والتكبير، طمعًا في الأجر والثواب، وترسيخًا لمفهوم الرحمة الإلهية التي تشمل الحاضرين في مجالس الذكر ومن يجالسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملائكة مجالس الذكر أحمد عمر هاشم المزيد أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
هل تمنح الحكومة مجالس الجهات صلاحيات تنظيم مباريات التوظيف العمومي ؟
زنقة 20 ا الرباط
في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم مباريات التوظيف المقررة يوم الأحد 4 ماي المقبل، وجّه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمل فلاح السغروشني، دعا من خلاله إلى التنسيق مع باقي القطاعات الحكومية من أجل تجنب برمجة المباريات في نفس التاريخ، وتحديد تواريخ متفاوتة لإجرائها.
وأكد الفريق أن تزامن المباريات يشكل عبئاً إضافياً على كاهل الشباب المعطل، ويحدّ من فرص مشاركتهم، مشدداً على أهمية احترام مبدأ تكافؤ الفرص، وفتح المجال أمام أكبر عدد ممكن من المترشحات والمترشحين.
كما طالب الفريق باعتماد مراكز جهوية لاجتياز المباريات عوض الاقتصار على تنظيمها بالرباط، نظراً لما يتطلبه التنقل من مصاريف وجهد، خاصة بالنسبة للمرشحين القادمين من مناطق بعيدة.
وفي هذا السياق، تساءل الفريق النيابي عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل التنسيق مع باقي القطاعات المعنية، بهدف إنصاف فئات واسعة من المترشحين وتحقيق مبدأ المساواة في الولوج إلى الوظيفة العمومية.